علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 11:30
المحور:
الادب والفن
القاك في غيابة الجب
صلى عليك ركعتين ومضى
في خفة الذئب
لأكن من اجل هذا
دويا هائلا
في قاعة مغلقة
امد يدي القصيرتين
الى مثلي العليا
اجر ورائي بخيط العنكبوت
رهطا من المجانين
ومن اجل هذا
كان لا بد ان اشتعل
لاضيء الطريق لاخطائي
كي يبصرها مبدعها الاحمق
فتنوح على بابه
بصفير اخاذ
له هيأة الفاجعة
فاجعتي....
وانا اجلس مع السرب المدرب
على احتمال الاذى
ورؤية جانيه
==============
في ليلة القدر
وانا احدق في سمائي
واهش على نجومها
بعصا امنياتي
صرخت بالفلك الدوار قف
فهنا نجمتي
تغزل بمغزلها الصغير
حنيني الى شجرة اليوكالبتوس
الخارجة من طين طفولتي اللزجة
ماسحة برقة الانثى
ليالي الملسوعة بسياط الطاغية
ذي اللحية المشذبة
بمقص الاسلاف
لم يبق يا نجمتي اللازوردية مني
غير جذع هزيل
تعلق عليه الذكريات
طبولها المليئة بالهواء الفاسد
---------------------
في ليلة القدر
البست مريدي طيالسهم
وحملت صولجاني
ادق على بيوت اصفيائي
وهمهمت بتعويذتي
صارخا بالعربات الوحشية......
اطحني عظامي ايتها العربات
اطحني بما لك من قوة
كل ما احمله من اكاذيب
سوداء وبيضاء
وانثري بقايا جسدي
على تخومك المزدانة بالفراغ
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