حوارات مُقتضبة

حبيب فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 11:16
المحور: الادب والفن
    

( مع شجرة )

- هي : تعالَ نتبادل الظِّلال
- أنا : لن يبقى مِنّي سوى ظِلّكِ

***

( مع هدهد )

- أنا : من أين لك التّاج ؟
- هو : مُقابل غنائي

***

( مع نحلة )

- أنا : ألا تستريحين ؟
- هي : أتَطلب موتي ؟

***

( مع القمر )

- أنا : لماذا تفارقني ؟
- هو : لألتقيها

***

( مع البحر )

- أنا : ما لك هادئاً اليوم ؟
- هو : قرّرت ألاّ أدخلك

***

( مع زوجتي )

- هي : ليتني ما عرفتك
- أنا : لَما عرفتِ الفرق

***

( مع الرأسمالي )

- أنا : خذ أخلاقي بلا مقابل
- هو : وهل للاّشيء مقابل ؟

***

( مع الفقر )

- أنا : لماذا لا تختار صديقاً غيري؟
- هو : لا أحبّ اللّصوص

***

( مع العيد )

أنا : أين أنت الآن ؟
هو : عند من لا يستحقوني

***

( مع الهجرة )

- هي : على ماذا أنت نادم ؟
- أنا : على تعارفنا

***

( مع حمار )

- أنا : ... ؟
- هو : لأنني حمار ، وأنت ؟
- أنا: لأنّهم يستحمروني

***

( مع الماء )

- أنا : لو كنت مكانك
- هو: لعكّروكَ

***

( مع الجوع )

- أنا : إرحمهم
- هو: فليرحموا أنفسهم

***

( مع الموت )

- هو : تعال نتصادق
- أنا : ومتى كنّا أعداء ؟

***

( مع أبوريجني )

- أنا : أعرف
- هو: وأنا كذلك

***

( مع شهقة )

- هي : شكراً
- أنا : وماذا بعد !؟

***

( مع زهرة )

- أن ا: ...
- هي : ظننتُ أنّ عهد الشمّ قد ولّى

***

( مع الذات )

- أنا : ...
- هي : ...

***

( مع الصّمت )

#حبيب_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات