مثنى ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 05:27
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
جورج برنارد شو الكاتب المسرحي الايرلندي الساخر الفابي البروتستانتي الماركسي احد مفكري الاشتراكية الفابية المحوريين كان يقول اريد ان اموت ولكنني لا استطيع لا استطسيع اعتبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم * المثل الاعلى للصيرورة والكينونة الصحية والصحيحة الانسانية -الدينية الى درجة ان * شو كتب مسرحية * تمجيدية لشخصية * صاحب الرسالة المختار المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لكن الانكليز منعوها وحاربوه ذلك ان هذا المفكر العبقري رحل بقوة لدراسة * القران ومحمد صلى الله عليه وسلم / بخيل من يسمع اسم محمد صلى الله عليه وسلم ولم يصلي عليه فصلوا عليه وسلموا تسليما ما استطعتم وحضرة مقامه الشريف القائل من صلى علي حلت له شفاعتي يوم القيامه / حيث قدم صورة تؤثره الواقعية ل سيد الكون حبيب الله / فاصبر لحكم ربك فانك باعينينا - قران كريم / لما وجده عنه مميزا شخصية * طه الرسول صلى الله عليه وسلم في * صناعة الحياة الحقة الكريمة وقيادتها في ذلك الجهاد والنضال * السلميين / ما ارسلتك الا رحمة للعالمين / فهو الذاهب الى اقوى واسمى هدف * لفتح وتحرير مكة بقوة جيشه الهائله لكنه يرجع عاقدا صلح الحديبية وفعلا تمكن من فتحها ببساطة ودون قتال بعد نكثهم للصلح / على مسرح الانسانية في تلك البطولة المتناهية المطعمة بالحماسة والصدق والاخلاص ويستطرد شو قائلا ; وذلك التالق والكبرياء * للتحرر من طغيان السلطة والحرية الحقيقية في التعامل مع كل تفاصيل الحياة دون * ضغط على احد او تهديد اضطهاد او تسويف او تهاون او فرض راي او اعتداء على راي او معتقد او اجبار . لقد اعجب شو ب * محمد صلى الله عليه وسلم غاية الاعجاب موضحا بان محمد صلى الله عليه وسلم * اطبق على معالم التعصب والجاهلية والخرافات والدجل وانهى معالم فقدان الهوية بايجاده حياة الايمان والهدف السامي الذي لا ينتهي حتى بعد موت الانسان واعتبر النبي اعظم عظماء التاريخ فاق اليهودية والمسيحية واستطاع حضرة صاحب الرسالة من بناء * امة و * دستور محكم لا يشوبه تبديل او اختلاف واسس دولة الاسلام العظيمة نحو السعادة والسلام * متطردا ما احوج العالم المعاصر الى رجل ك محمد صلى الله عليه وسلم يحل مشاكله لان الاسلام دين الحرية والديمقراطية ودين * العقلاء ولكن شو اكد على حقيقة وهي ان الاسلام شئ والمسلمين شئ اخر الاسلام حسن ولكن *** اين المسلمون
#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