ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 10:40
المحور:
كتابات ساخرة
مفتاح صول
&&&&&&&
آلو آلو حبيبتي كيف النجف والعام الجديد2008...الأمل...يموت الشيوعي لكن لايهزم...عساكم من عواده
*********
أحيانا يهمس الصمت بنا
أحيانا تغرقنا الآماني
دموع
من أين لي تلك الشموع
يامريم يا يسوع
أنت في العلى
لكن مسراتك على الارض جوع
وهل للعراق من رجوع...؟؟؟
لوطني هناك
ننشد ظلال النخيل
وهتافات الجموع
***********
بلا حياة
أناس يلتفون من حولنا في كل مكان... نجد أنفسنا في الزحام شئنا ذلك ام ابينا... وفي خضّم الزحام لا نجد سوى أنفسنا فقد ضاع من حولنا كل زحام الحياة... سنوات متثاقلة تشعرنا بوحدتنا في هذا العالم... هائمون بلا هدف... يلفنا اليأس كما يلف الجميع ... فالضياع يلف البشر كافه... يلف النجف... كما يلف فلان؟؟؟عمامته الارهابيه؟؟؟ اليأس يحتضن حبيبتك... يلفها...؟ وما نحن سوى نقطة صغيرة في بحر البشر... بحر النجف... الافكار تساوت بسوداويتها...وتبعثرت كل الآمال...أحلام المسير الى اللاهدف...القلق يلف عيون الناس...ويلف حتى عيون الاطفال... وبعودة خاطفة الى سنوات مضت من العمر ... نجد بأنه كان لنا احساس بفرحة العام الجديد... بفرحة العيد الغامرة ... ونحن ننصت الى تغريد الطيور... وتغمرنا السعادة ونحن ننظر الى الشمس بشروقها وغروبها... ونشعر بالربيع مبتهجا راقصا حول سنوات العمر... وكم كنا نسعد بمشاهدة منظر جميل... واليوم لا طعم لأي شيئ ...حتى الضريح يلفه الرياء...ريائهم؟؟؟ لاشيئ سوى القلق والملل والخوف والانفعال مشوبا بالسخرية من كل ما حولنا ومن حولنا ؟؟؟ ربما هي فترة تمضي ؟؟؟ ربما ذلك سمة من سمات العصر... وفي كل الاحوال تاهت من الفكر كل معاني الحياةوتاهت من نفس الحياة قيمها ومبادئها وأضحت الحياة من حولنا بلا حياة... فهل يعيش الانسان حياته قلقا...مزمجرا... بلا قيم... بلا مبادئ ثم يقول انها الحياة ؟؟؟ لقد مسخ البشر القيم والاخلاق الى شرور وحقد وغدر وخيانه... ذباحون قديستك المرأة...حياتي ذيوبي... ذبحونا ونحن احياء بأسم الله والدين؟؟؟ ولكننا سنجد من استطاع ان يحتفظ بقيمه ومبادئه وكلما ظهر لك شخص كهذا حتى وان كان نفسك فقل بأنك حي ...اما اذا لم تجد ذلك حتى في نفسك فلا أقل من ان تدفن هذه الحياة وان كانت حياتك !!!
************************************************************
هكذا كانت تتكلم معي قديستي حبيبتي العراقية النجفية...بشراي يانوال العمر وروضته... سنمضي
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