أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان فارس - آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد














المزيد.....

آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ساهمت الدعوات التي تبناها "مجلس عبدالعزيز الحكيم ونجله عمار" الى تقسيم العراق الى ثلاث أقاليم طائفية، ساهمت تلك الدعوات، في تأجيج نار الفتنة الطائفية وبلغت هذه الفتنة ذروتها منذ ان رسم السيد باقر صولاغ عندما كان وزيراً للداخلية، وهو عضو قيادي في مجلس الحكيم ونجله، معالم وحدود أقاليم العراق "الجديد" الطائفية اذ اقترح من على منبر، فضائية حبيب الصدر، تلفزيون العراق الرسمي:
نفط كوردستان للاكراد ونفط الجنوب للشيعة وصحراء الرمادي للسنة.
وقد جرى ماجرى بعدها من تقتيل لعشرات الآلاف وتهجير الملايين داخل العراق وخارجه وتخريب وتدمير للبنى التحتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العراق وحتى تشويه البنية الاخلاقية للعراقيين... كل ذلك تم تنفيذه، ولم يزل التنفيذ جارياً، على يد ميليشيات الاحزاب الشيعية المتطاحنة أصلاً فيما بينها من اجل النفوذ والتي أغرت بجرائمها الطائفية واجتذبت ميليشيات اخرى الى حلبة التقتيل والتهجير والتدمير... ميليشيات بدر وصدر لم يكفها احتلال المدن والشوارع العراقية والعيث فساداً بالعراق والعراقيين كونها ميليشيات خارجة على القانون وانما وضعت احتلال مؤسستي الجيش والشرطة هدفاً لها لتضفي الصبغة السمية و "القانونية" على جرائمها ضد العراق والعراقيين... ورسالة السيد المرجع علي السيستاني خير دليل على ذلك:
رسالة السيد السيستاني في 6 / 9 / 2006 الى رئيس الوزراء نوري المالكي حول الفساد في وزارتي الداخلية والدفاع.. http://www.sistani.org/local.php?modules=extra&eid=2&sid=125
ورغم ادعاء السيد نوري المالكي بأنه يحترم السيد السيستاني ورغم زياراته "الاستشارية" المتكررة للسيد السيستاني إلا أن أحداً لم يلمس أو يلحظ أي إجراءٍ عملي قد قامت به وزارتا دفاع وداخلية نوري المالكي ضد الآلاف المؤلفة من المندسين،من بدر وصدر، الذين عناهم السيد السيستاني في رسالته...
عمار الحكيم وأبوه يكرران الدعوة ويحرضان البسطاء من شيعة العراق على إنشاء إمارة شيعية تمتد من جنوب بغداد الى جنوب البصرة... عمار الحكيم يبرر هذه الدعوة وهذا التحريض بانعدام الخدمات والأمن في مناطق الشيعة..!!؟؟... عزيزي عمار السلطة بيدك وبيد ابوك منذ أكثر من أربع سنوات.. لماذا لاتعمّروا وتبسطوا الامن.. على الأقل في مناطق الشيعة؟
اهالي الانبار أبناء العراق الأبرار صحوا وتوحدوا وطردوا عصابات الارهاب من قاعدة وغيرها وبسطوا الأمن والاستقرار في مدن وقرى محافظتهم والآن يساهمون الى جانب قوات التحالف في مطاردة فلول الارهابيين في المحافظات المجاورة لمحافظتهم... فما بالك يارجل لاتدعو أهالي "المحافظات التسعة" الى القضاء على عصابات الميليشيات الشيعية بكل أسمائها فهي رأس أفعى الارهاب في هذه المحافظات وفي كل العراق... ومن ثم "تعريق" وليس "تشيّيع" مناطق ومؤسسات الدولة من جنوب بغداد الى جنوب البصرة....
الى الذين يتذرعون ويتاجرون بدماء "الشهداء":
لانريد دولة شهداء ولا نريد حكومة شهداء ولانريد برلمان عوائل شهداء... لا للتجارة بدم الشهداء... لا لتقسيم العراق بين "ذرية الشهداء"... لا لتحالف المحافظات الطائفي..
نعم لعراق موحد حر ديمقراطي... نريد دولة قانون حقوق المواطنة
وأخيراً: الاحزاب الشيعية، وليس الشيعة فهم أهل العراق كغيرهم من بقية العراقيين، أقول ان الاحزاب الشيعية وميليشياتها سرقت "العراق الجديد" وأقامت نظاماً أتعس من نظام صدام حسين.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير داخلية المملكة السعودية يتستر على الارهابيين
- القاتل مُجاهد والمقتول شهيد
- قوات البيشمركَة عضو التحالف الذي أسقط صدام
- وزير المالية يرشي أعضاء مجلس النواب
- فيدرالية ومصالحة تحت حراب الميليشيات
- انا باقٍ إذن انا منتصر
- حزب الله يقتل عِباد الله
- الطائفية إفلاسٌ سياسي وتخريبٌ للبلد
- 9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك
- -العملاق الشيعي- تهريج طائفي وقح
- مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة
- فيدرالية الوسط والجنوب نداء طائفي خطير
- من ياتُرى يُسيء للإسلام!؟
- ناكرُ الجميلِ لايصنع جميلا
- ديمقراطية محمية بعسكر غير مُتحزّب
- طلائع البعث الجديد تواصل الاعتداء على الشيوعيين العراقيين
- عندما فازت الشمعة سقط الكهرباء
- نلغي عقوبة الإعدام بعد إعدام صدام وأزلامه
- مذيعات الفضائية العراقية يتحجّبنَ فجأةً، بإرادتهن..!
- أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان فارس - آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد