أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - أعلامنا العربي الي اين؟














المزيد.....

أعلامنا العربي الي اين؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت مصر من أوائل الدول التي أستطاعت أن تستورد الحداثه بكل صورها وبخاصة وسائل ألاعلام سواء المرئيه
أو المسموعه وكان ظهور هذه الوسيله في مطلع النصف الاول من القرن الماضي هو بمثابة ظهور سلاح جديد
اقوي من التعليم بكل مراحله لما تتمتع به هذه الوسائل من تحريك للمشاعر والعواطف وتجسيد حي لكل رسائلها التي
تريد توصيلها الي متلقيها سواء كانت هذه الرسائل سياسيه او اجتماعيه او لها نواحي اخلاقيه او دينيه ولما شعرت
ألآنظمه الحاكمه بخطورة هذه الوسائل فكانت من اهم المحاور الرئيسيه في محاولة احكام السيطره عليها كقوه وسلطه
لها نفوذها وتاثيرها علي مستمعيها
ومع مرور الايام صارت هذه الوسائل هي قوه اقتصاديه واخترقت عالم البيزنس واصبحت من كبريات الصناعات في
العالم وايضا صارت وسيله مهمه في صناعة الحضارات الحديثه لما ساهمت به من رقي للاخلاق وانتشار لمنهج وفكر
هذه الدول ولكن في عالمنا العربي وبعد ان تخطينا السنوات المئه في ظهور هذه الوسائل الاعلاميه جعلنا من هذه الوسائل
سلاح لتضليل شعوبنا ونشر افكار الجهل والترهيب والنفاق واصبح الاعلام في بلادنا هو اعلام موجه يخدم مصالح شخصيه
وتوجهات سياسيه وجعل منه ماده للتناحر بين الاديان السماويه نتيجة لحالة الكبت السياسي والانفلات الاخلاقي وحتي يكون
نوعا من انواع التمويه وذلك لصرف نظر المجتمع عن مساوئ النظام وحالات الركود الاقتصادي التي خلفت فقر مدقع واصبح
اعلامنا ناقل لفيروسات وامراض تساعد كل يوم في تدهور مجتمعاتنا وتحطيمه بعد ان اصبح اداة بكل صوره في ايدي انظمتنا الحاكمه
فنفوذ الحكام يستطيع اختراق اي جهاز اعلامي وبكل الوسائل سواء الشرعيه او غير الشرعيه وذلك حتي يستطيع اسكات اي
صوت حر يحاول اظهار عورات هذا النظام هذه هي الحاله الفوضاويه التي وصل اليها اعلامنا العربي ولكن هناك امل في اصحاب الضمائر
الحره التي لا تخضع لضمائر المجتمع الملوث ان تحاول النهوض بهذا الجهاز الاعلامي عن طريق مساحة الفضائيات التي لا تخضع لرقابة
الاجهزه الاستبداديه والقمعيه




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!
- أبناء الأفاعي
- مبارك وبوتين مناظرة للتاريخ !!!
- ألعمل ألقبطي في طريقه ألي ألفضائيات
- أقباط إسنا كبش هذا العيد!!
- تضارب في القرارات والتصريحات بين مبارك وحكومته!!!
- ألحوار ألمتمدن هو بيت ألعائله لكل فكر
- تعزيزاً لدور المواطنة اختفاء جانيت واستهداف رجل أعمال قبطي
- مؤتمرات هذه أم مهاترات؟!!
- مصرع القضاء المصري بين أنياب الدولة الدينية !
- القلم في مواجهة غرور السُلطة
- علشان كده إحنا اختارناه!
- شيخ الأزهر ظالمُ أم مظلومُ أنت؟!!
- ثمار حكم مبارك مصر الثانيه عالميا وفي موسوعة جينيس للارقام ا ...


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - أعلامنا العربي الي اين؟