أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نشأت المصري - العرب قادمون















المزيد.....

العرب قادمون


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 01:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد انتابني الأسى حين سماع خبر دخول الغزاة الفلسطينيين أرض مصر بصورة بشعة وكأنها غزوة من غزوات القرون الوسطى حاملين معهم كم كبير من العداء لمصر ولشعبها وهذا واضح من طريقة عبور واقتحام الحدود المصرية, وقتلهم لحرس الحدود المصريين أي أنها غزوة مسلحة لا جدال ولا مناقشة.
هذه البقعة من الأرض والتي دفع ثمنها الشعب المصري من دماء أبنائه المصريين في هزيمة يونيو 1967م حتى حرب الاستنزاف إلى أن جاء العبور في سنة 1973م ,, كل هذه المرارة والتي شهدها الشعب المصري على مدار تلك الأعوام الستة وما قبلها من حرب 1948م ونحن نعاني من خيبة الأمل وعار الهزيمة,
وكل هذا من وراء القضية الفلسطينية والقومية العربية , والتي مازال يتشدق بها العديد من المصريين بنزعة تحيزية وبنظرة تعصبية تمنعهم عن التفكير في مصر كدولة مصر! ومشاكل مصر وكيفية حلها .
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=175064#post175064
دفعنا نحن المصريين الكثير !افتقرنا ! جعنا ! لطمنا ! ساءت أحوالنا ! طلبنا المساعدة ولم ينقذنا عربي واحد ,,تشمتوا فينا اعتبرونا أقذار العرب ,,ومازالوا!! ولماذا كل هذا العوز ؟ من أجل القضية الفلسطينية !!..
حاربونا العرب بكل وسائل الحروب , كحرب الإرهاب الأسود المستورد رأساً من الدول العربية الوهابية التكفيرية,, نجحوا في بث روح العداء بين عنصري الأمة المصرية مقسمين إيانا,, مسيحيين ومسلمين,, جاعلين العداوة قائمة بين من هو من أصل عربي ومن هو من أصل قبطي,, مزعزعين أمن وآمان المصريين جميعاً,, حاربونا معنوياً بمنع المساعدات أثناء مدة الحروب والتي خضناها محبة في القضية الفلسطينية!! ومن أجل سواد عيون الفلسطينيين.
وأخرها هذه الحرب المسلحة ضد الحدود المصرية ,, وفتح الحدود وقتل حراسها في غزوة عربية لمصر كالغزوة التي شنها العراق ضد الكويت ,,
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_7211000/7211058.stm
وفي النهاية يتغاضى النظام المصري عن كل هذا فبدلا من إرسال الجيش لاسترداد رفح وغزة والعريش ,,والسيطرة عليها,, تصدر أوامر عليا لمساعدة الفلسطينيين لنهب خيرات المصريين أو أخذ احتياجات المصريين الضرورية ,, وفقراء مصر بحاجة ماسة إليها.
فتحت الحدود مع مستعمر جديد باسم الفلسطينيين ,, ليشاركنا مآسينا في طوابير الخبز وطوابير الوقود ,,فيأخذ قوتنا وقوت أبنائنا عن طيب خاطر مكافأة له على قتل حرس الحدود المصريين ,, لتستكمل سياسة تجويع الشعب المصري وإشباع العرب.
لهذا هناك عديد من علامات الاستفهام!!!
1. لماذا مصر بالذات مع العلم أنها تعاني من مشاكل اقتصادية؟ لماذا لم تقتحم السعودية , أو سوريا أو الأردن ,,وجميع هذه الدول لديها فائض أكثر بكثير من مصر, هل هذا راجع لهذا الجوار اللعين بين رفح وغزة!!؟أم أنها بداية لسياسة جديدة لحماس.
2. هل هناك مخطط لإزالة الحدود العربية بينها وبين بعضها البعض كما أوضح صاحب هذه المقالة!! والذي رفع يده بعلامة النصر !!يا ترى قتل المصريين هو نصر في وجهة نظر هذا الكاتبhttp://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=175064#post175064
3. أم أن هناك غزو للحركات الإسلامية للبلدان العربية الأخرى؟ كما حدث مع لبنان وحزب الله وسوريا,, وفلسطين وحماس ,, فمن المتوقع أن تكون هذه غزوة من حماس لمصرنا العزيز!! فمن يا ترى يحارب عنكٍ يا مصرنا وقياداتنا سلموها طواعية ,,كما هو واضح من الصور المرفقة في المقال السابق.
4. أم أن هناك شبه سياسة عربية لتجاوز البعض عن أخطاء البعض الأخر؟
5. ما رد أصحاب الوحدة العربية على سياسة تسلل الفلسطينيين لداخل مصرنا العزيز ويحملون معهم ما لذ وطاب من أسلحة ومتفجرات ,,هل هذه أيضاً لاستكمال الوحدة العربية !!
6. ماذا يحدث لو حدث تضامن لأعداء الوطن من المتأسلمين مع غزاة الوطن من الفلسطينيين وحركة حماس؟
7. وما هو موقف حماس من هؤلاء الفلسطينيين المقتحمين حدودنا المصرية؟
من يجد ردود لهذه التساؤلات وأكثر منها بكثير ,لم يسعفني تفكيري في سردها جميعاً ,, شرط الرد من واقع المواثيق الدولية لاحترام دول الجوار ,, ومواثيق الأمم المتحدة.
لماذا لم تقوم حماس بعرض طلبها للمساعدة المصرية لحل أزمتها الاقتصادية وبصورة حضارية دون الغزو هذا الذي تم في الحدود المصرية,,فسوف تصلها المساعدات حتى لو كانت فلسطين في أقصى العالم.
والطامة الكبرى موقف المثقفين أو الذين يدعون الثقافة ,,كمثل ما كتب بالمقال المشار إليه فهم يبغون عداوة العالم المتحضر كله ويزعمون قومية عربية غير موجودة إلا في خيالهم العنصري المتطرف,,فمتى كان العرب لهم رأي موحد على مدى التاريخ؟ ,, متى استغنى العرب عن مناداتهم بغزو العالم كله وأسلمته؟,,ومتى استغنى العرب عن مقولة" نحن شعوب مستهدفة من الغرب وأمريكا"؟ فعلا أنتم شعوب عليكم المنظار في جميع دول العالم ولكن ليس من أجل استهدافكم بل من أجل تجنب شركم ,, والقضاء على فتنكم العربية وهي مازالت في المهد.
وأقرب هذه الفتن غزو مصر بحجة سد الحجات الضرورية!!!
ومن قال لفلسطين أن مصر أشبعت أبنائها خبز حتى يكون هناك فائض لمساعدتهم به ,, فمصر تم القضاء على شعبها اقتصاديا بسياسة التجويع هذه والتي طالت الجميع دون تفريق بين مسلم أو مسيحي أو أي ملة أخرى .
والتساؤل المهم :
من يحمي مصر الآن؟
تم اقتحام الحدود ,,فماذا بعد ذلك؟
يا ترى لو أقتحم المصريون السعودية, أو أي دولة عربية, كما حدث في رفح ,وفما هو رد الفعل العربي؟
أخيراً
هناك مشكلة أبعادها أعمق بكثير من مجرد غزو ,, أبعادها في هذا التسامح المصري لهذا الغزو المسلح ,,نحن لا نمانع أبداً في مساعدة السائل المساعدة,,ولكنا ضد من يقتحم ديارنا ناهباً سؤاله ..
نحن المصريين الحقيقيين ومن منبرنا الصغير هذا ندق ناقوس الخطر بناء على أحداث رفح ,, ولا نقبل أي غزو للأراضي المصرية حتى لو من أعز أصدقائنا ,,أو حتى ما تطلقون عليهم أشقائنا.
فمشكلة حماس مع إسرائيل مشكلتهم هم وهذا شأنهم..فما ذنب مصر والمصريين!!
من منكم يقبل أن يقتحم شقيقه ممتلكاته ناهباً إياها لأبنائه؟
أيها القادة المحترمون ,,نحن لا نقبل قومية عربية تبدأ بغزو مصر ,,فدم الجنود المقتولين على الحدود المصرية في رقبة كل متهاون في حق حدود مصر ,, هؤلاء المقتحمون لحدودنا, يحتاجون لدرس يعلمهم من هي مصر ؟ ولكن من سيقود المصريين ,, لأن حكومتنا ليست مصرية ولكنها عربية ,, والعرب قادمون!!!



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهر من التمييز العنصري
- دولة مصر القبطية
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة
- الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي
- الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط
- لا سلام قال الرب للأشرار
- لغتنا عربية ونعتز بالقبطية
- ويل لي إن كنت لا أبشر


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نشأت المصري - العرب قادمون