عبد الكريم أكروح
الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 10:09
المحور:
الادب والفن
الهروب...
* أيها الإنسان! لا تسألني: من هو... ؟ وماذا يريد....؟
فأنا أيضا لا أعرفه ولا أريد أن أعرفه
لأنني أشعر بالحرية كلما أبتعدت عنه.
* لم أكن أتهرب يوما من النقد، كل ما في الامر أنني أهملت ونسيت نفسي.
المرآة...
* تأمل وجهه في المرآة قليلا فقال :أَيها النبيذ...!!! تحملنا قليلا...
فلسنا سوى عابري الشغب الجميل.
* لماذا تأخذ المرأة المرآة معها...؟؟؟
لأنها كلما حدقت في المرآة عميقا، كلما حدقت المرآة في عمق تجميل أنوثتها.
لذلك فالمرآة جدل بين جمال المرأة وتجميلها.
الحرية ...
* كل مواطن له الحرية في إبداء برأيه في هولندا...
والحق في...!!!، وعلى الحكومة الهولندية أن تشدد الرقابة على الأجانب...
لذا فكل المهاجرين وكل المغتربين أدلة على وطنٍ قابل التأويل.
* أكثر ترهات شيوعا في عالمنا اليوم هي االديموقراطية باسم الحرية التي يتلوها علنا الأخرين... إنها حالة أخرى مقارنة بكذبنا على حريتنا.
إعتراض...
* لدي إعتراض على الهجرة ... لكنني واحد منها.
* لدي كثيرا ما أصرح به أمام الوطن... إنني أحمل كثيرا من قهرك في ذاكرتي.
الكل واحد...
* كل واحد يفكر حسب هواه، لكن الكل واحد... كإنسان.
* تختلف طرق تطوير المجتمعات، لكن الكل واحد... التغير.
الممكن...
* الممكن المكاني يتجسد في الممكن الزماني... كحالة الوجود الذاتي بالآخر.
* كل شيء ممكن...!!! أليس المستحيل ممكن... هذا هو السؤال؟
لكنني أشعر بالتعب في الذاكرة.
لاهاي: 14- 01 - 2008
#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