أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - البنك المركزي العراقي .. يحترق !














المزيد.....

البنك المركزي العراقي .. يحترق !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 01:43
المحور: كتابات ساخرة
    



- أحد الموظفين ( المهْمِلين ) لم يُطفيء مدفأته الكهربائية ، في الطابق الثاني من بناية المصرف المركزي العراقي بعد إنتهاء الدوام يوم الاحد، مما ادى الى نشوب حريق كبير ! فَجْر الاثنين 28/1 .
- هُرعت سيارة إطفاء الى المكان بالسرعة الممكنة ، ولكن تَبّينَ ( لسوء الحظ ) انها فارغة وليس فيها قطرة ماء ! والى أن حضرت سيارات اخرى محملة بالماء ، كانت النيران قد التهمت البناية بما فيها من وثائق !
- أحمد الجلبي الذي زار موقع الحريق ، صرح قائلاً : الحمد لله ، كل القاصات سليمة لانها مَحْمية جيدا !
- أحترقت غرفة محافظ البنك المركزي وغرفتي معاونيه وغرفة المفتش العام ، احد الحراس قال ياحسافه على الاثاث والديكور ، لانه كان هوايه كشخة ودرجة اولى وماكو منّه !
- هنالك دعاية تقول بأن بعض الخردة البالغة ( 800 ) مليون دينار والتي لم تكن في القاصة ، أما إشتعلت وتحولت الى رماد ، أو انها سُرقت من قِبَل مجهول ! والله أعلم .
- سُئِل مسؤول سيارة الإطفاء : لماذا كانت خالية من الماء ؟ أجاب : كان من المفروض ان يقوم حجي عبود بملئِها مساء البارحة ، ولكن يبدو انه نسي ، وجّلَ مَنْ لا ينسى !
- وزير الكهرباء وحيد كريم قال : أن ماحدث ينفي الدعايات المُغْرضة التي تّدَعي بأنه لاتوجد كهرباء ، حتى بعد إنتهاء الدوام تبقى المدافيء الكهربائية تشتغل في المصرف المركزي وغيره من الاماكن !
- مصدر مُقّرب من وزير المالية بيان جبر صولاغ قال : ان الوزير يُجْزم بأن ( عيناً ) أصابتنا ! وانه آسف لأنه اعلن قبل أيام بأن احتياطينا النقدي يبلغ ( 17 ) مليار دولار . وإن شاءالله فان – عين الحسود فيها عود - !
- نصح احد العاملين في البورصة أصدقاءه ببيع الدولار وشراء الدينار العراقي وخصوصا من فئة ( 25 ) ألف لأنه سمع بأن كمية محترمة من الدينار فئة 25 ألف قد فُقِدت أثناء الحريق !
- التحقيقات الاولية أثبتت بأن الحريق ( لا يمس ) نزاهة وطهارة كافة العاملين في المصرف ، كما انه لا يوجد موظف او حارس به ( مس ) من الجنون ، كل الامر انه حدث ( مس ) كهربائي لاغير !
- أتصل محافظ البنك المركزي بوزير النفط حسين الشهرستاني للإستفادة من خبرته وتجربته حول مرحلة مابعد الحريق . حيث ان بناية وزارة النفط كانت قد إحترقت في العام الماضي بسبب ( مس ) كهربائي أيضاً، ويُقال ان الشهرستاني قد زّود محافظ البنك بعناوين وتلفونات شركات متخصصة بالترميمات وأغلب هذه الشركات ايرانية . وقال له بالحرف الواحد : قل لهم انك من طرف حسين ، حسين الشهرستاني وما عليك انت ، راح يرجعولك البناية أحسن من كبل وبأسرع وكت وبأقل سعر ! بعد شتريد آغاتي !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - البنك المركزي العراقي .. يحترق !