أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى ألربيعي - مفارقات .. متفرقة














المزيد.....

مفارقات .. متفرقة


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


1
منذ طفولتنا تعودنا في المدارس الجلوس في مكان ثابت طيلة السنة الدراسية وعند ذهابنا سابقا الى دور السينما " رحمها الله " او السفر خارج المحافظة بواسطة القطار او الباصات نقتطع تذكرة يثبت فيها رقم الكرسي للجلوس ، اتيح لي قبل عامين السفر مرتين على خطوط نقل جوي عربي تحديدا ولم اشعر بالانزعاج نتيجة تاخير لسبب ما ، وقبل شهرين سافرت لدولة عربية وعلى متن طائرات الخطوط الجوية العراقية ، لاحظت سوء وارتباك في عمل الرحلات وتنظيم اوقاتها اضافة اضافة الى تبليغ المسافر بالحضور الى المطار قبل اكثر من 5 او 7 ساعات قبل الاقلاع ، رغم ان عمليات الوزن و تاكيد البطاقات والتفيش لاتاخذ اكثر من ساعة لكل ركاب الطائرة ، كل هذا لا يهم فالزمن في حياتنا لا قيمة له؟!.
لكني لاحظت حالة غريبة ، في التدافع بين الركاب صعوداً للحافلة الناقلة الى الطائرة والتسابق ليكون أي راكب من الاوائل في الصعود الى الطائرة ، اصابتني الحيرة والدهشة وعند صعودي بالطائرة عرفت السبب فتوقف العجب ،فالبطاقات لم يثبت عليها رقم مقعد الجلوس و الكل يسعى للجلوس قرب النوافذ ، مما يسبب ارباكاً في الجلوس وخاصة للعوائل فترى العائلة توزع بين المقدمة والوسط والمؤخرة ، كل هذا والسادة المضيفين يتفرجون على المشهد.علماً ان الخطوط الجوية العراقية لها سمعة طيبة ومتميزة في الخدمة ادركت الان انها في السابق فقط!!.
2
عند ذهابنا للتسوق او شراء أي سلعة نختار المادة حسب نوعية المنتج ومصدره منها الصيني ، الهندي ، الاماراتي ، الايراني ، السوري ...الخ ، ولاحظت امراً افتقدناه منذ سنوت غياب عبارة ( صنع في العراق ) ، حتى على ابسط المنتوجات مثل الالبان ولم يتبق لنا سوى منتج الخل والخضروات مثل الفجل و الكرفس والنعناع اما الفواكهة غاب منها الطعم العراقي ، واريد ان اسجل خوفي مستقبلا ان نستورد " الكراث " او ربما نوى " فصم " التمر؟!!.
3
كثيرا ما نحضر الندوات والمهرجانات الثقافية والادبية واحيانا السياسية ، مشاركين او مدعوين وفي غالب الاحيان لا يستطيع الحضور مشاهدة ما يجرى على المنصة من فعاليات او القاء كلمات بشكل واضح ، فالاخوة مصوري الفضائيات ينصبون كاميراتهم امام المنصة وفي الممر الرئيس للدخول والخروج مسببين اعاقة في حركة دخول وخروج الحضور رغم وسع مساحات بعض القاعات ، لاندري هل هو غياب تنسيق عمل اللجان التشريفية او قصور في وعي السادة مصوري الفضائيات وربما كلاهما؟!!.


4
الكثير من السادة القيمين على منظمات المجتمع المدني يتحدثون على ضرورة دعم الحكومة لهم " مادياً " وتوفير مقرات وموظفين لهذه المنظمات لا اعرف هل هؤلاء السادة القياديين ؟!! يفهمون ماذا تعني منظمات المجمتع المدني. فهي بأبسط تعريف منظمات عمل تطوعي لافراد يؤمنون بهدف انساني محدد يهدف الى خدمة المواطن والمجتمع بشكل مباشر او غير مباشر ، وهي منظمات غير حكومية تعتمد على التمويل الذاتي او الخارجي من المنظمات المماثلة و اتسائل الم تمتلىء جيوبكم بعد ، المشكلة التي نراها ان الكثير من مسؤولي هذه المنظمات افتقارهم الى الثقافة وثقافة المجتمع المدني تحديداً.
هناك مثل يقول " العين لا تشبع و الفم لايملؤه الا ... " .

5
نعلم ان الصين نهر اصفر و في مصر نهر النيل واوربا دانوبها الازرق ومن البحار هناك الابيض والاحمر والاسود ، كلها تسميات أتت لا سباب ما اما في البصرة ، فهناك مع شديد الاسف عدم تغطية اعلامية بصرية عراقية عالمية ، ربما لا يرغب السادة المسؤولين تسجيل انهار البصرة حسب الوانها على الخرائط فقد تغير منذ سنوات نهر العشار لونه الى اخضر قاتم ورائحته ... ، اما نهر الخندق تغير لونه الى الاحمر او الوردي الوسخ ، وانهار الموفقية تسمى بـ " الملحة " لا لملوحتها وانما بسبب تغطية القناني الفارغة و الازبال سطح النهر.
واقدم مقترح للسادة المسؤولين والدوائر والمكاتب السياحية في العراق وأستثمار هذه الانهر الغريبة والتي اخذت الدرجة الاولى في التلوث البيئي و نتمنى ان تسجل في موسوعة غينيس للارقام العالمية.
6
لايمكن اغفال عمليات تبليط الشوارع الجاريه ألأن,لكن الملاحظ لهذه ألأعمال حاله غريبه ولم نألفها,وكما هو معروف في شتى بلدان العالم تزال الطبقه القديمه والمتأكله اما ألأن فيتم التبليط وكما تسميه العامه( فوكه فوكه) ,لتتحول(المنهولات) قي الشوارع الى مطبات جديده ومؤذيه في كثير من الحالات, ولأكمال ألأزعاجات المواطن المرتاح جدآ القيام بالحفريات لغرض مد ألأنابيب اوماشابه ذلك, ولكن بعد ألأنتهاء من التبليط ليبلط ثانيه؟؟؟؟!!!!



#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيوا ألعراق .... لماذا
- جمهورية ألعُطََََل
- بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى
- مقاييس ألشرف في ألمجتمع ألشرقي
- ألعلامه ألوردي مفكرا...ودراسته للمجتمع ألعراقي
- ألحوار ألمتمدن ... شمعه أخرى
- إلى شاعرنا سعدي يوسف
- جمهوريتنا ألخامسة ؟؟؟
- ألأرهاب ثقافة وتمويلآ
- قراءة في بنية ألعنف و ألتمييز ضد ألمرأه
- ألطريق ألى ألدم ... حواضن نشأة ألأرهاب في مجتمعاتنا
- ستانسلافسكي من رواد فن التمثيل العالمي
- سينوغرافيا.... تشكيل ألصورة ألمسرحية
- سينوغرافيا...تشكيل ألصورة ألمسرحية
- ألمسرح و ألمسرحيون في ألبصرة
- منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى ألربيعي - مفارقات .. متفرقة