|
رعد عبد القادر ومؤيد سامي: في ذكرى رحيلهما المبكر
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 11:14
المحور:
الادب والفن
نذر الحرب تلوح في الوجوه.. بغداد تنام على قلق وأمل يتناهبان النفوس. ودوماً هناك فسحة للأقاويل والشائعات والأسئلة التي تفتح مسارب على ما لا تحصى من الاحتمالات.. وصلت مقهى الجماهير مبكراً، قبل الموعد المعتاد. تناولت غدائي وشربت الشاي وانتظرت.. الزمان هو الأسبوع الأول من السنة 2003، وما زلنا نثق بالكتابة ونثرثر في شؤون الثقافة، ونتكلم عن مشاريع، كما لو أننا نخدع أنفسنا أو نمنّيها بأفق آخر. ونعرّج على السياسة قليلاً. لكننا في ذلك اليوم لم نتحدث إلاّ في أمر الحرب والسياسة. جاء صفاء صنكور وعلي بدر ويحيى الكبيسي أولاً، ثم دخل سهيل سامي نادر ورعد عبدالقادر وقاسم محمد عباس وحيدر سعيد، وأخيراً جاء عبد الزهرة زكي واكتملت حلقة. وإلى الجوار كانت حلقة ثانية: أحمد السعداوي وناظم العبيدي ومحمد خضير سلطان وعبدالأمير المجر وداود سالم ومحمد الحمراني ( الآتي لتوّه من العمارة ). أخبرنا رعد عبد القادر عن حفر آبار في المنطقة التي يسكنها لمواجهة شحة المياه في أثناء القصف. ولا أذكر من تحدث عن ضرورة اقتناء عبوات مياه احتياطاً. وقال حيدر سعيد وهو يمضغ طعامه ( رز ومرق ): أظن أنهم سيمهلونه يومين أو ثلاثة، ليغادر مع عائلته، هذا ما يرد في التقارير الإعلامية.. لم يكن بحاجة ليقول لنا؛ من يمهل من، ولماذا؟. وقال رعد أنه يفكر بجيل الأبناء والأحفاد، أما نحن فليس يهم كيف سيكون الأمر معنا.. قلت له: لست كبير السن يا أبا حيدر لتحكي هكذا.. قال: لا أدري، أنا بالنسبة لي، لا أفكر بنفسي. أعد الأمر منتهياً. أفكر بأولادنا وأحفادنا وأي مصير ينتظرهم. فقد عشت بما فيه الكفاية. وأردف: حياتنا إن كانت جيدة أو سيئة فهذا يكفي.. قلت له: أنت تحبطني. قال: ما علينا، ماذا تستطيع أن تعطيني للنشر في المجلة الجديدة ( قطوف ) التي سنصدرها في الدار ( يقصد دار الشؤون الثقافية )؟ قلت: كتبت مقالاً عن كتاب ( المجتمع الاستهلاكي ) لبودريارد. واتفقنا أن نلتقي الاثنين القادم صباحاً، حيث يداوم في مقر المجلة في سبع أبكار، لأسلمه المقالة. وقبل الغروب رجعت إلى بعقوبة. ضحى يوم الاثنين 13/1/2003 جلست في ( مكتب قطوف ) أنتظر مجيء رعد، وسألت صديقي محمد خضير سلطان عنه فقال؛ كان يجب أن يكون هنا الآن.. قلت؛ الغائب حجته معه. وكانت مع رعد الحجة الأكبر للغياب في هذا العالم.. كان رعد في هذا الوقت ينازع من أجل الحياة، وربما لم يكن مكترثاً كثيراً.. كان رعد شاعراً وفيلسوفاً حتى في طريقة موته وغيابه. بقيت حتى الظهيرة ثم غادرت. وفي صبيحة اليوم التالي وأنا أقترب من بائع الجرائد في بعقوبة، سألني فجأة؛ هل تعرف شاعراً اسمه رعد عبد القادر؟ وقفت، وكنت على مسافة أمتار منه وقلت؛ ماذا به؟ قال؛ مات.... ـ ماذا؟ أراني زاوية صغيرة من الصفحة الأخيرة في جريدة الثورة: ( رعد عبد القادر في ذمة الخلود ). وثمة إشارة عابرة إلى كونه أحد شعراء الحداثة العراقيين. كنت ذاهلاً، وعلى وشك البكاء. وتمنيت أن يكون ثمة التباس أو خطأ في الأمر. غير أن الموت ذاك كان حقيقياً، على ما يبدو، ولا معقولاً إلى درجة القسوة. بعد دقائق أكد لي أديب أبو نوار ( الذي رحل عن عالمنا هو الآخر فيما بعد ) الخبر، وصعقني بخبر ثان؛ تعرف سعد، اعتقلوا عبدالزهرة زكي. وقلت أن المصائب كالزرازير لا تأتي فرادى. بموت رعد خسرنا إنساناً شفافاً مفرط الطيبة، ومثقفاً يتميز بسعة وحداثة ثقافته وبذائقة قرائية مرهفة، وشاعراً مبدعاً أضاف للقصيدة العربية روحاً جديدة وقوة بلاغية متفردة، ومنحنا باقة من أروع وأعذب شعر الحداثة في أدبنا.. إن حساسيته العالية ورؤيته النافذة إلى الكون وأشيائه وحركته وإلى الحياة في معانيها العميقة أضفتا على شعره تلك اللمسة الفلسفية البهيجة، وتلك الرعشة الوجودية النادرة التي تفتقر إليها قصائد كثر من مدّعي الحداثة. ثيمة الموت في شعر رعد عبدالقادر: الموت هو الأشد حضوراً في أعمال الأدباء الكبار، والموضوعة التي من خلالها تلخصت و تجسدت رؤاهم في الإنسان و الزمان و الوجود. فقد عالج هؤلاء تلك الحقيقة الشاخصة أمام العين، أي التجربة البشرية بمقتربات متباينة هي التي أعطتنا هذا التنوع الإبداعي. فمنذ ملحمة جلجامش مروراً بالإلياذة وأوديب، ومجمل الأساطير و الحكايات و القصص الشعبي حاول الإنسان النظر في الموت لا بعدّه الجانب الآخر من الحياة، أو المصير المنتظر للبشر فحسب بل لأنه المرتكز الذي تتأسس عليه بنية الوعي، والمحرّض الذي يجعل عملية التفكير ضرورة. ففي الفلسفات و الأديان والأدب والفن، وحتى العلم تفرض موضوعة الموت نفسها بعدّه محوراً للنظر وتحدياً لعقل المبدع ومخيلته. فمن غير الموت لكان كل شيء قد اتخذ في الحياة مساراً آخر. لهذا كان الموت هو المهيمن في الأعمال الأدبية الكبيرة على الرغم من احتفاء تلك الأعمال بالحياة. فها هنا يغدو الموت هو المخفي المتربص، أو المسكوت عنه إلى حين. ومع موت الأديب يهرع الأحياء إلى أعماله لينبشوها بحثاً عن البذرة التي ترهص بالموت، وهم سيحصلون على بغيتهم بهذا القدر أو ذاك لأن لا عمل أدبي هام يخلو من ذلك الصراع الشاق المرير والمستديم بين الحياة وبين ما يفضي إلى غروبها النهائي المحتّم. رحل رعد عبد القادر / الشاعر و الإنسان، وكان موته المبكر صدمة لأصدقائه وقرائه الذين راحوا يستذكرون تلكم الإشارات الموحية التي كانت تصدر منه في شفق حياته البديع كلاماً عابراً أو شعراً يلهث فيهما الموت. " يكتب قصيدة موته يكتب قصيدة موته كل يوم يكتب كل يوم قصيدة موته الجديدة وكلما انتهى من القصيدة توقع أنه وضع خاتمة لحياته لقد عاش طويلاً وجرّب أن يعيش قصائده و اليوم يريد أن يجرب قصيدة موته.." هذه الأبيات جزء من القصيدة الأخيرة المنشورة في مجموعته الأخيرة "صقر فوق رأسه شمس" في العام 2002.. القصيدة التي تطلق لحن نذيرٍ مؤسٍ وقاسٍ وغير رحيم. ما كان بمقدور رعد أن يبوح بالخبيء من نوازعه و أفكاره إلا في قالب جديد. فهو أبداً أراد أن يتجنب التشبه بأيًّ من العمالقة الشعراء.. كان يبحث عن نغمته المميزة وصوره المختلفة، وطريقته التي تنزاح عن طرق الآخرين لتؤكد فرادتها في التعبير والتأثير والنكهة وخلق الدهشة. " الحياة تنام في سريرها العالي تحت سريرها تنام الأفعى الخطوط تنام في الشتاء، في حضن العجوز تستيقظ الرغبة في منتصف الليل وتدلف الأغنية إلى المطبخ طائر في قفص وسمكة في دورق ماء غيمة الروائح تلامس قلب الشجرة الاصطناعية الأجراس الفضية تصدح في العتمة التفاحة نصف تفاحة على الطاولة الأفعى تلتف ببطء على قائمة السرير" كان رعد ينظر إلى الحياة عبر قصيدته برهافة وتفهم وتعاطف وشفقة كما لو أنه إزاء طفل نزق، أو شيخ يعاني التوحد، ويبحث عن عزاء. " أهي في الغابة، هذه الطفلة المنسوجة من المطر تلامس الورقة الخضراء، بضحكة ربيعها؟ أهي تتراءى على السطوح المعتمة لمرايا أجسادنا النازفة؟ أهي شيء يدور مع حركة الأيدي العاجزة في الصحون الممتلئة؟ العاطفة المشبوبة لمثيري الشفقة والسخرية أهذه هي الصور الخالدة في الموسيقى المنبعثة من اللحم الحي في فراش المرض؟" وإذا كان رعد عبد القادر مفعماً بروح الحداثة، تؤرقه معضلة الشكل الشعري، وكيفية بناء الجملة واختيار المفردات، فإن هذا كان يحصل بتواشج عضوي مع الرؤية والبعد الدلالي. فرعد لم يكن يلعب لمجرد اللعب، ولم تستغرقه التهويمات اللغوية بدافع وهم التجديد، بل لأن رعد عاش زمناً وظرفاً وعالماً فرض أشكالاً ومنظاراً ورؤى جديدة، وكان يعي هذا بعمق ووضوح. " الغرباء عادوا ، لقد مضى وقت طويل ربما عشرة أعوام، أكثر أو أقل تأكدوا أن غربتهم طالت، أكثر مما توقعوا ربما أقل من طول لحاهم… الثلاثة عندما دخلوا السوق فاجأتهم رائحة الفاكهة والذبح لم يكن الموسم قد بدأ بعد أحدهم سقطت من يده قطعة معدنية ولم يلتفت إليها أحد تأكدوا أن نقودهم غريبة ربما جلسوا – بعد ذلك – أو تحدثوا في شأن من شؤونهم أو انصرفوا غير متأكدين مما حلَّ بهم.." إن ما تركه رعد عبد القادر من قصائد منشورة وغير منشورة كافٍ ليتوّجه واحداً من كبار شعراء الحداثة العرب. مؤيد سامي: أقبل فؤاد بخطوات مضطربة ووجه مخطوف؛ ـ أطلقوا النار على مؤيد سامي. بقيت مشدوداً إلى مقعدي، وخرجت الكلمات من حنجرتي جافة ومخنوقة؛ ـ أهو مجروح؟ طفر هذا السؤال كأنه تعزيم لدرء ما هو أدهى.. أو، كما لو أنها محاولة يائسة للحيلولة دون حصول الكارثة التي كانت حاصلة فعلاً.. لم يحر فؤاد جواباً، ولم أسأل ثانية.. قال حسين التميمي؛ سأجري اتصالاً لأتأكد، ولم نتأكد وبقينا صامتين سوى أن صديقاً آخر كان يردد؛ خسارة كبيرة، خسارة، خسارة. وتمنيت لو يسكت فحتى مثل هذه الكلمات تبدو جوفاء وبلا معنى في مثل تلك اللحظة.. كانت لحظة كأنها خارج الزمان والكينونة، معلقة بخيط واه بمنتصف نهار مشمس وقارس البرودة هو نهار الخميس 13/1/2005. كنا نلتقي في ورشة حسين على أطراف سوق بعقوبة في كل يوم حالما ننتهي من أعمالنا. أصدقاء من أعمار وتوجهات مختلفة نشترك بهمّ واحد وأفكار تتقارب وتتباعد، نتحدث في شؤون الصحافة والثقافة والسياسة. نثرثر لساعات قبل أن يذهب كل في حال سبيله. قال حسين ما كان يجيش في قرارتي؛ في داخلي أشعر أن الأمر حقيقي. وكان الأمر حقيقياً. فقد اغتال مجهولون ( يا للعبارة الباردة التي نقلتها الفضائيات مساء اليوم ذاته ). إذن اغتال مجهولون ( وقد كانوا مجهولين معلومين ) العضو في الحزب الشيوعي العراقي مؤيد سامي ( وكان مؤيد كاتباً وصحافياً ولم يكن عضواً في الحزب الشيوعي على الرغم من ثقافته ذات المرجعية الماركسية ) أمام داره الكائنة في منطقة بهرز. ولابد أن ملامحي كانت مريعة لمّا دخلت البيت إذ سألتني زوجتي؛ يا ستار، ما لك. ـ قتلوا مؤيد. ـ لا. ظلت زوجتي فاغرة فاها، وانفجرت أنا في بكاء حارق. كتب مؤيد كثيراً ولم ينشر إلا القليل مما كتب، وتوزعت اهتماماته بين الشعر والقصة والمقالة النقدية والفكرية. وخلال سبع سنين كانت مكتبته في بعقوبة مؤسسة ثقافية مؤثرة، وفرت للكتاب والباحثين ولجمهور القراء عامة مصادر ممتازة وأحياناً نادرة في مختلف حقول الآداب والمعارف والعلوم، وشهدت مناقشة مشاريع إبداعية وأكاديمية متخصصة لأغلب مبدعي ومثقفي ديالى. وكانت محطة زيارة لمثقفين وكتّاب يأتونها من بغداد كذلك. وكانت في رأس مؤيد مشاريع كبيرة ذات طابع ثقافي وإبداعي لم يستطع إنجازها بسبب عسر الحال أولاً، وبسبب اضطراب الزمان من