أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بشير صقر - جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطنى فى مصر وجهان لعملة واحدة















المزيد.....

جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطنى فى مصر وجهان لعملة واحدة


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى انتخابات مجلس الشعب المصرى:
جماهير كمشيش.. تطلق النفير.. وتسقط مرشحى الإخوان والوطنى في دائرة تلا.*

عندما تحدثت كمشيش أنصتت كل قرى الدائرة واستجابت.
هذا هو عنوان المعركة الانتخابية لمجلس الشعب المصرى في جولة الإعادة بدائرة تلا محافظة المنوفية فى نوفمبر2005 ، وتلك هى أولى الخطوات لاستئناف مسيرة قرية سمعنا عنها طويلا: بطل من الزمن القديم .. كان ملء السمع والبصر.. والمشاعر.. إختفت سيرته عقودا.. مرت كدهور، ثم عاد فجأة.. ووقف بيننا.. وقال ما قال.. بعبارات بليغة أزالت صدأ زمن الغربة عن الوطن.. وألهبت المشاعر.. وحركت القلوب.. فاستمع الكل.. وتآصر الجميع وبدوا كما لو أنهم في حلم جميل.. قاموا منه.. لينظر كل فرد لجاره.. مادا إليه يده.. مبتسما.. ومستأنفا الطريق.. الذي بدأوا أولى خطواتهم عليه من سنين طويلة.
كانت نتائج الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب المصرى 2005 هى الشرارة الحقيقية التى أشعلت السهل في قرية كمشيش (إحدى قرى دائرة تلا) عندما عاد أهل القرية من مركز شرطة مدينة تلا حيث كانت تجرى عملية فرز الأصوات - في حالة من الغضب العارم بسبب تيقنهم من الخديعة التى تعرض لها مرشح القرية على مقلد (فئات) على يد جماعة الإخوان المسلمين، وانزعاجهم من تنصل الجماعة من تعهداتها بدعم مرشحهم خارج كمشيش في مقابل تصويت أهل القرية لمرشح الجماعة.. وحنث الجماعة بيمينها الذى قطعته على نفسها.. بل وتفسير بعض أعضائها وتبريرهم لماحدث منها بأن "الحرب خدعة" فقد تتالت ردور الفعال بدءا من يوم الخميس 10 نوفمبر حيث تجمهر الصبية تلقائيا (بين العاشرة والرابعة عشر من العمر) سائرين في شوارع القرية مرددين الهتافات المعادية للجماعة ومرشحها(عمال) حارقين للافتاته. وعندما يتجمهر الصبية عادة يكون الحدث جللا.. والأمر مهولا..
أعلن الميكروفون عن إقامة مؤتمر شعبى بالقرية مساء الجمعة 11 نوفمبر.. وتجمع الفلاحون قبل الموظفين.. والعاطلون قبل العاملين.. وسبقهم الفتية حتى بلغت أعداد المتجمهرين أكثر من ثلاثة آلاف مواطن بعضهم من قرى أخرى بالدائرة وخارجها. اختفى أعضاء الجماعة وتواروا عن الأنظار وتعرض الكثير منهم ممن صادفهم الأهالى في المساجد للغضب.
في المؤتمر سرد على مقلد تفاصيل ماحدث بدقة متناهية.. زادت من غضب الجمهور، وقلبت المنضدة تماما على جماعة الإخوان ليس في كمشيش فقط بل وفى أغلب قرى الدائرة.
وكان اعتراف على مقلد في شجاعة بخطئه في التحالف مع جماعة الإخوان أحد العوامل التي ألهبت خطابه لأهل قريته ولعب تذكيره بمسلك جماعة الإخوان مع صلاح حسين وفلاحي القرية -عقب صدور قانون الإصلاح الزراعى فى 1952 - حنق الفلاحين على الجماعة.
