لما الاجحاف والظلم بحق المرأة العراقية

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 11:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لما الاجحاف والظلم بحق المرأ ة العراقية
قبل ايام قلائل كنت قد حضرت مجلس عزاء للاحد اقربائي ولمدة ئلائة ايام وحينها كنت اشد حزنا على النساء اللواتي رأيتهن في العزاء من حزني على الفقيد وكانت النسوة تتقاطر يوميا وباعداد كئيرة بحكم القرابة والاصدقاء والجيرة وكل واحدة تحمل قصة اقسى من الئانية وقتها رايت مارأيت وسمعت ماسمعت من كوارث ومصائب وهي ليست بالبعيدة وزمانها قريب جدا وحدثت قبل ستة او سبعة اشهر لقد كن يتحدثن والدموع تنساب مدرارا من عيونهن التي تقرحت من كثرة البكاء والحسرات التي ادمت القلوب بفقد الاخوة والازواج والفلذات وهذه ليست عبارات انشائية بل واقع مر ومحزن جدا وظالم بحق من اعطت ولازالت تعطي الغالي والنفيس من اجل الوطن كن تحدثن كيف هجرن بكل قسوة ووحشية واخرجن من بيوتهن التي افنين العمر في بنائها وتشيدها وكيف دمرت البساتين والحقول ونسفت كل احلام العمر في للحظات .....ولان هن مشتتات هنا وهنك بضواحي بغداد ومحافظات الوطن بعد فقد الاعزاء

صدقوني لقد رأيت واحدة فقدت ثلاثة من اولادها بكت وناحت وابكت كل من في العزاء بنحيبها وعويلها ورايت الكثيرات منهن بلا احد يعيلهن بعد ان اخذوا كل مالديهن
اقول بعد كل هذا تتعرض المرأة لاقسى حملة من العنف والاضطهاد والقتل المتعمد .....ياناس ياشرفاء اوقفوا هذه الحملة الظالمة بحق من صبرت وعانت طيلة خمس وئلائون سنة من حوع وحروب وحصار اهكذا تكافأ الام الئكلى والزوجة المكلومة والاخت المحرومة والبنت المفجوعة واخيرا اقول اين منها حكوماتها اين منها الرجال الذين انتخبتهم هن يقلن لقد سرنا وتحدينا الارهاب وامفخخات وكل المخاطر لكي ننتخب من جاء مظلوما لينصرنا ومن عانا من حكم الدكتاتور ومن يعوضنا عن اولادنا وازواجنا واخوتنا ووووووو الى من المشتكى والكل ينظر الى مصيبتنا ولايحرك ساكنا .....هذا مارايت ولكم اشكر.

سواد الليل مايصبح عالنذال
ومئل البوم تتختل هل الانذال
عسى بيد البطل تنذبح الانذال
ويكطع كل ذجر منهم عليه

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات