أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فرنسوا هوتار - قوة -العولمة المغايرة- وضعفها















المزيد.....

قوة -العولمة المغايرة- وضعفها


فرنسوا هوتار

الحوار المتمدن-العدد: 671 - 2003 / 12 / 3 - 05:53
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


صغار منتجي القطن في جنوب افريقيا، الشعوب الاصلية في الشياباس او الاكوادور، فلاحون لا أرض لهم في البرازيل، فقراء المدن في بانكوك، مستهلكو الماء في كوشابامبا (بوليفيا) او سري لانكا، نساء يعملن في الاقتصاد غير المصرح به سعيا لتأمين لقمة العيش، عاطلون عن العمل لآجال طويلة او المهاجرون وهم الاقوام الرحّل في عصرنا... جميعهم يخضعون لقانون القيمة نفسه وجميعهم باتوا في احوال عطوبة وصلوا اليها من طرق مختلفة. فالبعض يعاني علاقات العمل المأجور مع الرأسمال والبعض الآخر تلقى الضربة من جراء آليات مالية وقانونية اضافت لها العولمة ابعادا لم تكن في الحسبان: ازدهار الرأسمال المالي، حجم الدين، الجنات الضريبية، معدلات الفوائد، برامج الاصلاح البنيوي، خفض حجم دولة الرفاه، قواعد منظمة التجارة العالمية الخ.. كما تزايدت التعهدات الثانوية في الاطراف وأتسع مجال التحرر من القيود وانخفض حجم الضمان الاجتماعي ومعه احيانا القيمة الفعلية للاجور.

ثلاثة عقود من الهجوم على العمل وعلى الدولة بغية تسريع تراكم الرأسمال (عملا بتعليمات توافق واشنطن)، عقد من النيوليبيرالية المنتصرة بعد سقوط جدار برلين، كلها أوجدت مناخات جديدة للنضال الاجتماعي(1). لكن في مواجهة مركزية القرارات الاقتصادية من فوق بقيت هذه التحركات المطلبية مجزأة في المرحلة الاولى خصوصا ان اطراف هذا التوجه المطلبي فقدوا الكثير من مصداقيتهم مع فشل "الاشتراكية الحقيقية" وضعف اليسار الموجود على الساحة والنمط "العمودي" في عمل الاحزاب وانطفاء الاحزاب الشيوعية وتواطؤ الاشتراكية الديموقراطية. 

بيد ان النزوع الى المشاركة برز في كل المجالات وهو جاء نتيجة مقاومة مزدوجة من الحركات "القديمة" وخصوصا النقابات ومن الفاعلين "الجدد" في مطلع القرن الحادي والعشرين لتولد معهم "العولمة المغايرة".

وشهدت التسعينات مبادرات متعددة:"قوة الشعب 21"، تجمع الحركات الآسيوية، المؤتمر المناهض للنيوليبيرالية من تنظيم الحركة الزاباتية في شياباس، "دافوس المغايرة"(2)، الخ... هكذا شيئا فشيئا وفي ما يتجاوز المعارضة للسياسات المهيمنة، ولدت فكرة السلطة المضادة ـ سياتل (1999)، جنوى (2001)، كانكون (2003) ـ فكرة حيز يجمع كل اشكال المقاومة تجسد في المنتدى الاجتماعي العالمي في بورتو ألليغري مقابل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ان تأمين التلاقي بين عناصر المقاومة المتنافرة هذه لم يكن بالامر البديهي. فبالرغم من تحديد القاعدة التي تنطلق منها هذه التجمعات في الوثيقة التأسيسية للمنتدى الاجتماعي العالمي الا أن التنوع الجغرافي والقطاعي والثقافي الكبير للاطراف المناضلين ضد النيوليبيرالية بحثا عن سبل جديدة، هذا التنوع هو عامل قوة ومكمن ضعف في آن واحد. يضاف الى ذلك ما هو شائع اليوم في العالم من ابتعاد عن الاشكال المنظمة للمقاومة تفضيلا للمبادرات التلقائية وهذا ما ينزع اليه الكثير من الشبان المشاركين في المنتديات.

