أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - لن نتخلى عن فلسطينيتنا لنحافظ على يهودية اسرائيل














المزيد.....

لن نتخلى عن فلسطينيتنا لنحافظ على يهودية اسرائيل


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 11:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأرض:هي معامل الصراع بين فكرتين وبين وجودين ،فإسرائيل تعتبروجودها فوق أرض فلسطين بمثابة إعادة لحق أضاعه مكر التاريخ، خاصة وأن الحركة الصهيونية بمفكريها وروادها الأوائل "موسى هس ،حاييم ليقا ،هرتزل ، وإيزفن،بن غوريون"آمنوا وعملوا على ضرورة هزيمة العقل العربي للوصول إلى هزيمة التاريخ ،وبالتالي وصولهم إلى إقامة الحلم الكبيرةالحلم العظيم الذي سيطرعلى مكونات تفكيرهم وحدد طبيعة سلوكهم ،وسيطر على مكونات فعلهم .
فقد عملوا على تجميع يهودهم ،إيمانا منهم أن الأشياء العظيمة لا تحتاج إلى دعامة قويّة ، فالمنزل قبل بنائه يحتاج إلى قواعد وأسس إرتكازيّة ، ولكن الارض تطفو وسط الهواء دون الحاجة الى دعائم ثابتة ، وهكذا أقام اليهود دولتهم في فلسطين ، مؤمنين بانهم يمكن ان يفعلوا ما يشاؤوا دون أن يفشلوا ، خاصة وأن هرتزل،يعتقد وهو يضع اسس الدولة اليهودية انه يرتفع فوق الواقع..
الهدف الاسرائيلي: من الطرح !!
يحاول اولمرت ومعه حكومة اسرائيل ،استباق الزمن،والسيطرة على نتائج انابوليوس مسبقا ،فطرحهم ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الاسرائيلية كشرط مسبق للذهاب لانابوليوس ،يتزامن مع مطالب اسرائيل بشطب حق العودة ، وبذلك يقر الفلسطينيون بما؟؟التي تصدر بدورها على اعترافنا بها حتى قبل قيام دولتنامما يساعدها للسطيرة على مفاوضات الحل النهائي،بعد ان تجبرنا للدخول مباشرة في بحث قضايا الحل الدائم مع ترك قضية الاعتراف المتبادل لما بعد قيم دولتنا ، عملا بالمبدا القائل ان الاعتراف قرار سيادي،وان السيادة الاتكون الا مع الدول المستقلة ،فاسرائيل تعمل جادة على تفكيك عناصر ومقومات الهوية الوطنية الفلسطينية كما وتمارس نفي نهائي للهوية الفلسطينية "قبل الاعتراف" علما ان ناك اعتراف اكثر اهمية منه وهو الاعتراف الاسرائيلي بحق المواطن الفلسطيني في العودة الى دياره المصادرة وارضه المهددة؟!
اسرائيل تمارس ضغطا سياسيا هائلا على الرئيس الفلسطيني ابو مازن،وقد مارست مؤخرا وعبر وزيرة الخاجية الامريكية كونداليزا رايس ذلك الضغط وطلبت منه مقايضة تاخير طلب اسرائيل الاعتراف بيهودية دولتها مقابل تاخير الفلسطينيين موضوع اللاجئين الفلسطينيين موضوع اللاجئين على ان يتم التفاوض لاحقا،الا ان الرئيس الفلسطيني رفض ذلك الطرح جملة وتفصيلا،وقال لها اتريدين ان تسيري بجنازتي؟،وهذا القول يذكرنا بقول الشهيد القائد ياسر عرفات للرئيس بيل كلينتون في كامب ديفيد!!
خاصة وان الرئيس بوش تحدث مؤخرا عن يهودية دولة اسرائيل!! اكيد ان الرئيس ابو مازن ومعه كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لن يرضوا بالاحتلال ولن يطمسوا قلب هويتهم ، لن يخفوا معالم جرائم الاحتلال الاسرائيلي الغاصب والمحتل ، ذلك انح الاحتلال الأحلالي الذي اقام جسده فوق جسدي بعد ان مزقني اربا،ووزعني..هنا وهناك..!!؟!
وعليها الاعتراف بالمسؤولية المباشرة عن نكبتنا وتشردنا وازاحتنا عنوة عن المكان ،فلن نفرط في وطننا ،خاصة ونحن قد اعترفنا باسرائيل دون ان نحدد هوية الدولة ؟يهودية كانت ام عبرانية؟!نحن اعترفنا بدولة اسرائيل انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية "181،194"التي نصت صراحة على ضرورة قيام دولتين على ارض على ارض واحدة "اسرائيل ،فلسطين" .
لذا فان اعترافنا باسرائيل جاء متناغما ومنسجما مع مقررات الشرعية الدولية ، لذا فهم يسعون الي تغيير المرجعيات القانونية والدولية..ويريدون فرض مرجعيات وقوانين خاصة بهم وتساعدهم في عدم لاعتراف بحقوقنا وارضنا!!
كما وانهم يريدون منا التنازل عن ثوابتنا وحقوقنا حتى قبل ان نذهب للتفاوض ،فماذا سيبقى من شيء لنا للتفاوض عليه؟!
الثابت الصهيوني ..ونهاية التاريخ!!
يسعى الصهاينة اليوم الى اجبارنا على قبول ما ينتجه العقل الصهيوني من رؤية وحلول ما يعني الغاء عقولنا وتحنيطها ،لتستظل في حدائق نهاية التاريخ الفلسطيني،الاسرائيلي..يريدون ان يجدوا نهاية مفجعة لتاريخ القضية الفلسطينية !! فالثابت الصهيوني ان الشعب الفلسطيني يجب اجلاؤه وتفكيكه من هذه الارض !؟
خاصة وان هناك موجة من التطرف تهب في اسرائيل ،وتضعف في كيانها؟!كما وان هناك استرخاءا امريكيا كاملا اتجاه القضية الفلسطينية التي لم يعد العقل الامريكي يوليها الكثير من الاهمية ،لانها ببساطة هناك قناعات في العقل السياسي الامريكي ،مفادها ان حل القضية او عدم حلها لايعرض مصالحهم الميا او عربيا او اسلاميا للخطر ، فلماذا يبذلون العناء الكبير لاجل قضية الحسم فيها او عدم الحزم سيان؟!.
فنحن لن نتخلى عن فلسطينيتنا لنضمن يهودية اسرائيل



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تاريخ فلسفة الاديان
- مكونات نسق المعتقدات الصهيوني والإسرائيلي ونقضة من الداخل
- - ثلاثية المشروع الوطني الفلسطيني الديالكتيكية -
- من هي فتح
- مروان البرغوثي هو الحل
- قسم الفلسفة.بجامعة الجزائر..ورواد الحقيقة فية..صداقة دائمة م ...
- دخول الذات الفلسطينية في الغياب الاجباري
- فلسفة دولة اسرائيل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - لن نتخلى عن فلسطينيتنا لنحافظ على يهودية اسرائيل