جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 12:07
المحور:
القضية الفلسطينية
الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش
إلى الرفاق في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
إلى السيَدة هيلدا حبش وعائلة الفقيد القائد المناضل الدكتور جورج حبش
فقدت الثورة الفلسطينية اليوم وحركة التحرر الوطني واليسار العربي والعالمي , قائداً أميناً كرَس حياته كلها فداء لتحرَر وطنه وشعبه من الإحتلال الصهيوني , ومن سوق النخاسة العربي الذي أضاع فلسطين وغيرها من أهداف شعبنا المشروعة .
عرفنا الحكيم صديقاً وفياً لنا ولجميع المناضلين الوطنيين الديمقراطيين من جميع الإتجاهات والقوميات ..
عرفناه ... في سجن الشيخ حسن , وفي مخيَم اليرموك , بدمشق , وفي بيروت , قمة عالية وطوداً شامخاً عنيداً بالحق والمواقف .. وسواء اختلفنا أم لم نختلف حول بعض المواقف في المفاصل التاريخية للحركة الوطنية السورية المعارضة , ومسيرة الثورة الفلسطينية , بقي الحكيم في قلوبنا جميعاً بكل احترام وحب وتقدير .
سيبقى الحكيم جورج حبش " سنديانة مقدسية " شامخة .. وزيتونة مباركة معطاءة للفكر والنضال , تمد جذورها في الأرض الفلسطينية والعربية إلى جانب مثيلاتها التي تحمل أسماء خالدة في تاريخنا النضالي الثوري :
أمثال الدكتور عبد الرحمن شقير , عبد القادر الحسيني , عبد العزيز الوجيه , سعد صايل , فؤاد نصَار , أبو علي مصطفى , ياسرعرفات , وإميل توما , ويعقوب زيادين , على سبيل المثال لا الحصر ..
المهم الاّن .. أن تستمر رسالة الحكيم في النضال والمقاومة , و تبقى راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة الشعب الفلسطيني الوحيدة مرفوعة عالية ..
ليتعلم الجميع من تاريخ فقيدنا وقيادته ونضاله وفكره , ويضمَدوا جراحهم ويترفعوا عن أنانياتهم وعار صراعاتهم أمام العدو المتغطرس لإنقاذ ما تبقى من الوطن ..
.... المجد والخلود لفقيدنا الغالي جورج حبش ... والحرية للمعتقلين والأسرى في سجون العدو الصهيوني والأنظمة العربية .. وفي طليعتهم مروان البرغوثي , وأحمد السعادات ..
لتبقى ذكراك طيبة إلى الأبد أيها الرفيق المناضل .. وشموع مضاءة وباقات ورد نضعها على ضريح فقيد الشعب والوطن القائد جورج حبش ..
تعازينا الحارة الأخوية .. لأهلنا في فلسطين المحتلة والشتات بكل أحزابهم وفصائلهم ومنظماتهم .. ولجميع رفاق وأصدقاء الفقيد وعائلته الكريمة ....
لاهاي / 26 / 1 / 2008 ... جريس الهامس ... مريم نجمه
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