منذ العام 1999 تجمع آلاف الاشخاص في اطار نوعين مغايرين من المبادرات: الاعتراض على مشاريع الهيئات الدولية التقريرية الكبرى كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والاتحاد الاوروبي، وشكل أكثر تنظيما اتخذ طابع المنتديات العالمية والقارية والوطنية والمحلية الخ.. وتحولت هذه التجمعات الى حدث سياسي مركزي كما ان المعارضة لهيئات العولمة المعاصرة يفترض ان تستمر منطقيا وفق النموذج المعهود نفسه اي بالتظاهرات والاجتماعات الموازية. يمكن في المقابل التساؤل حول طبيعة هذه المنتديات الاجتماعية وحول اهدافها وآليات عملها ومستقبلها. وبالفعل فان النقاشات تتسع حول هذه الجوانب كلها ولو ان التوصل الى تعريفات دقيقة لا يتم الا عبر التجربة المتواصلة. فان بلورة خطاب سياسي بديل لا يمكن ان ينجح من دون بروز تناقض وتوتر.

تكلم البعض عن "حركة الحركات" لكن تعبير "المنتديات ـ المساحات" أكثر انطباقا على أمكنة اللقاء وحاضنات الافكار هذه(3). ومن النتائج العملية للطابع المتنافر للمشاركين ان هذه المنتديات تنتهي من دون اعلانات ختامية او تصويت بالاكثرية وحتى من دون توجيه تعليمات وهذا ما قد يقودها الى الشلل او الى التفكك. كذلك لا رئيس ولا لجنة ادارية بل مجرد أمانة سر تنظيمية ومجلس دولي للمنتدى العالمي. ان دور المحفز هذا يشتمل على مفعول مضاد بطبيعة الحال. فتأتي الاقتراحات من المشاركين كما حصل في بورتو الليغري عام 2003 عند طرح فكرة التظاهر ضد الحرب التي كانت تعد على العراق(4) لكن كان من الصعب في هذا النوع من المناخات تحديد الاهداف السياسية لتظاهرة كهذه. وأي فعالية ستكون لها في مطلق الاحوال؟

بالطبع ان الاهداف العامة المحددة في ميثاق المنتديات تشكل محور هذه التجمعات لكن فروقات كبيرة تبقى موجودة على مستوى نقد النظام السائد وحول صياغة الخيارات الجديدة. فالتعبير عن ردة فعل الضحايا أمر مختلف عن اطلاق نشاط منهجي مناهض للنظام. أما الحلول المقترحة فتراوح بين "أنسنة" السوق الرأسمالية او "استبدالها" بمنطق آخر. وقد نشأت بفعل ذلك حركة نجحت في خلق وعي جماعي وواقع ثقافي جديد على المستوى العالمي تنقل الاحتمالات من شعار "لا بديل" الذي رفعته مارغريت تاتشر الى شعار "هناك عالم آخر ممكن".

لكن الشعار غير كاف لتغيير الكون اذ لا مفر من العمل والفعالية السياسية. من هنا فإن ما يحصل من تجمع للحركات الاجتماعية (نقابات، حركات فلاحية ، منظمة "أتاك" الخ)داخل المنتديات تتخذ مواقف مشتركة في ما بينها. من هنا ايضا تنشأ الاتصالات مع العالم السياسي وهي لا تزال حذرة خشية استخدامها لاغراض أخرى لكنها تعتبر ضرورية من أجل انجاح الترجمة العملية للحلول البديلة. كما ان تنظيم منتديات موازية للبرلمانيين هو بمثابة تعبير اضافي.بيد ان العلاقة بين المنتديات والاحزاب السياسية ليست محسومة بعد وربما تشهد تطورا خلال المنتدى العالمي في بومباي في كانون الثاني/يناير 2004.

