أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد محمود القاسم - دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل















المزيد.....

دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 10:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ظهرت المرأة بكل جمالها وأناقتها، وفنها وفنونها وإبداعاتها، وشخصيتها ولباقتها وإغراءاتها، ومرحها وفرحها ومفاتنها، على شاشات التلفاز، عبر الفضائيات، في كل مكان تقريبا من أقطار العالم، وكل وقت، ودخلت كل البيوت وبدون استئذان من أحد، البعض كان يتقبل دخولها هذا بكل صدر رحب، حيث كان يتوق إليه بكل لهفة وشوق، منذ زمن بعيد حتى يمتع ناظره بالنظر إليها والى جمالها ورقتها، وكان يحلم ان يعيش فيها تلك اللحظات، التي يرى فيه المرأة بأحلى صورها وحللها ومفاتنها ورقتها، ويمتع ناظريه منها حتى الإشباع، وحتى إلى ما فوق الإشباع، وآخرون، كانوا يعتبرونه دخولا بدون استئذان، وكأنه ضيف ثقيل الظل، فكان مرفوضا بكل ما في الكلمة، من معاني الرفض، أن يفتح التلفاز، ويرى على شاشاته مناظر الفتيات والنساء، بأجمل صورهن وإغراءاتهن الأخاذة والملفتة للانتباه، وظهرت هناك صراعات في المجتمعات المختلفة في كل أسرة، مع من هو مع ظهورها بكل شياكتها وأناقتها، ومع من هو ضد ظهورها، حتى ان بعض الفضائيات، اظهرن مذيعات الأخبار، في بعض الدول، وصدورهن مكشوفة تماما، ونهودهن ظاهرة تماما، بدون أي غطاء، حتى وكأنهن يودن الخروج من شاشات التلفاز، فقد كان منظرا لجمال المرأة أخاذ ومغري، ومثير جدا، من لا يحب الجمال حقا، والتمتع به، يزعجه ذلك المنظر، ومن يحب الجمال، يسره رؤيته ويكيل له المديح، بكل ود وابتسامة رائقة.
أصبح ظهور المرأة بالفضائيات، خاصة المذيعات ومقدمات البرامج، بأناقتهن الأخاذة، وشخصياتهن الجذابة، ولباقتهن المثيرة للانتباه، من أهم الأمور التي يبحث عنها مدراء الفضائيات، والشرط الأساس، بقبول توظيفهن في فضائياتهم، هو مدى تمتعهن بقسط عال من الجمال والأنوثة والدلع، وحلاوة الطلة، ، ثم تأتي الكفاءة بعد ذلك، حتى أصبح الشغل الشاغل، الذي يجمع الرجال والشباب حول الفضائيات، هو جمال المذيعات، ومقدمات البرامج، بأنواعها المختلفة، إضافة الى أغاني الفيديو كليب، وما تحويه من صور المغنيات والراقصات وما بهن من الإثارة والإغراء، بالصوت والصورة، والحركات المثيرة أيضا، من هنا أو هناك، ومظاهر مفاتن المرأة، وحركاتهن ودلعهن، الذي لم يعهده بعض الرجال المتزوجون، حتى من زوجاتهم، حتى على فراش الزوجية، كذلك، فان الكثير من الزوجات، أصبحن يتشاجرن مع أزواجهن، اذا ما أثاره جمال تلك المذيعة، وأشاد بها وبجمالها، وبكفاءتها وسلاستها بتقديم البرامج، واسلوبها الشيق والممتع في الحديث.
حقيقة، لا لبس فيها، فانه قد أصبح وجود المرأة بجمالها وأناقتها، ودلعها وغنجها، من أكثر ما يشد المشاهد الى المحطات الفضائية خاصة بالنسبة للشباب والرجال بشكل عام، ثم يأتي بعد ذلك، توفر الفائدة العلمية والثقافية والإخبارية والترفيهية وغيرها، ولهذا، فمن يستطيع من مدراء الفضائيات، إدخال جمال وأنوثة المرأة، الى برامج فضائيته، ومسلسلاتها وأغانيها، وحتى النشرات الإخبارية، سوف يتمكن من سرقة أكبر عدد ممكن من المشاهدين، من الفضائيات الأخرى، الى فضائيته، وبهذا تشتهر فضائيته وتلقى برامجها رواجا كما يشاء، وينقل أفكاره التي يريد بثها من خلالهن، سواء كانت هذه الأفكار ايجابية أو سلبية، ويترك للمشاهد تمييز الغث منها من السمين، وينشرها بكل رقة وسلاسة، من هنا، تجد التنافس الكبير بين الفضائيات في إظهار أجمل الجميلات على شاشات فضائياتهم، من الفضائية اللبنانية الى المصرية والسورية والأردنية والامارتية وقناة الجزيرة والعربية، وكافة الفضائيات العربية والدولية وهكذا.
أصبحت ظاهرة التنافس بين بعض الفضائيات، بإظهار مفاتن المذيعات ومقدمات البرامج، هو الشغل الشاغل، وحقيقة الأمر، والحق يقال، ليست كل الفضائيات التي تهتم بالجمال وحده، على حساب اهتمامها بالكفاءات والقدرات والوعي الثقافي، في تقديم نشرات الأخبار والبرامج الكثيرة، فالكثيرات من مقدمات نشرات الأخبار، ومذيعات ومقدمات البرامج يجذبك إليهن، شخصياتهن ولبقاتهن وأسلوبهن السلس في الحديث وفي توصيل المعلومة إلى المشاهدين، وقدرتهن على تقديم المعلومة، بشكل اكثر جاذبية بحيث تدخل المعلومة إلى قلبه قبل عقله وتفكيره، وبذلك يمكنهن ذلك من تقديم موقف الفضائية التي يعملن بها، بشكل اكثر فاعلية واستحسان، وبذلك يقنعن المشاهد، بوجهة نظرهن و يستملنه إلى جانبهن.
ولكن لماذا هذا التهافت على الجنس اللطيف والجميلات منهن فقط، لتوظيفهن في الفضائيات، ولماذا المشاهد، لا يتقبل الفضائية ويقدم عليها، إلا اذا كانت المذيعة أو مقدمة البرامج على مستوى عال من الجمال والأنوثة، بل وعلى درجة عالية جدا، كذلك فان البرامج يجب ان لا تخلوا من المرأة وعرض لجمالها. وهذا يؤكد ما للمرأة من تأثير في المجتمع، خاصة تأثيراتها الجمالية والجنسية والنفسية، وبشكل عام شخصيتها المتميزة، وهذا يثبت للمرأة، مدى تأثيرها وقدرتها في صياغة الأحداث وإقناع الآخرين، وحتى في اتخاذ القرار، في حالة امتلاكها رأس الهرم في السلطة، ولو انها امتلكت ايضا، آلية التحكم باقتصاد المجتمع، ولا شك أن المذيعين وشخصياتهم أيضا، وجمال مظهرهم وأناقتهم، يؤثروا كثيرا على المشاهدات والإناث بشكل عام، حتى أن بعض السيدات، يتمنين لو أن زوجها بأناقة وجمال وشخصية هذا المذيع أو ذاك، حتى أنني سمعت بعض المشاهدات بالصدفة، تقول لصاحبتها أنني مستعدة لتقديم نفسي للمذيع الفلاني بدون أي تردد وبدون أي ثمن، بس (وينه هوة) هذا هو الواقع، ولا يجوز أن نغمض أعيننا عنه أو نضع رأسنا في الرمال كالنعامة ونقول: (ما فيش حد شايفنا)، كل ما قصدته من كلامي السابق هو ان للجمال تأثير كبير جدا سواء جمال المرأة أو جمال الرجل، ولأن الرجل هو صانع ومتخذ القرار في معظم الأحيان، فالكل يحاول التأثير فيه وفي مزاجه وفي قراراته، وحقيقة أكثر ما يؤثر في الرجل المرأة وجمالها وأنوثتها وشخصيتها بشكل عام، وقادرة ان تجعله أن يغير قراره إلى النقيض، لو أرادت أو سعت من أجل ذلك.
الكثير من النساء عبر عصور التاريخ وحتى العصر الحديث، تقلدن الكثير من حكم الأمم، وحكموا الإمبراطوريات التي لم تقهر في عهدهن، مثل كليوباترا وسميرا ميس ونفرتيتي وبلقيس وأروى (ملكتا اليمن) وزنوبيا (ملكة تدمر) وآسيا (زوجة فرعون مصر) أجمل نساء عصرها، و مريم بنت عمران والخنساء وشجرة الدر (حاكمة الدولة المملوكية) وهيلين كيلر (مكتشفة لغة بريل للقراءة للصم) ومدام كوري (مكتشفة الراديوم) وهدى شعراوي ولطيفة السيد وماري تريزا و فالنتينا تيروشكوفا (رائدة الفضاء السوفييتية) وآمنة بنت وهب (أم الرسول) و خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر وسكينة بنت الحسين وأسماء بنت أبي بكر، وفكتوريا وكاترين وآن بولين وانديرا غاندي ( رئيسة وزراء الهند السابقة) وسيراماكوبندرانيكا (رئيسة وزراء سيري لانكا السابقة) و ميجاواتي سوكارنو (رئيسة وزراء اندونيسيا السابقة) ومارجريت تاتشر(رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق) وغيرهن كثيرات، لمعن في التاريخ العابر والمعاصر، وما زال ذكرهن على كل لسان، كرائدات من رواد المرأة عبر العصور، بل كرائدات عن الإنسانية جمعاء. إذن، لا يمكن تغييب دور المرأة، ولا حتى تهميشه، فللمرأة تأثير في مجريات الأمور الكبيرة والصغيرة، وفي حكم الكثير من الإمبراطوريات عبر عصور التاريخ، وان كان لجمالهن دورا أساسيا في التأثير، إلا أنهن ايضا، امتلكن قسطا عاليا من الكفاءة والقدرة في إدارة الحكم والسلطة والمراكز الحساسة والهامة، ولكن مع الأسف، الإعلام، كثيرا يبالغ في التركيز على جمال المرأة، وقليل جدا ما يظهر المرأة، وكفاءتها وقدراتها المميزة عبر شاشات التلفاز وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وبهذا أصبحت النظرة للمرأة على أنها جسم وجمال بغير مضمون، وهنا تكمن مشكلة ظهور المرأة، ونظرة الرجال إليها بشكل منقوص ومجرد، فالمفروض أن يكون هناك توازن في التركيز على جمال المرأة ومفاتنها وعقليتها وكفاءتها وقدراتها.
محامية إنجليزية في إحدى محاكم بريطانيا، كانت تدافع عن موكلها في قضية ما، في إحدى محاكم لندن، بكل ما لديها من الحجج والمنطق، وكانت ترتدي بنطلونا يسمونه " التايت " يظهر مفاتنها بشكل مثير وبكل تفاصيلها، وعندما احتج احد القضاة الإنجليز على لبسها هذا، وطلب منها الخروج واستبداله بلبس آخر، ثم الحضور الى المحكمة للمرافعة في القضية، رفضت طلبه، وأجابته قائلة " إذا لم استطع إقناعكم بحججي وأقوالي، فلعلني أستطيع إقناعكم بمفاتني وأجعلكم تغيرون وجهة نظركم " وعندما اعترض القاضي على كلامها هذا قالت له " من حقي الدفاع عن موكلي، بكل ما لدي من أسلحة “.
هذه المحامية الإنجليزية، تعرف ان للمرأة سلاح حاد (الأنوثة)،يؤثر في الرجال، و لا يملكه الرجل، ويمكن لها استعماله ضده، وتؤثر فيه تماما حسب اعتقادها وقناعاتها، فيما لو فشلت كافة الأسلحة التقليدية المستعملة من قبلها.
من هنا يظهر دور وأهمية المرأة وأنوثتها، إضافة إلى قدراتها وعلمها وكفاءتها في المواجهات، ليس فقط على شاشات التلفاز، بل في كل مواقع العمل المختلفة، وكذلك معروف للجميع، دورها في عمليات التسويق التجارية، من تسويق الكوكاكولا الى تسويق السيارات، واكبر دليل على ذلك، ما تقوم به بعض المغنيات أمثال هيفاء ونانسي في هذا المجال، والملايين من الدولارات، التي تلقونها لتسجيل دقائق معدودات للترويج لبعض السلع التجارية، للكثير من الشركات العالمية الكبرى.
هل يجب ان تكون مذيعات التلفاز ومقدمات البرامج المنوعة والكليبات، التي تعرض يوميا من خلال الفضائيات، خالية من النساء، او يكن نساء مبرقعات عندما يظهرن؟؟؟ كما هن معظم نساء أفغانستان والسعودية وبعض دول الخليج وإيران، حتى تكون هذه الفضائيات مقبولة شعبيا ودينيا واجتماعيا؟؟ هل يعقل هذا؟؟ في عصر تداخل العادات والتقاليد، وانتقالها عبر القارات والمحيطات وبين كافة الشعوب!!!! وهل هذا يمثل رأي غالبية المشاهدين والمشاهدات؟؟ ماذا لو ان نساء العالم كلهن لبسن البرقع أو الشيدر والعباءات؟؟ هل هذا سيرضي كافة أذواق الناس وميولوهم؟؟ كيف سيكون مثل هذا المنظر الرهيب، الذي يشبه قطعان الغربان، وهل هذا اللباس سيحمي النساء من المعاكسات، ويصون شرفهن وعزتهن وكرامتهن، و سيهديء من روع الشباب وهيجانهم الجنسي، وسيوقف الثورة الجنسية، والتي تشتعل رحاها في كافة أنحاء المعمورة؟ وهل هذا يلبي رغبات النساء ويتفق مع حريتهن الشخصية وقناعاتهن وامزجتهن، واحلامهن وطموحاتهن وغرائزهن كما الرجال ايضا؟؟؟
أليس الناس ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فمتى استعبدتم الناس إذن؟؟ أليس من حق البشر، ان يأكلوا حسب أذواقهم ويلبسوا (كما يقال) على أذواق الآخرين، أصحيح ما يقال تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين؟؟ أو ليس خير الأمور الوسط، وهذا لا يعني انك تستطيع أن تمنع التطرف بكل ألوانه وأشكاله، ومع هذا، تبقى أعداد المتطرفون في المجتمع محدودة، سواء اللذين هم مع التزمت بكافة أشكاله وألوانه، او اللذين هم مع الانفتاح الكامل وحرية الناس في مأكلهم ومشربهم وملبسهم، بكل ما في الكلمة من معنى الحرية، فالمجتمع وتناقضاته وتفاعلاته وصراعاته، هو الذي يجعل الواقع المعاش، فيه نوع من التوازن المقبول والذي احتياجات الجميع، بين كافة الألوان والأشكال، فالتوازن الاجتماعي هو سنة الحياة.
آلاف بيوت الدعارة، تنتشر في الكثير من عواصم الدول العربية والإسلامية، وبنات الهوى وأشرطة الفيديو الإباحية، وممارسات الجنس المتعددة الأشكال والألوان باسم الزواج، أصبح منتشرا ايضا في الكثير من المواقع والأماكن، في القاهرة وبيروت وطهران مراكش والكثير من عواصم الدول العربية والأجنبية. إذن، أين منها ما يعرض على الفضائيات، وهو لا يساوي جزء يسير جدا مما يحدث في داخل المجتمعات حقيقة.
طالما هذا الانفتاح العالمي جاء دون سابق إنذار، والثورة التكنولوجية، والتي جلبت معها الثورة الجنسية، لا يمكننا وقفها ومنعها، فعلينا واجب فقط، التقليل من سلبياتها ونتائجها، وعدم ترك الحبل على الغارب، والقبول بها، ولكن على أساس تنظيمها ومراقبتها وتوجيهها بشكل أكثر ايجابية، بدلا من لعنها والدعاء عليها وعلى أسبابها ومسبباتها، وحسب المثل الذي يقول:( أن تضيء شمعة خير لك من أن تلعن الظلام).
حقيقة أن ما تقدمه الفضائيات من البرامج والصور والموسيقى والأغاني والثقافات والعلوم المختلفة، خلط الحابل بالنابل، ولكنك لست مجبرا للقبول ببرنامج دون الآخر، فلك الخيار بان تختار ما تشاء، وحسب قناعاتك وذوقك وما ترتضيه لنفسك، فأنت مخير ولست بمسير، وهناك عشرات الفضائيات، تعطيك ما تريد، من البرامج الدينية السلفية والأصولية، والتي تمنع ظهور المرأة، إلا إذا كانت مجللة بالسواد بالكامل، من أخمص قدميها إلى رأسها، وحتى يمنع سماع صوتها لأنه عورة، وحتى هناك قنوات تنقل لك أدق التفاصيل فيما يتعلق بالقضايا الجنسية وخلافه، وهذا يتشابه كثيرا مع أنشطة الأنتر.نت، الذي أصبح موجودا تقريبا في كل منزل، والذي يحتوي على كل شيء، الصالح والطالح، فإذا كنت إنسانا سويا، وتملك العقل والفكر والإرادة، فبامكانك أن تختار، بكل حرية، وحسب إرادتك، ما تريده، بدون إزعاج ومزايدات. وتبقى ايجابيات الفضائيات ومذيعاتها ومقدمي البرامج فيها، يمثلون الذوق الراقي، في المظهر والمضمون، والذي يلقى هوى معظم المشاهدين وكل حسب قناعاته وقيمه وأخلاقه ودينه.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمسك بمنظمة التحرير، وانضمام الكل تحت لوائها هو الحل
- لا يوجد في الكون شيء ثابت، التطور والتغير والتبدل سمة العصر
- ...وتبقى الأنثى هي الأصل
- هار مجدون أو جبل مجدو
- العنف ضد المرأة، صراع بين الذكورة والأنوثة،منذ الأزل، والباد ...
- وجهة نظر، ردا على من يطالب بإلغاء السلطة وحلها
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، من السيء إلى الأسوأ
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتنافس الجمهوري والديموقراط ...


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد محمود القاسم - دور المرأة في الفضائيات وكيف يستغله الرجل