أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأسدي - الحقيقة الضائعة في احداث-جند السماء واليمانيين- الاخيرة ؛؛














المزيد.....

الحقيقة الضائعة في احداث-جند السماء واليمانيين- الاخيرة ؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2171 - 2008 / 1 / 25 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تناول عدد من الكتاب احداث البصرة والناصرية الاخيرة، بالقدح والذم والتهجم وكأنهم ناطقون رسميون باسم وزارة الداخلية ، وهي مهمة ينفرد بها اللواء عبد الكريم خلف حصرأ.ان ما صدر عن تلك الاحداث من انباء كان شحيحا ومشوشا ،ومن مصادر لا يمكن وصفها لا بالمستقلة ولا بالموثوقة. هذا اضافة الى غياب الرأي الاخر كلية عن التغطية الاعلامية ،بأستثناء ما كشفت عنه قناة الشرقية على انه تسجيل لمكالمة تلفونية من احد ممثلي تيارما سمي باحمد اليماني .حيث اشتكى من تحيز الاعلام للرواية الحكومية وتجاهل ألرأي الاخرفي الاحداث ، مبينا بان حركته سلمية و نفى أن تكون لها أي صلة بجند السماْء.
أن السادة الكتاب لم يتحروا الدقة في استقاء معلوماتهم قبل اصدار الاحكام على الاحداث والاشخاص ،وانحازوا كلية الى الرواية الوحيدة المسربة من رجال شرطة في المكان. والمعلوم أن الشرطة العراقية، في المحافظات بشكل خاص ، تداروفق نظام ميليشياتي بولاءات طائفية ، ولا تتصرف بغير ما تؤمر به من قادتها الطائفيون. هذا النوع من الناس ينفذ الواجب كلما طلب منه ذلك ، حتى ولو كان الحدث التالي مظاهرة سلمية لرجال اعمال غاضبين محتجين على الضرائب الباهضة مثلا، اوعمال او فلاحين خرجوا الى الشوارع يطالبون بحقهم بالخبز والعمل والعدالة. وبالسهولة نفسها التي اتهم بها جند السماء او جند اليماني ،سيتهم المشاركون في مظاهرة العمال بكونهم جند الشيطان اعداء الرحمن. والغريب في الامرانه وللمرة الاولى يصدر عن المراجع الدينية في النجف نداء يدين نشاط وافكار هذه المجموعة.

لكن لا المراجع العظام ولا الحكومة احتجتا على تشكيل جيش المهدي، الجيش الذي استغل اسم الامام المهدي في الكثير من التصرفات المسيئة الى الامام المهدي ولشيعته ودينهم. وقد ارتبط اسم جيش المهدي في تهجير الناس من احيائهم وبيوتهم من شتى المذاهب والملل، بسابقة لم يعرف مثيل لها. كما حصدت اسلحة جنوده حياة مواطنين شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة وايزيديين بدون رحمة او وجل من قدسية الامام المهدي. وما يزال جنود المهدي محتفظون باحدث الاسلحة ويشهرونها متى مارغبوا وما زالوا يسيطرون على احياء سكنية بكاملها، ويمنعون سكانها من العودة اليها.
و برغم كل هذا الخروج عن النظام العام المسيئ للمذهب الشيعي والدين الاسلامي، لم يصدر عن المسؤولين في العراق كله ما يرقى الى واحد من الالف من موقفهم من جند السماء او تجمع اليمانيين. وهناك تجمعات انتحلت اسماء غريبة من مثل حزب الله ، وثارالله لا يعرف حقيقة مسمياتها واهدافها ومصادر تمويلها ، تعيث بالبصرة فسادا ، تنتهك الاعراض وتهاجم قوات الامن والجيش ، وتشارك في تهريب النفط ومشتقاته وتهريب وتجارة المخدرات والمشروبات الكحولية، بعلم ومسمع المراجع الدينية وحكومة وبرلمان دولة العراق.

وفي احداث الزركة في العام الماضي اتهمت فيها جهات لم يسمع بنشاطاتها او وجودها من قبل ، ظهرت فجأة واختفت فجأة. وبرغم تشكيل لجان على مستوى عال لبحث الملابسات اسدل الستارعليها ولم يسمع عن نتائج التحقيق بشأنها أي شيئ ، برغم المئات من القتلى والجرحى والمعتقلين من النساء والرجال والاطفال. ويعلم الجميع كيف زج في حينها بشخص السيد اياد علاوى في ملابساتها ، تشويها لدور يقال انه يلعبه في تشكيل تحالف سياسي جديد، بالرغم من أن الرجل قد طالب اكثر من مرة بالتحقيق في ذلك وكشف الحقيقة للرأي العام.
فهل ستكشف الحكومة الموقرة هذه المرة عن الحقيقة و عن كبش فداء جديد...... ؟؟.



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني الوجه غير المنظور - لتحرير العراق -؛؛
- الوجه غير المنظور - لتحرير العراق-..؛؛ 1 - 2
- التحالفات والتحالفات المضادة..عبث مراهقين ام ضحك على الذقون. ...
- استحقاقات ما بعد القبض على مجرم تفجير سامراء..؛؛
- البرزاني والطلباني يلعبان بالنارفيما سيادة العراق تنتهك..؛؛
- التحالف الثلاثي الجديد نذير شؤم ام بارقةأمل..؟؟
- من وراء نهاية زواج المتعة بين الكورد والشيعة..؟
- ما حاجة خطة فرض القانون للدعاية لها في الفضائيات
- الا يخجل الصدريون كونهم...صدريين؟؟
- دولة نصف حكومتها وبرلمانها يتخم في عمان وطهران والخليج
- تفكيك التكتلات الطائفية شرط لتفعيل دور البرلمان
- ليت للحقيقة قدرة النطق...يا دولة رئيس الوزراء ؛؛
- ليت للحقيقة القدرة على النطق...يادولة رئيس الوزراء ؛؛
- الفنانون العراقيون... الصورة المنسية عن العراقي الاخر
- يارخص الوطن من ينشرى وينباع..؛؛
- الباحثون عن الجنة في برك الدماء
- محنة المرأة البصرية وصمت سلطة القانون؛؛ بمناسبة اليوم العالم ...
- من المسؤول عن العاطلين عن العمل؟؟
- الاعدام جريمة قتل لا ينبغي لدستورنا ان يجيزها؛؛
- فيدرالية ديمقراطية ام نسخة معدلة لنظام طالبان الافغا-ايراني


المزيد.....




- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...
- أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية ...
- الشرطة العمانية تعلن مقتل 3 من منفذي الهجوم المسلح على المسج ...
- ثبتيها الآن وفرحي أولادك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 بإشارة ...
- كيف أحيا المسلمون الشيعة ذكرى عاشوراء؟
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- جيمس ديفد فانس.. نائب ترامب المؤيد لإسرائيل والمسيحية
- المقاومة الاسلامية تنفذ سلسلة عمليلات ضد مواقع وانتشار جيش ا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: تنفيذ عملية مشتركة مع الحوثي ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأسدي - الحقيقة الضائعة في احداث-جند السماء واليمانيين- الاخيرة ؛؛