فكمشيش قرية- في أغلبها- معادية للنظام الحاكم في مصر.. ولجماعة الإخوان مع أهلها تاريخ كريه عندما رفضت مساندة فلاحى القرية في صراعهم مع الإقطاع الدموى لأسرة الفقى.. بل وفتحت الجماعة قناة سرية للتعاون مع الإقطاع من خلف ظهر صلاح حسين الذى كان آنذاك أحد أعضاء الجماعة.. وزعيم المقاومة الفلاحية بالقرية قائلة له( لقد خلقنا بعضكم فوق بعض درجات) فكيف نعاونك في تسوية كل أهل القرية بعضهم ببعض؟؟! لكن على مقلد مرشح كمشيش - وهو شقيق زوجة صلاح حسين- والذى توحدت القرية والتفت بكل فئاتها حوله.. قد قبل التحالف مع الإخوان في المعركة الانتخابية متصورا أن تمثيله لما يسمى "بالجبهة الوطنية للتغيير" * في الدائرة سيكون أقوى بقبوله لدعوة التحالف مع الإخوان وسيزيد فرصته في النجاح.. ولم ينصت على مقلد لكل التحذيرات التى ذكرها كثير من المحيطين به.. ولتأكيداتهم له بأن حاضر الجماعة هو امتداد لماضيها المعروف فقد كانت تناصر الملك.. وتعادى الشعب والقوى الوطنية قبل عام 1952، فضلا عن أن الإخوان سبق أن وافقوا على قانون الإيجارات الزراعية الجديد ( رقم 96 الذى صدرعام 1992) ، وهم موافقون الآن على طرد فلاحى الإصلاح الزراعي بكمشيش من الأرض التى حصلوا عليها منذ 50 عاما بقانون الاصلاح، كما أنهم موافقون على طرد العمال من مصانعهم بالمعاش المبكر وعلى بيع القطاع العام.. وبينما أصدر الحزب الوطني قوانين تلغى قانون الإصلاح الزراعي.. وافق الإخوان على إلقاء الفلاحين في الشوارع دون مورد رزق ودون مأوى.. فهم لا يختلفون عن النظام الحاكم في شئ.. بل هم أكثر منه دموية وتخلفا.. لقد رفضهم الشعب قديما عندما أسقط زعيمهم السياسي حسن البنا في الانتخابات البرلمانية في الأربعينيات كما أسقط زعيمهم الفكري سيد قطب عام 1950 في نفس الانتخابات إسقاطا ذريعا.
تحدث على مقلد بصراحة شديدة أدمعت العيون.. ولأول مرة نرى مؤتمرا "لمرشح لم ينجح" يضم حشودا تبلغ ضعف حشود مؤتمراته قبل يوم الانتخابات، لقد خرج من المؤتمر متطهرا من رجس الإخوان.. وأقوى مما كان وأكثر تفاؤلا وارتياحا.
وانفض المؤتمر.. وسرت أخباره في قرى الدائرة.. ولامست الوتر الحساس في قرى أخرى لعبت فيها جماعة الإخوان نفس الدور الذي لعبته في كمشيش. لقد كانت أبرز الملاحظات هى الحس التلقائي لقطاع واسع من الجمهور بمخاطر التحالف مع الإخوان الذي أبرمه مرشحهم.
كانت خطة الإخوان: هى التحالف مع مرشحى الفئات ( أى غير العمال والفلاحين) في كل قرية من خلف ظهر بقية المرشحين في الدائرة مع إيهامهم بأن تحالفهم معه هو التحالف الوحيد الذي أبرموه في الدائرة .. وكان هدفهم هو إنجاح مرشحهم في الجولة الأولى دون إعادة.. وإخراج لسانهم للجميع.. ونجحت خطتهم في دوائر أخرى لكنها فشلت في تلا، وكانت فتاواهم التى تحقق لهم ذلك تتمثل في (الضرورات تبيح المحظورات- الكذب مبرر- التآمر جائز- شراء الأصوات مباح- المرأة التي لا دور لها في نظرهم سوى داخل جدران البيت تتحرك بمفردها في جنح الليل وتدخل المنازل الخالية من المحارم دون محاذير.. تستنطق الفلاحات وتستحلف الفلاحين، الجماعة في حرب.. "والحرب خدعة".. لقد كانت "الجماعة تخوض معركة بدر" على حد قولهم. وأتت النتائج بما لاتشتهى سفنهم فنجاح مرشحهم(العامل) الذى حصل على المركز الأول في الجولة الأولى دفعهم لفتح فمهم.. لكن لسانهم لم يخرج لإغاظة الجميع كما كان مخططا، بل أبقت النتائج فمهم مفتوحا ستة أيام متصلة.. حتى جولة الإعادة.. استقبل- فمهم- خلالها كل السخط وردود الأفعال المتوقعة من قطاعات واسعة من جمهور الدائرة الذى رأى فيهم مجرد مخادعين ناقضين للوعود خائنين للعهود.. وطبق عليهم الحديث الشريف "آية المنافق ثلاث".
كان المرشحون فى جولة الإعادة أربعة إثنان مستقلان والثالث مرشح الحزب الوطنى علاوة على مرشح جماعة الإخوان ، وأظهرت نتائج الإعادة ارتفاع أعداد ونسبة الأصوات التى حصل عليها المرشحون الثلاثة في جولة الإعادة مابين 90% إلى 110% إلى 125% بينما تراجعت أعداد ونسبة أصوات مرشح الإخوان مقارنة بما حصل عليه في الجولة الأولى، وبمثل ما رفضت جماهير الدائرة مرشح الحزب الوطنى رفضت مرشحهم خصوصا بعد تحالفهما معا فى هذه الجولة فلم يحصل أى منهما على أكثر من 436 صوتا من قرية كمشيش وكان هذا هو أبلغ رد شعبي على جماعة مخادعة تتستر بالدين وعلى حزب يحكم الوطن بالحديد والنار.
وهكذا كانت قرية كمشيش هي أول المسامير الحقيقية في نعش مرشحي جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني في المنوفية بكل دوائرها الإحدى عشر.. حيث لم تستطع أي دائرة إسقاط المرشحين معا إلا دائرة تلا.. وكانت البداية فى كمشيش.
لقد شعر أهالي الدائرة وخصوصا أهالي كمشيش أنهم ردوا الصفعة بأقوى منها.. رغم بقايا المرارة التي ظلت في حلوقهم من آثار تلك المعركة فرغم عدم تدخل الشرطة في أغلب دوائرها وحياد من أداروا لجان التصويت إلا أن سلوك الحزب الوطني المتمثل في إرسال كشوف للناخبين تمنع أكثر من نصفهم من الإدلاء بأصواتهم.. مازال غصة تضاف إلى تاريخه الأسود مع القرية. ولم تأت المرارة فقط من سلوك الإخوان والحزب الوطنى.. بل شارك فيها حجم الرشاوى العينية والنقدية التى قدمها العديد من المرشحين.. وسعى البعض لتفتيت الأصوات مما أبعد المعركة الانتخابية عن تحولها لمعركة سياسية حقيقية..وهذه الأساليب ستزداد في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات حيث ستشتعل الحرب الضروس بإستخدام البلطجة والتزوير والرشاوى من أطراف اللعبة الانتخابية خصوصا الحزب الوطنى وجماعة الإخوان.
لقد أدركت بعض قطاعات الرأي العام في المنوفية بأن الإخوان المسلمين والحزب الوطنى وجهان لعملة واحدة وتأكد و اتضح التحالف بينهما في جولة الإعادة باستثناءات قليلة، فبرنامج الحزب الوطنى مجرد حبر على ورق لأن الواقع يكذب كل كلمة فيه.. بينما تتخفى جماعة الإخوان وراء شعار"الاسلام هو الحل" الذى يعفيهم من مغبة الحديث في السياسة ويجنبهم النقاش في برنامج محدد مفصل واضح المعالم.. ويحول دون محاسبتهم عليه فيما لو سئلوا عما حققوه منه.. فهذا الشعار لا يحدد أى إسلام يقصدون هل هو إسلام الشيعة أم السنة؟ وهل هو إسلام سيد قطب أم حسن الباقورى؟ إسلام شكرى مصطفى أم د.الدهبى؟ إن إخفاء الوجه.. كان دائما على مر التاريخ.. وفى كل الأمكنة.. كان شعار الطغاة.. فهتلر ألمانيا وموسولينى إيطاليا وفرانكو أسبانيا وبوش الولايات المتحدة الأمريكية وشارون وبيجن وناتنياهو وشامير إسرائيل.. كلهم شعاراتهم عامة.. يعلنون شيئا.. ويفعلون غيره.. إنها حكمة الفيلسوف الأشهر ميكافيللى "الغاية تبرر الوسيلة".
لقد صرح مهدى عاكف إمام جماعة الاخوان ومرشدها لمجلة " أيامنا " عدد نوفمبر2005 ص15،14 بالحرف (نحن نتحالف مع الشيطان طالما ذلك يحقق مصالح الجماعة- الحزب الوطنى أفضل الأحزاب المصرية- قيادات الإخوان من رجال الأعمال ولهم مصالح مع الحكومة- شروط الانضمام للجماعة هى الولاء-الطاعة - المبايعة- ورفض الجدل) وهو قاطع الدلالة على أن تحالف جماعة الإخوان مع الحزب الوطنى كان هو الأهم من وجهة نظرها، وأن الاتفاق المبرم بينهما كان مقررا تنفيذه في جولة الإعادة ولا يعنى ذلك تطبيقا حرفيا له فربما يخل أحد الطرفين به في دائرة ما لكنه يبقى القانون الحاكم للعلاقة بينهما في تلك الانتخابات.
لقد استثمرت جماعة الإخوان الفرمان (الانذار) الأمريكى الموجه لنظام الحكم في مصر أفضل استثمار بوجوب وجود تمثيل قوى للإخوان في البرلمان.. فأخرجت كل ما في جعبتها من جهد وأموال ومواهب وألقت بها في المعركة.. كما استثمرت الصراع القائم داخل الحزب الوطنى جيدا وتجنبت الدفع بمرشحين لها في دوائر بعض رموز السلطة ( الباجور _ كمال الشاذلى ) ، وسحبت بعض مرشحيها الأقوياء استجابة لرغبة ابن رئيس الجمهورية من أمام بعض رموز لجنة السياسات المطلوب بقاؤهم ( منوف _ أحمد عز ) وذلك تأكيدا لالتزامها بروح التحالف.
بل واستثمرت بشكل بارع أوهام الأحزاب الرسمية التى شكلت فيما بينها "جبهة القوى الوطنية" ( التجمع والناصرى والوفد) فوعدت بمساندتها في الدوائر التى تخلو من مرشحى الجماعة.. وهو ماكذبته مجريات الانتخابات. واستخدمت كل الأساليب غير النظيفة وحللت كثيرا من المحرمات حتى شراء الأصوات.. ودشنت المسيرات المناهضة للمرشحين المسيحيين وألهبت المشاعر الطائفية، وأنفقت ببذخ لا يعرف مصدره على الدعاية والولائم وعلميات إعاشة ونقل أعضائها في كل محافظة إلى أصغر قرية أو مدينة لإقامة استعراض كاذب للقوة والنفوذ مثلما كان الحزب الوطني ينقل الناخبين من الهيئات الحكومية إلى لجان الانتخاب في دائرة أخرى.
لقد أعادت أحداث الانتخابات البرلمانية لذاكرة الناخبين ما قامت به جماعة الإخوان والحزب الوطنى معا - قبيل غزو العراق - من نقل بالشاحنات للمواطنين - الغاضبين من سلوك الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضد العراق عام 2003 - وتجميعهم في الإستادات الرياضية قبيل عملية الغزو في مسرحية هزلية تمتص احتجاج الشعب وغضبه من تخاذل الحكام العرب.. وأبقته متفرجا على تظاهرات شعوب العالم أجمع في قاراته الست( فى 15/2/2003 ) ضد ما تفعله الولايات المتحدة وحلفاؤها بشعب عربى شقيق.. ولم نسمع للمرشد العام إمام جماعة الإخوان تصريحا واحدا يندد بنظام الحكم المصرى أو الأنظمة العربية الحاكمة تبلغ قوته واحد على عشرة من قوة تصريحات بابا الفاتيكان الراحل بمنع جورج بوش وبلير من دخول كنيسة الفاتيكان عقابا لهما.. فقط نسمعه يصرح (نتحالف مع الشيطان في سبيل مصلحة الجماعة) .. فهل يمكن أن يوضح لنا الفرق بين الشيطان.. وبين (أمريكا .. أو الحزب الوطنى)..؟؟!
إن الفساد في مصر ليس مجرد ممارسات متفرقة .. إنه نظام كامل متساند الأركان لا ينفرد به الحكام الذين ابتدعوه ورعوه.. لأن تأثيراته امتدت وانتشرت بين أجزاء عريضة من القوى الاجتماعية والسياسية.. وأصبح نظاما يضم الحكام وجزءا من المحكومين، وجماعة الإخوان المسلمين هى جزء لايتجزأ من هذا النظام الفاسد.
إن قيادة الإخوان التى تدفع أعضاءها المضللين إلى حتفهم.. وتصدر الفتاوى بالتحريم والتحليل كيفما ووقتما تشاء لن تسعد طويلا بما حققته من نجاحات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.. لأنها سوف تدرك أن الشعب سيرفضها بأسرع مما رفض الحزب الوطنى.. وأن نجاحاتها الراهنة لم تكن سوى رفضا للحزب الوطنى ونكاية فيه.. وليس ماحدث في دائرة تلا ببعيد أو مستحيل التكرار.. بل وليس ماحدث في قرية الماى القريبة [(دائرة البتانون منوفية) من احتجاج وغضب شعبي.. وفى المقابل استغاثة بالشرطة من جانب الجماعة التي نجح مرشحها من أول جولة للانتخابات] ببعيد أيضا.
لقد بدأ الشعب في إكتشاف حقيقة الجماعة ومواقفها منذ اليوم الأول لظهور نتائج الانتخابات.. وكان رد الفعل الشعبى جبارا وقاسيا ومقلقا لها، فلا فرق يافضيلة المرشد بين رجل أعمال فاسد يسرق عرق الشعب ويدخل المسجد وبين رجل أعمال آخر يسرق ويدخل الكباريه.
ولا فرق بين إقطاعى يسرق الفلاحين ويذبح لهم رأسين أو ثلاثة من الماشية كل عام ويوزعها عليهم وبين إقطاعى يسرق وينفق أمواله على الراقصات أم أن لك رأيا آخر ؟!

18/ 11/ 2005 * كتبت إبان انتخابات مجلس الشعب المصرى الأخيرة





#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد 40 عاما من إنشاء شبكات الصرف: وزارة الري المصرية تحصل ال ...
- تعدد الملاك .. والظلم واحدُ وتعددت الجنسيات .. والقهر واحد : ...
- عن جماعة الإخوان المسلمين .. والإقطاع ... وصلاح حسين*
- بعد تجريد الفلاحين المصريين من أراضيهم :وزارة الزراعة تجردهم ...
- كلمة لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى- مصر.. بمؤتمر الف ...
- لماذا لا يقاومون طردهم من الأرض بالشدة الواجبة ؟! الفلاحون ف ...
- لماذا لا يقاومون طردهم من الأرض بالشدة الواجبة ؟! الفلاحون ف ...
- لماذا لايقاومون طردهم من الأرض بالشدة اللازمة ؟ ! الفلاحون ف ...
- لماذا لا يقاومون طردهم من الأرض بالشدة الواجبة ؟! الفلاحون ف ...
- لماذا لا يقاومون طردهم من الأرض.. بالشدة اللازمة ؟!الفلاحون ...
- الخصخصة في مصر
- لا يمكن استبدال السير وراء النظام الحاكم بالإمساك في ذيل جما ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بشير صقر - جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطنى فى مصر وجهان لعملة واحدة