في الواقع فإن آلية عمل المنتديات تعكس طبيعتها واهدافها. فمن جهة يتطلب التنوع المهيمن عليها قدرا كبيرا من الليونة بينما تفترض الاهداف المرتجاة تماسكا في التنظيم من جهة اخرى. وتكمن قوتها في الطابع الجماهيري للمشاركة خلافا للنخبوية التي تميز منتدى دافوس. اما ضعفها فيتأتى من خطر الانزلاق الى نوع من الفوضى اللطيفة. أمكن حتى الآن تأمين التوازن بفضل الادراك المشترك لطبيعة الخصم العدائية وبفضل روح من التسامح الداخلي وفي ما يخص المنتدى العالمي بفضل ذكاء أمانة السر البرازيلية. 

يجدر التذكير بأنه وحتى قيام الاممية الاولى كان كارل ماركس وفريدريك انجلس يواجهان وضعا مشابها الى حد ما، أي تنوع كبير في منظمات متفاوتة في وعيها الاجتماعي وحيث مثلت النقابات الممنوعة في بلدانها أقلية بين المشاركين. كان الهدف بالطبع مختلفا ويتمثل في ادخال الطبقة العاملة الى مسرح السياسة الدولية. مع ذلك فلقد شدد المؤسسون على تفادي النزعة السلطوية وأي قرار يهبط من القمة او أي موقف لا يلاقي الاستحسان العام. وانتهى الامر بهذا التنظيم الى الانفراط لاحقا عندما تحول الى بنية سلطوية أفقية. 

تواجه المنتديات الاجتماعية سلسلة من الاسئلة الداخلية والخارجية. فهي تجمع على المستوى الداخلي نقابات عمالية متعددة التوجهات اضافة الى غيرها من الحركات الاجتماعية التي تتمتع كل منها بثقافة نضالية مختلفة. فتتلاقى فيها ايضا منظمات غير حكومية يتمتع عدد منها بأمكانات مالية وإدارية كبيرة يخشى معها ان تسيطر على المناقشات. فالخيارات الفردية او المؤسساتية ليست غائبة عن المداخلات والمحاضرات. أخيرا فان حجم المنتديات العالمية والقارية بحد ذاتها كبير (100 الف شخص في بورتو الليغري و 40 الفاً في حيدرأباد ومثلهم في فلورنسا)وعددها المتكاثر يطرح مشاكل ضخمة لجهة التنظيم والتمويل والمشاركة.

ان جهدا من هذا القبيل يتطلب في الواقع موارد كبيرة تصل الى ملايين اليورو مصدرها الاول هي الحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية المعنية. تساهم السلطات العامة في تأمين البنية التحتية مما يوجب اختيارا لامكنة جاهزة سياسيا لاستقبال هذه المنتديات. أخيرا فان العديد من المؤسسات الخيرية الدولية تغطي مصاريف شتى لجهة التحضير والتنظيم(5).

يترجم الحضور الطاغي للطبقات الوسطى والتمثيل الضعيف للاوساط الشعبية على مستوى اللغة المستخدمة واحيانا على الصعيد الايديولوجي. في كل حال هناك من يتهم هذه المنتديات بالترويج لرؤية اصلاحية وهذا ما تتبناه غالبية المنظمات الممثلة. بيد ان التعبير المتاح عن المواقف الاكثر راديكالية يسمح بتقاسم المعارف والتحليلات والاقتراحات بالتقدم على صعيد الوعي الاجتماعي المشترك. أما الحاجة الملحة لايجاد ميزان مختلف للقوى على المستوى العالمي فقد أتاحت المجال أمام تحالفات ما كان يمكن تخيلها في الماضي وخصوصا ان بعض المواقف النقدية الراديكالية تقر بأمكان الاصلاح على المدى القصير شرط عدم التوقف عند هذه المرحلة.

