أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - فوزية الشندي .... الآنسة قواعد














المزيد.....

فوزية الشندي .... الآنسة قواعد


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


من منا ؟ ليتذكر الآنسة قواعد ، من منا ليتذكر رجل القواعد ؟
جعفر السعدي ، فوزية الشندي ظاهرة بمسلسل جميل اسمه ,
أين مكاني من الإعراب
إنها معالجات لمجموعة قواعد كنا بأمس الحاجة لها، عالجت في ذلك الوقت
نصوصا لغوية مختلفة، وكان المسلسل لا يخلو حتى من الطرافة، والتنوع البادي من أهم مقومات المسلسل .
ولا نستبعد مع تساؤلات عديدة الايمكن أن نعيد ولو على اقل تقدير مثل هكذا مسلسلات في رأي لانستطيع ؟ وان كانت هناك محولات لم تف بالغرض أبدا ، لان المسلسل اخذ على عاتقه من بين عناصره المكونة ومفرداته ، لاتعود إلى المعالجات فحسب وإنما إلى الموضوعات التي يتم تناولها ، وكذلك النصوص الأدبية الرائعة التي كانت تقرا وتأخذ ، في مسارها البعدين التاريخي والاجتماعي ألزماني منه والمكاني .
أنا أتعرض بمقالتي إلى تساؤلات عديدة ، وارمي إلى استحضار جواب حاسم من الفنانة كيف نستطيع أن نبلور الآن بعض القضايا والمسائل، التي تخص النظر إلى المسلسل كظاهرة لغوية
ومن ثم رسم اتجاهات وسمات عامة للإنتاج الفني الأدبي ، ولاسيما أنتج بظروف قد تبدو بسطة من ناحية تكاليف الإنتاج أو حتى التقنيات التي لاتتعدي الأستوديو التلفزيوني، قياسا إلى الإمكانات الرائعة والغنية التي نشهدها اليوم من خلال القنوات الفضائية، حقيقة المسلسل اعتمد سلم اا لصعود بقيم أدبية والتزامات أخلاقية ، بعيدة عن الربح المادي ، وكانت هذه المعلومات من أستاذي جعفر السعدي رحمه الله كان ، يقول لي دائما أن مسلسل أين مكاني من الأعراب حظي باهتمام المشتغلين فيه، خاصة وانه في تقييم سائد ومستمر من قبل المؤلف والمخرج اللذان أبدعا في باحتلال مكانه مرموقة في حياتهم الفنية والأدبية.
في وقته اخذ هالة إعلامية كبيرة لأنه الوحيد الذي تعامل المشتغلين فيه ، بسمات أكاديمية علمية حتم عليهم وجود المبدأ المهم وهو اللغة العربية ، التي لاتتحمل الخطأ لا في الكلام ولا إعراب الجمل ، مثل مانرى الآن ، كان الأمر لا يقتصر على اهتمام البالغين من المشاهدين ولا حتى المبتدئين وإنما نظر إليه بتنظير النصوص الأدبية ولم تكن خارج التقليد البلاغي حتى عندما تعطي انسه قواعد الجملة تحسب ألف حساب للطريقة ، والإيماءة وتحريك الجملة وغيرها وهي مبدعة كونها من دار الفن العلمية ، أكاديمية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية جعلها تبدع ولأتغيب عنها ، مثل هكذا أمر .
ولكن في الوقت نفسه كتب عن المسلسل وتعرض إلى النقد وكان بناء وليس شيء آخر وخصوصا في ميادين الصحافة والدراسات ذات الطابع الأكاديمي ، كونه حمل تلك الصفة هناك كانت نزعة منهجية رافقت الحالة ، هو إعدادات لبرنامج خص المجتمع كان إعلاني منه أكثر من علمي وأكاديمي ، وهذه حسنة كبيرة هو مشروع مكافحة الأمية، ونتذكر جيدا كيف كان راشد يزرع وزينب تعمل ، ولكي لا ابتعد عن الموضوع لابد من استمرار مثل هكذا مسلسل ليكون مكمل إلى راشد وزينب ، ولا ادري ماذا زرع راشد ولا ادري ماذا زينب عملت .
كانت مثل هكذا أمر ليس مباشرا في المؤسسة الإعلامية وإنما يخضع إلى تحوير، ومعالجة من الأخطاء والتعديلات المثيرة واللافتة للنظر ،
لقد اعتمد المسلسل قراءات انطباعية واطلاقية ، كونت علاقة جدلية من التفاعل بين المشتغلين فيه والمتلقين له، حتى وصل إلى أصعب الحالات هو لايمكن التبيين بينهما ، وكذلك لايمكن استبعاد هذا النشاط الفني من الذاكرة مطلقا
أتيح لي في المسلسل إلى أحكام وإشارة إلى نوع الخطورة التي نتعرض لها الآن، وخصوصا في الدراسات الأدبية وحتى الفنية منها ، وليس السؤال عن صحة نهج يقفز إلى النتيجة دون مقدمة ، وهذا ماتعلمناه من أستاذنا أطال الله في عمره ( مالك ألمطلبي ) كان دائما يحفل بالتزام تلك الأمور ومن ثم ينطلق منها ، ودائما يدفعنا إلى دراسة العديد من الدراسات النظرية وبمحورها اللغوي ، لأنها تقدم مرتكزات ضرورية للمواقف التي تنتهي بالتالي إلى إعلان، التحقق من الاستنتاجات .
مانحن فيه؟ التمعن في نصوص وكتابات المسلسل ومقارنة بالنتائج الآن توصلنا إلى إقناع والتزام حقيقي تكاد تكون متطرفة في الأمر ، هو لابد من رد مثل هكذا مسلسل خوفا من اللغة الجديدة ومخاطرها البعيدة عن القيم المعرفية ، تحية للآنسة قواعد وعرفانا بالجميل للأستاذ جعفر
وسلامي لكل المشتغلين فيه في تلك الأيام والمتلقين الذين تابعوا النتاج الأدبي الفني في اللغة العربية
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائق حسن... بيع ( بيض اللكلك)
- كوديا .... الرئيس الثاني عشر .
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة
- موسيقى الزمن ...... عزف منفرد في الطبيعة
- رباعيات ..... قحطان المدفعي
- شفيق المهدي ... المتفرج الأول في الحارس
- فيء ناصر .....
- نشيد شيخ محمد بن راشد أل مكتوم ........
- دلمون ......
- إناء الوركاء ألنذري
- نحات في إيقاع مميز .....
- الثوابت الأساسية لإعداد الشكل في فخار بلاد الرافدين
- الأختام الاسطوانية ابتكار في تاريخ
- الفخاريات السومرية


المزيد.....




- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - فوزية الشندي .... الآنسة قواعد