حوله ثانياً، ولأنه رحل قبل الأوان أخيراً.. كان مؤيد يضع تحت اليد كتباً يود قراءة مقاطع منها لأصدقائه وزوار مكتبته. ومما قرأه لي أذكر قصائد من مجموعتي رعد عبد القادر ( دع البلبل يتعجب ) و ( صقر فوق رأسه شمس ) على الرغم من معرفته بأنه سبق لي قراءة المجموعتين.. كانت لقراءة مؤيد نكهة آسرة ولاسيما مع تعليقاته التي تتخلل عملية القراءة، وإشاراته إلى ما يجده في النصوص المقروءة من دلالات خفية. أما في كتاباته، ولاسيما في قصائده التي كان يرمي إلى إضفاء مسحة وجودية عليها، كانت تشغله، أبداً، ثيمات الحب والحرية والموت. يقول في قصيدة ( كؤوس فارغة ): ( تئن من الوحدة.. وأنا انتظر.. ثمة من لن يأتي ناسياً خطواته الداكنة فجوة، فجوة تختفي في الطريق والطين يسحب أحلامه نحو نعوشها الغافية وأنا أضلل بالصمت أقدامي الغائبة ). ويقول: ( وإذ تحسب عمري فلا بأس أن تنسى سنواته الفائتة كالدروب التي تذهب فارغة من الخطوات ). وكم فكرت في هذه المصادفة، في أن يرحل عنا رعد ومؤيد في التاريخ ذاته 13/1، حيث تتشاءم شعوب شتى من هذا الرقم 13. وأعترف أنني، وعلى الرغم من عدم إيماني بهذا النوع من التطير صرت منذ ذلك الحين لا أرتاح لهذا الرقم. كلما تذكرت رعد عبد القادر ومؤيد سامي لاحا لي في مشهدهما الأخير في هذا العالم، وتلك صورتهما التي تقفز إلى ذهني على الرغم من أنني لم أرهما فيها على أرض الواقع.. مشهدان متخيلان يسطوان عليّ ليتركا في نفسي الوحشة وطعم الرماد.. رعد ممدد على السرير في بيته ميتاً، أو يعاني اختلاجة الموت، ولا أحد يعلم.. تلك الفاصلة المؤسية حيث كنت أنتظره وأقول؛ الغائب حجته معه.. ومؤيد وهو مضرج بدمائه، وحقيبته التي فيها كتبه وأوراقه مثقوبة بالرصاص هي الأخرى على رصيف الشارع الرئيس في بهرز.. هو وحده سابحاً في فيض موسيقى هائلة حزينة وغاضبة لن يسمعها القتلة أبداً. مشهدان وصورتان يحكيان عن كفاح مجيد وبطولي وأخشى أن أقول؛ يائس، ضد الشر.. مات رعد احتجاجاً وأسى بعد أن لم يعد قلبه الهش يتحمل عبء ذلك الاحتجاج وذلك الأسى الذي كان عنده منهما جبلاً. ومات مؤيد وهو يوفر صورة أخرى ذات كثافة رمزية هائلة عن المسدس المصوّب إلى رأس المثقف. وكان كلاهما يمثل رمزياً وواقعياً المثقف الشهيد بالمعنى الإنساني العميق لكلمتي المثقف والشهيد.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استعادة ماركس
-
أسئلة عام جديد
-
كاواباتا في ( العاصمة القديمة )
-
أحلامنا المؤجلة
-
قيم السرد بين كالفينو وإيكو
-
حروب المياه
-
( العمى ) لساراماغو
-
حفلة التيس؛ فضح البلاغة الرثة للديكتاتورية
-
على قلق..
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 8 نحو الراديكالية
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 7 بطاطو، والطبقة الوسطى العراقي
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 6 فكر النهضة؛ السرد والصحافة وع
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 5 الشعراء والنهضة ( الرصاقي وال
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثا
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إ
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغ
...
-
تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
-
دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور
-
فقراء الأرض
-
أخلاقية الاعتراض
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|