أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محسن كاظم - الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني















المزيد.....

الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 08:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة حاجة ماسة الى ثقافة التعايش وثقافة الحوار،بدلا من حمل السلاح ،واثارة الفتنة ومحاولات اثارة الشغب والعنف... وطن تعفر بنجيع دماء الانبياء والاولياء... عجن ترابه بدم الضحايا... ، كم من الدماء الطاهرة سالت على أرضه ،منذ شهادة أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) في مسجد الكوفة الى شهادة سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين(عليه السلام) في ملحمة الطف الخالدة، صلب فيه ميثم التمار، وعلق زيد بن علي محمد ذو النفس الزكية،وأشاع الحجاج فيه سياسة حز الرؤوس الى يومنا الدامي ..أكثر وطن فيه الشهداء والايتام والارامل ،بسبب الطغاة
والحروب العبثية ومدعوا الشغب والعنف وأصحاب الضلالة والبدع من المنحرفين ....ألا يكفي ماقدم شعبنا من تضحيات زمن البعث الوحشي؟؟ لماذا لايحمد الله على خلاص الشعب من القمع والاستبداد والظلم والقرآن الكريم يقول(لأن شكرتم لأزيدنكم)لقد خسر شعبنا عشرات العلماء والنخب الفكرية والثقافية والاعلامية ،ولازال يقدم القرابين اليومية.. خسرنا العديد من المحافظين في الديوانية والسماوة وخسرنااللواء الشهيد قيس المعموري قائد شرطة بابل ..وخسرنا الشهيد العميد ابو لقاء الجابري والعديد من الضباط الابطال في الناصرية.. ثم خسرنا الشهيد العميد صالح حسن مدير شرطة الموصل ..وتدمير منطقة الزنجيلي في الموصل ومحاولات اغتيال معتمد المرجعية عبد المهدي الكربلائي في كربلاء... الى متى نزيف الدم ، نحن بأمس الحاجة الى تفعيل دور الاستخبارات والمخابرات حول تحركات المشبوهين من القاعدة ورجالات البعث وأصحاب البدع الضالة،مراقبة تحركاتهم مراقبة دورياتهم وصحفهم ومنشوراتهم متابعة آرائهم، لماذا لانتعض من جند السماء وقاضي السماء من الكرعاوي الى اليماني،أين رصد أجهزتنا الوطنية التي ينفق عليها الملايين من الدولارات والرواتب الضخمة ،هذه مسؤولياتهم وواجبهم تحصين المجتمع من البدع،أضف الى ذلك دور العلماء بأصدار فتاوى بتحريم اتباع اهل العقائد الفاسدة المدعين زورا وبهتانا بالمهدويين ،فبين الحين والاخر يخرج أفاك ليثير الشغب. ان الامام المهدي 0عجل الله فرجه ثابت لنا في القرآن والسنة وكذلك في التوراة والانجيل وقد درس الشهيد محمد باقر الصدر في كتابه (بحث حول المهدي) ودرس الشهيد الصدر الثاني في موسوعة الامام المهديأربعة أجزاء وكذلك الشيخ علي الكوراني الممهدون الى المهدي ومحاضرات العلامة السيد كمال الحيدري وعشرات العلماء من الاولين والاخرين يقرون بكلامه (انظروا الى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم)ورواة الحديث هم العلماء العاملون من أصحاب العلم والتقوى والورع والاعلمية ركن مهم في اتباعهم،أما شخص يدرس العلم لبضع سنين فهذا محال!! فتجنيد هدام ومخابراته لعشرات من الدجالين معلوم لدى شعبنا..فالشأن الامني يرتبط بثقافة الوعي ثقافة البناء ثقافة الاعلام الجاد ثقافة الحقيقة ،أما التعمية،والدس،وأغفال التحركات المشبوهه يؤدي الى تناميها،كذلك دور الخطيب، والمبلغ، والكاتب، والمثقف ،تشخيص السلبيات والاهتمام بها من قبل السياسيين وأخذها على محمل الجد ،فِلم يكتب المثقف اذا لم تكن هناك عين تبصر واذن تسمع،أن ايجاد حلول الى البطالة وتوظيف الشباب يعد نقطة جوهرية في القضاء على البطالة التي تؤدي الى الانحراف.. ان ظاهرة الدعوات بالمهدوية كثيرة على مر الازمنة وقيل في الحديث هناك اثنى عشر كل منهم يدعي المهدي قبل ظهوره،فعلى المجتمع التحرز ،والورع ،والتيقن، والبحث، وأتباع الحق، ورايات الصدق، لا أهل الانحراف والبدع ويحركها رجالات المخابرات وذهب رغد ودول الجوار،قيادات مخفية قيادات وهمية قيادات تعمل بأجندة مخابرات قوى الاحتلال وأجهزة المخابرات أما وصيتي لأبناء مدينتي جنوب القلب ...جنوب الطيبة ....جنوب الوفاء..... جنوب مقاومة الطغاة ....مدينة الخلود ... مدينة الادب ... مدينة الفكر .... مدينة الحب والشهامة،، .. الحضارة، الفكر الابداع ،على اديم هذه الارض المباركة من ابراهيم الخليل (عليه السلام ) مرورا بامير المؤمنين حينما مر بها الى البصرة مقارعا البغي والظلم والناكثين في واقعة الجمل ... المدينة التي انجبت مصطفى جمال الدين، أسد حيدر، جميل حيدر، والشيخ عباس، والشيخ حسن ، وعشرات الادباء والتشكيليين والمسرحيين والمبدعين بكل ضروب النتاج الثقافي حتى ان بلوغرافيا الادباء في الناصرية تضم مايقرب من 500 مبدعا عراقيا لهم دور في المشهد العراقي والعربي والانساني.... يا ابناء المضايف والدلال يا ابناء الاصالة والصدق والكرم والنبل يا ورثة الحرف الاول والقصيدة الاولى والقانون الاول والبرلمان الاول ... يا أبناء مدينتي يا ابنائي يا اخوتي يا زملائي يا طلبتي توحدوا وتعاونوا اتركوا السلاح جانبا ،لاتنخرطوا في قتال بعضكم البعض، حافضوا على سلام وأمن مدينة الناصرية هيا للعمل الصالح واتركوا الفساد المالي واتركوا الزيف والغش والخداع والرياء..... يا ابناء السيستاني والصدرين والشيرازي والمدرسي واليعقوبي تحابوا وتعاونوا على البر والخير لصالح وطن المقدسات وطن الامل الموعود ، .. جوارنا يريد تدميرنا ،جوارنا يفرح لأحزاننا ويحزن لأفراحنا،لاتدفعكم دول الجوار الى الفتنة،لاتنخدعوا بدعاة المهدويين، والسلوكيين ،الذين يحتالون على فقركم ،وحاجاتكم، وسذاجة البعض منكم،الامام المهدي يطالب بالاصلاح، والعدل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، احرصوا على مدينتكم كما تحرصوا على عوائلكم ، سدوا المنافذ والثغرات، لان اعدائنا يتربصون بنا ويشمتون بنا... حينما نتقاتل بيننا أو حينما ندمر مدينتنا بأيدينا، اينما توجهتم بمعتقداتكم فارجعوا الى حكمة العلماء وأصحاب الحل والعقد والى النخب الثقافية الوطنية والى صمام الامان السيد السيستاني بان السلاح بيد القانون ، .. حافضوا على نعمة السلام والامن والاطمئنان، كما قال الامام علي (ع) نعمتان مجهولتان الصحة ولامان .. وكما ورد في القرآن الكريم (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ،،الرجاء السعي الى البناء بأخلاص واتقان وتفانٍ بعيدا عن الاحتيال والغش والرشاوى والمكر والخديعة،الشهداء يرقبون أعمالكم الاجيال تنتظر منكم الله يريد منكم (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) نريد الامن والسلام والبناء والاهتمام بالطفولة والايتام والاهتمام بالبيئة المحطمة الملوثة المتخلفة وتطبيق الدستور.فكفى من الدماء والابرياء والشهداء .



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق
- التنوع والتعايش
- الشاعر الحبوبي مجاهدا
- الرئيس لايمرض


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محسن كاظم - الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني