أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - المرأة هي الحضارة














المزيد.....

المرأة هي الحضارة


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فانا منذ التكوين ابحث عن وطن .عن حب امراة
هكذا هي المرأة كما يقول نزار قباني فهي الوطن والاستقرار نعم لقد ابتدأت الحضارة مع المرأة مذ بداية التكوين وابتدأت هي في تهيئة البيت او العش الدافئ
هذه المقدمة عادتني الى طفولتي عندما كنت صغيرة اتابع افلام كارتون حينذاك شاهدت فلما للرسوم المتحركة وكان روسيا يصور لنا كيف ابتدأت المرأة التعامل مع الطبيعة واذا احدكم شاهد هذا الفلم اكيد سيتذكر .تبتدا اللقطة الاولى عندما تلتقي بالرجل وكيف يكون متجهما وخشنا جدا جسما وخلقا وتبدأ هي باابتسامة خفيفة ورقيقة تجعله يميل اليها ثم يتفاهمان عاى العيش معا ثم يذهب الرجل ليصنع ادوات بسيطة معدة لصيد ما يأكلون وتذهب هي لتختار مكان وسط اشجارا وواحة جميلة فتجعله مكان للسكن معا .ياتي الرجل بصيده الذي يحمله على ظهره وهنا تظهر لقطة فيها حصان شارد يركض نحوهم ويهم الرجل لضربه فتوقفه هي تنتظر الحصان الى ان يهدأ وتاخذ قليلا من الحشائش الموجودة على الارض وتطعمه وتربت على رقبته ويسير خلفها ثم تربطه الى جانب الخيمة وتفهمه كيف يستخدم هذاالمخلوق ويمتطيه لكي يسير به وسط الغابة الكثيفة .اللقطة الاخرى تظهر بقرة جميلة تقف قرب خيمتهما فتاتي اليها وتعطيها قليل من الحشائش وتجعلها اليفة تعطيها الحليب صباحا ومساء
ياتي الرجل في المساء يرى البقرة ينزعج ويقول ماهذه البقرة المتوحشة ترد هي انها ليست متوحشة وتاتي له بالحليب وتقول اشرب هذا انه من هذه البقرة ستشربه صباحا ومساء ..وبعد لقطات جميلة في الغابة يظهر كلبا ضخما فيأخذ قوسه ونشابه لكي يضرب الكلب فتمنعه وترد عليه بكل رقة ساجعل منه كلبا اليفا تاخذه معك الى الصيد يساعدك ويجلب لك الفريسة من الاماكن البعيدةوكذلك يحمينا من اي خطر يداهمنا ثم تعطيه طعاما وتمسح على راسه فياتي اليها طائعا ...هذه هي المرأة الحضارة والان تستخدم معها وضذها اسوأوابشع الاساليب قسوة في قتلها وتعنيفها والتنكيل بكيانها.العودة الى الفلم الكارتوني اخيرا تضع طفلا جميلا يضفي على جو البيت بهجة وسعادة وهناك ملاحظة في الفلم طيلة ظهور الرجل تبدو تقطيبة مستمرة على وجهه ياتي ويذهب وهو راسما على سحنته القسوة والقوة المتسلطة وفي حركة منه يحاول مداعية طفله فيخيفه ويبدا بالصراخ والزعيق فتاخذه وتهدهدهه ثم يظهرقط لطيف يقول ساضربه واجعله بعيدا من هنا هي ترفض بشدة وتداعب القط وتجلبه الى البيت يطارد الفئران ويلاعب الطفل وتذهب هي لترتيب بيتها البسيط وايضا تهتم بنفسها وتسرح شعرها الطويل. نعم هي المرأة وهي اساس الحضارة رغم انوف كل من يشوه صورتها ورسالتها العظيمة التي تتمثل في الحمل والولادة والامومة وتربية جيلا صالحا وانشاء مجتمعا متحضرا ومشاركتها في كل جوانب الحياة الا تتفقوا معي وشكراللجميع .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقام المدمي
- لما الاجحاف والظلم بحق المرأة العراقية
- تحية الى الشعب العراقي
- تحية الى الشهيدة بناظير بوتو
- ومضة صغيرة على الحرية
- الدعي المبرقع
- الى رفيق عمري
- الحوار المتمدن يقلق الانظمة الديكتاتورية والعقول المتسلطة ال ...
- الرجل الشرقي
- وحدة حواء
- وطني خارج مدارات الانسانية
- هدية عرس
- الى فؤاد سالم


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - المرأة هي الحضارة