المشاكل الخارجية مهمة بدورها ونتوقف عند اثنتين منها. اولا، ان النظام الخصم بدا يدافع عن نفسه من خلال: التبني اللفظي للمفاهيم نفسها (المجتمع المدني، المشاركة، مكافحة الفقر...) لكن مع تحوير في المعاني، اشراك الحركات والمنظمات غير الحكومية في برامج التنمية (البنك الدولي) او في اللقاءات الدولية (دافوس)، المضايقات الادارية، تغيير التشريعات الجزائية، التشبيه بالارهاب، تجريم الحركات الاجتماعية (وخصوصا ان النضالات تأخذ طابعا قاسيا في عدد من البلدان).

من جهة أخرى، وهذا هو العنصر الثاني، فان وسائل الاعلام تنزع الى اعطاء الطابع الفولكلوري لهذه اللقاءات وتبرز خصوصا بعض النواحي الغريبة او اعمال العنف التي ترتكبها أقلية من المشاركين في التظاهرات ضد سلطات القرار الكبرى وهي قد تكون نتيجة استفزازات من الشرطة. علما بأن اعمال العنف هذه هي محل نقاش بين "المعتدلين" البراغماتيين الراغبين في ارساء الحركة على اوسع عدد ممكن من المشاركين وتزويدها كتلة جماهيرية نقدية وبين هؤلاء الذين فقدوا صبرهم من قدرة النظام على استيعاب المعارضة وهم ماضون في عملهم التخريبي فينحازون الى لعبة المواجهة.

لم تمنع هذه التناقضات من تحقيق خطوة كبيرة الى الامام اي اعادة خلق اليوتوبيا والتطلع الى مشروع يمكن ان يتحقق غدا ولو أنه ليس موجودا اليوم. أي مجتمع نريد؟ أي تربية، أي نوع من الصحة والنقل والاتصالات والزراعة؟ ان السوق الشاملة مع ما يواكبها من نتائج اجتماعية لم تعد الافق الوحيد. وسيترجم هذا الرجاء في أهداف بديلة على المديين القصير والمتوسط في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من الاحجام الكبيرة الى الاحجام الصغيرة. بالطبع تكتسب هنا عملية التكافل بين الحركات الاجتماعية والفكرية الملتزمة أهمية قصوى.

كما ان انعقاد المنتدى العالمي المقبل في مدينة بومباي سيعطي الحركة بعدا دوليا ويخرجها من هيمنة اميركا اللاتينية واوروبا عليها. يبقى اخيرا السؤال حول الترجمة السياسية على المستوى العالمي والقاري او المحلي لتلك الحلول البديلة ليس من خلال الحزب الواحد مالك الحقيقة كلها بل عبر تضافر الفاعلين السياسيين ضمن اشكال يجب ابتكارها سواء كانت دائمة او ظرفية.

ليست المنتديات الاجتماعية نوعا من وودستوك اجتماعي وليست أممية خامسة، انها الجمعيات الفياضة لمجتمع يمشي.

 

 


--------------------------------------------------------------------------------

* مدير مركز القارات الثلاث ومجلة Alternatives sud في لوفان ـ لا نوف، بلجيكا.

 

[1]

Laurent Delcourt, Bernard Duterme et François Polet, forces et faiblesses du "mouvement des mouvements", Politique, n°28, Paris, février 2003, pages 16 et 17.

[2]
Cristophe Aguitton, Le Monde nous appartient, Paris, Plon, 2001et Thomas Ponniah et William F. Fisher, Un autre monde est possible, Paris, Paragon, 2003.

[3] François Houtart et François Polet, L Autre Davos, Paris, l Harmattan, 1999

[4] Chico Whitaker, Note pour le débat sur le Forum mondial, FSM, 2002

[5] في 15 شباط/فبراير شارك في هذه التظاهرات أكثر من 15 مليون شخص في العالم.

جميع الحقوق محفوظة 2003© , العالم الدبلوماسي و مفهوم

 



#فرنسوا_هوتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة -العولمة المغايرة- وضعفها


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فرنسوا هوتار - قوة -العولمة المغايرة- وضعفها