رسائل أطفال ألسلام

عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 12:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

قبل أيام معدوده قام عدد من طلاب مدرسه أبتدائيه في مدينة ألفلوجه , بألقاء رسائل تدعو للسلام ووقف أقتتال ألعراقيين فيما بينهم , الفلوج هذة المدينه ألصغيره والتي تقع على ضفاف نهر الفرات , أصبح أسمها ومعروف ومتداول على ألألسن وفي جميع وسائل الأعلام , حيث عانى أهلها الكثير من ويلات الحرب الداخليه رغم بعد غالبية اهلها عن هذه الجماعه او تلك لتعاني من التهجير والتدمير للكثير من بنيتها التحتيه والسكنيه , ولقد ذاق اهلها الكثير من الحرمان من فقد ألأعزاء لديها وأولهم ألأطفال ألذين شاهدوا أشكال من الرعب والموت المجاني في مستها حياتهم , اليوم بعثوا برسائل تحوي رسومات وكلمات تدعو للسلام والمحبه بين العراقيين وبطرق يستعملها من هو على وشك الغرق او الضياع , وضعت الرسائل داخل قناني بلاستيكيه فارغه وأحكم أغلاقها لتلقى في نهر الفرات الذي تقع عليه مدينتهم الجريحه , رسائل سيسير بها تيار النهر , رسائل لمدن العراق التي تحتوي جميع اطيافه , رسائل تدعو لرمي السلاح والكف عن حروب نحن فيها الخاسرون أولآ وأخيرآ , رسائل تدعو لبناء الوطن لالتدميره .

ما يميز هذه المبادره , هي صرخه حقيقيه بوجه ألأرهاب ألذي يحاول أن يبني في العراق وطنآ له , صرخه أطفال لم ترى عيونهم الفرحه, ألحديقه , مدن ألملاهي , ألأزهار , وتحلم بها ألأن عبر رسوماتهم وألوانهم ,

تسائلت مع نفسي , هل ستصل لمن يحملون السلاح أو لمن بيدهم ألقرار ؟؟؟
كم من الرسائل يحتاجون هؤلاء ؟؟؟
ألم تكفهم ألدماء ؟؟؟؟؟؟

#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات