أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمال الدين العارف - حرزني يطالب في صمت باعادة رفات الأمير عبد الكريم الخطابي














المزيد.....


حرزني يطالب في صمت باعادة رفات الأمير عبد الكريم الخطابي


جمال الدين العارف

الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 10:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اقدم السيد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان في المغرب ( وان كان موضوع حقوق الانسان أكبر من أن ينحصر في هذا المجلس ) في خطوة هي الاولى من نوعها تصدر من مسؤول مغربي حين دعا السفير المصري في الرباط الى استعادة رفات الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم ثورة الريف كأن مصر الشقيقة هي العقبة أمام استعادة رفات مجد تكالبت كل قوى المغرب على مسحه من الذاكرة المغربية لكن الرجل وتاريخه وكفاحه والرجال الذين صنعوا معه ثورة على كل لسان وفي كل تاريخ الا تاريخ المغرب لايزال حيا في الذاكرة العالمية رغم كل المحاولات الدنيئة التي لم تستطع اطفاء هذه الشموع التي أنارت الريف على مدى قرن من الزمان واذ نحيي شجاعة الرجل على هذه الدعوة الخجولة نلتمس منه ما دام يمثل جهازا مكلفا بحقوق الانسان أن يرفع من صوته قليلا وهو يطالب باعادة التحقيق في كل الجرائم المرتكبة في حق الريف وابنائه واعادة النظر في سياسة التعويض التي تلقاها جزء بسيط من الذين كان لهم نصيب من الانتهاك الجسيم لحقوق الانسان والكشف عن الاسباب التي ادين هذا الجزء من المغرب بسببها وحوصر وهمش و اعادة الاعتبار لهذه الشخصية وللرجال الذي قضوافي حروب مع الاحتلالين الاسباني والفرنسي وشرد ابنائهم في الدول الاوروبية ثم ماذا يريد السيد حرزني هل سيعيد رفات الامير وبيته لايزال خرابا ينعق فيه البوم والغراب وترتاده الحيوانات في منطقة شهدت أكبر معركة عرفها التاريخ في القرن الماضي و هي أنوال في حين أن بيوت وخونة الامس حولت الى متاحف واعيد بنائها لتليق بحجم الخيانة التي لازالت تلاحقهم الى الآن وهل سيعيد رفات الامير والمنطقة تخلو نهائيا من أي رمز يشير اليه والى رجال صنعوا تاريخا مشرفا يعرفه الجميع ويتجاهله المسؤولون المغاربة نتيجة لحساسية أشبه بالسراب ولهؤلاء أقول ان الاسبان كانوا أكثر جرؤة وشجاعة ووعيا ونباهة فلقد اعترفوا بالحظارة الاسلامية واعتبروها حظارة أندلسية اسبانية وبسببها يفد الان الى اسبانيا ملايين السياح أما المغاربة كان الله في عونهم ففكرهم محدود لايبلغ هذا المدى وأعود للسيد أحمد حرزني وأدعوه لفتح ملفات الريف من جديد قبل أن يتطرق أبنائه الى عرضها على القضاء الاوروبي والدولي مثلما فعلت جمعية الريف في الايام الماضية اذ قدمت ملف جرائم الابادة التي وقعت في اقليم الناظور وتطوان في مايعرف باضرابات عام 1984 الى القاضي الاسباني بالتزار .وهكذا سيكون الامر خارج سيطرة المغاربة جميعا وأهتف في أذنه بهمس منخفظ لاتخف على منصبك واصرخ قليلا لعل ماضيك يشفع في صمتك المشوب الى الان ولاتحوله من مناظل ومعتقل سياسي الى موضف يتلقى اجره في آخر كل شهر !!!!



#جمال_الدين_العارف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يجوز الاطاحة باليازغي وحده وتحميله مسؤولية أوضاع الحزب دو ...
- هل يكفي رأس اليازغي والراضي في اطفاء غضب الاتحاديين
- حين تضيق الديموقراطية يتنفس الرقص والغناء
- انقلاب الادوار في برنامج بلاحدود مصطفى الرميد يتقمص دور الصح ...
- اليازغي وزير مهنته -بدون - في حكومة عباس الفاسي
- المقاطعون للانتخابات المغربية يحصلون على الاغلبية والمنهزمون ...
- تحت ظغط البرلمان الهولندي وزيرة الهجرة تعد بالنظر في سحب جنس ...
- عيد الميلاد عند الهولنديين
- قيمة المواطن المغربي لدى حكومته من خلال الرهينتين المختطفين ...
- القانون معلق الى حين تحسين وضعية رجال الامن
- الارهاب والاحترام المفقود
- البرقع والنقاب في أوروبا اهانة للمرأة واتهام للاسلام
- مخلوقات فوق العادة


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمال الدين العارف - حرزني يطالب في صمت باعادة رفات الأمير عبد الكريم الخطابي