أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد عقراوي - العراق : المطالبة بحماية الاكاديميين والطلاب














المزيد.....

العراق : المطالبة بحماية الاكاديميين والطلاب


وداد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 11:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعرب منظمة الدفاع الدولية عن قلقها ازاء حالات الاغتيالات لحملة الشهادات والاساتذة والطلاب في العراق.
بغض النظر عن الظروف الملازمة للاغتيالات فلها تأثيرات جسيمة على المجتمع ككل وبالاخص على قطاعات التعليم والصحة والاعلام ونظم العدالة.

الاعداد: المئات من حمّلة الشهادات والاطباء والاساتذة والطلاب
السلطات : العراقية / قوات متعددة الجنسيات
الفئة : قلق ازاء سلامة الاشخاص / المضايقات / التهديدات / عمليات القتل والاغتيالات

القضية:

وفقاً للمعلومات الواردة خلال العام الماضي تم توثيق المئات من حالات الإغتيال التي طالت حمّلة الشهادات والاساتذة والطلاب في العراق. يتم الابلاغ عن بعض الحالات، ولكن تبقى اكثرها مهمشة. اسباب عدم الابلاغ عن الحالات تتفاوت بين الخوف من السلامة الشخصية او سلامة وامان اسرهم وبين عدم التسجيل الحالات بسبب ضعف كفائة المؤسسات او وسائل الاتصالات.

ضحايا عمليات القتل هذه هم من كلا الجنسين ومن مختلف المعتقدات الدينية والانتماءات الطائفية. العامل المشترك بين الضحايا هي كونهم علماء ومؤهلون تأهيلا عاليا وملتزمون بمواصلة التدريس في الجامعات والكليات او مزاولة مهنهم.


حقائق

* هجر العديد من الاساتذه والاطباء والصيادلة والمهندسين والطلاب الجامعيين جامعاتهم واماكن عملهم وبدأوا بالبحث عن ملجأ لهم في اقليم كردستان أو في البلدان المجاورة للعراق مثل سوريا والاردن ولبنان ومصر ودول الخليج.
بعد تلقيهم للتهديدات بالقتل او بعد تعرضهم للاختطاف او الاعتداء بطرق أخرى غدوا لا يملكون أي خيارات أخرى غير الفرار من عمليات قتل عشوائية ممكنة.

* يقدر الاندكس العراقي، الذي جمعته مؤسسة بروكينغز في واشنطن، والذي نُشر في تشرين الاول/اكتوبر 2007، بان نسبة المهنيين والاكاديميين الذين غادروا العراق منذ عام 2003 تصل الى 40 في المائة.

* الجامعات ليست وحدها المؤسسات التعليمية التى يتم مهاجمتها. فهناك هجمات ضد مدارس البنات، فعلى سبيل المثال تعرضت مدرسة للبنات في بغداد لهجوم اسفر عن قتل خمسة طالبات وجرح اكثر من20 .

* بينت الدراسات التي اجرتها منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة التربية العراقية بان 74 ٪ من اطفال المدارس ممن تركوا التعليم هم من الاناث.

* وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2007 تم استهداف أطباء الأمراض النسائية في العراق من قبل المتطرفين بتهمة الكشف عن عورة النساء.


مطالب منظمة الدفاع الدولية:
للعلماء والمثقفين دور مهم في تهيئة الظروف الملائمة لبناء مجتمع مدني سليم وفعال، قائم على مبادئ الحريات الاساسية وسيادة القانون؛ انهم يتقاسمون المسؤولية من اجل تعزيز قيم السلام والتسامح.

يساور العديد من منظمات حقوق الانسان بصورة عامة ومنظمة الدفاع الدولية والعديد من اعضاء شبكة منظمة الدفاع الدولية بصورة خاصة القلق ازاء سلامة المواطنيين، واثر الهجمات على الجهود الحالية لتحقيق الاستقرار واعادة بناء العراق.
وتستنكر منظمة الدفاع الدولية عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين. بغض النظر عن الظروف الملازمة للاغتيالات فلها تأثيرات هائلة على المجتمع ككل وبالاخص على قطاعات التعليم والصحة والاعلام ونظم العدالة.

وتطالب منظمة الدفاع الدولية السلطات العراقية بـ:
* حماية المستقبل والاسراع في التئام جراح الماضي من خلال ضمان حماية المؤسسات والمراكز التعليمية والمدارس، وذلك باقامة نقاط تفتيش ووضع حراسه ثابتة واستخدام الانظمة الالكترونية المتقدمة وتوفير اماكن اقامة خاصة للمستهدفين في مناطق محظورة قريبة من اماكن عملهم؛ و

* الحفاظ على حرمة المؤسسات التعليمية ؛ و

* اجراء تحقيق شامل ونزيه ومستقل،في اقرب فرصة ممكنة، حول حالات الاغتيالات والخطف والتهديدات والاعتداءات من أجل تحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة لكي يتم محاكمتهم في محاكمات عادلة. ونشجع الحكومة على نشر نتائج التحقيق؛ و

* ضمان الحماية المطلوبة للافراد داخل البلاد؛ و

* تفعيل قيم السلام والتسامح؛ و

* ضمان حقوق الاكاديميين والمثقفين عن طريق التشريعات لكي يتمتعوا بحقوقهم الاساسية الكاملة؛ و

* العمل من اجل استقلال النظام التعليمي لمنع التوظيف السياسي والايديولوجي والديني والطبقي للعملية التعليمية.

ستواصل منظمة الدفاع الدولية متابعة الوضع في العراق عن كثب.



#وداد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا : حملة من اجل عضو المجلس الوطني لاعلان دمشق السيد مروا ...
- المغرب: المطالبة بحماية والحفاظ على مواقع المقابر الجماعية
- سوريا : الافراج عن جيهان عمر واخرين واستمرار عمليات الاستهدا ...
- اليمن: الدعوة القضائية ضد الصحفي الخيواني
- ايران: الاعتقال التعسفي لناشط حقوق الانسان السيد كامانجر
- سوريا: الافراج عن الناشط السوري راشد الصطوف
- باكستان: الدفاع الدولية تدين اغتيال بوتو
- الهجمات التركية على المدنيين الكرد
- البحرين: اجراءات قضائية ضد السيد محمد المسقطي
- العراق : سد الموصل في خطر الانهيار المميت
- افغانستان: نساء للبيع والشراء في عالم الاتجار بهن بلا حياء
- ايران: حملة جديدة عاجلة لانقاذ حياة حسن بور
- سوريا: اعتداءات واعتقالات عشوائية لمنع تظاهرات سلمية
- البحرين: الافراج عن مجموعة الشبان من منطقة كرزكان
- البحرين: اعتقالات عشوائية ومزاعم حول اعتداءات جسدية
- سوريا: اطلاق سراح معتقلين من كوبان
- الهند: الناجي من التعذيب والتهديد نور حسن خان
- اوزبكستان: استمرار مضايقات السلطات لنشطاء حقوق الانسان
- اختطاف وتعذيب الخيواني وتصاعد التوترات في الجنوب اليمني
- سفير الأيتام وسُحب الايام


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد عقراوي - العراق : المطالبة بحماية الاكاديميين والطلاب