الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

دوله ديمقراطيه حقوق انسان معاهدات دوليه كلام في كلام
كل ما يقوله النظام المصري هو كلام اجوف لا يمس الواقع بصله وكل معاهداته الدوليه المبرمه في مجال حقوق الانسان ماهو الا تبييض الوجه
امام المجتمع الدولي لكن في حقيقة الامر هو نوع من انواع النصب الدولي وهي طريقه لعبة القط والفأر التي يسير بها النظام المصري
أن تكون الديمقراطيه المنتهجه ومساحة الحريه التي يتشدق بها من اجل أرضاء الغرب وليس من اجل قناعه كأيمان بأنها هي التي تقود
المجتمع للتنميه والرقي فهذا شئ محزن وينذر بمستقبل سئ لهذا الوطن
هذا هو حال النظام ورد فعله المفلس علي قرار برلمان الاتحاد الاوربي أدانة مصر في مجال حقوق الانسان وتعاملها مع الاقليات مثل
ملف الاقباط والبهائيين والشيعه وكان رد فعل النظام المصري غريب وكأنه يغرق هذا الشعب بالحريه ولا يوجد مشاكل في هذه البلد
وكأن الاقباط وما يحدث لهم من خطف وقتل وسلب ونهب وتهميش هو نوع من الافتراء والتجني علي نظام مبارك الحمل الوديع الذي
لا يتواني مع المتطرفين والمفسدين ولا يغفل انه هو من يئوي الارهابيين ويتستر علي جرائمهم ضد الاقباط وتستره علي رجال نظامه
الذين نهبوا البلد وقتلوا مئات المواطنين سواء في البحر او البر واعتقد ان ملفات هذه القضايا ما زالت مفتوحه ولم تغلق الي الان والجميع
يتذكر غرق العباره السلام ومن هو مالكها ومن هو شريكه هذا بخلاف عمائر الموت التي تحصد ارواح العشرات ايضا نتيجه للفساد داخل
المحليات لماذا أذن يعترض النظام؟وهناك مواطنين مثل البهائيين لايوجد لهم بطاقة هويه ولا يُعترف بوجودهم اساسا ولا باحتفالات لهم ولا
بأعياد بل هم مجبرين علي ان يعيشوا كما يحلو للاغلبيه المسلمه السنيه وهكذا الحال ايضا مع الشيعه لا يوجد اعتراف بهم
وفي رد فعل خيبان من النظام يقوم بحملة اعتقالات لحركة كفايه خلال المظاهره التي نظمتها الحركه احتجاجا علي الغلاء ويقوم باعتقال منسقها
الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر المعروف والجميع يعلم ظروفه الصحيه ولا احد يعلم اين تم احتجازهم هو ومن اعتقلهم النظام ايضا في نفس
المظاهره وهذا طبعا كرد فعل علي قرار الاتحاد الاوربي وكأن الديمقراطيه في مصر رهينة رضي الغرب علي النظام وعلي ادائه
وتقوم الخارجيه بأستدعاء السفراء لهذه الدول وتقديم رفض كامل لقرار الاتحاد وتهديد بتعليق التعامل معه بأي عقل يتعامل النظام مع المجتمع الدولي
بدلا من ان يقوم باحتواء الازمه دبلوماسيا وتقديم وعود بانه سيحاول تخفيف الضغوط وسيعمل علي رفع مجال حقوق الانسان يقوم بالتهديد النظام يجب
ان يعلم انه رحم الله أمرء عرف قدر نفسه وانه نظام هش لا يتحمل اي عقوبات دوليه كفايه جزء المعونه اللي طار عمل لخبطه في الميزانيه وخلي النظام
يلف حوالين نفسه بلاش نعمل عنتر زمانه واحنا اساسا بنشحت ومش هنخسر حاجه لما الناس تاخد حقوقها أيه الضرر في كده أفتوني يا أولي ألالباب

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات