اعلموا...(1)

وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 06:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

_ اعلموا ان الرب حين استوى على العرش قد اختزلَ سر الكون كله في قلب المرأة، واعلموا أن في احشاء كل امرأة شيء من الله...

- اعلموا ان كل امرأة مُجهزة بأن تُصبح اماً في يوم ما، وانها هي من خُولت بأن تقوم بدور الخالق بهبة الإنجاب. فلا تمسوا المرأة بمكروه، وإلا غضبُ وجودي سيحل بكم، وسيلاحقكم لأجيال قادمة، لا يعلم مداه سوى الله...

- اعلموا ان المرأة هي الشجرة الطيبة التي اصلها ثابت وفروعها ممتدة في السماء...

- اعلموا ان المرأة مشكاة مشعٌة بينكم، فبئس تفعلون ان قمتم بإطفاء نورها، لأنكم بتلك الفعلة تُطفـؤون نور بصيرتكم وبصائركم التي امدّها الرب لكم، وأنكم حينها ستُصابون ببياتٍ سرمدي معتم، يعشش في اذهانكم حتى يُشعل نور المرأة بينكم مرة اخرى...

- اعلموا ان الأرض التي تُطلى بصبغة ذكورية بحتة، ارض مغضوب على قاطنيها حتى النخاع، وانهم قومُ يعيشون في ظُلمات ثلاث: ظُلمة الجهل، وظُلمة التقهقر، وظُلمة العصبية البشعة...

- اعلموا ان لكل رجل سويّ ثمة امرأة دلته على المفاهيم الإنسانية الحقة، وما من امرأة كشفت جميع مكنوناتها الإنسانية الا لرجل يستحقها...


- اعلموا ان الرجل الذي لم يحظى قط في حياته برضى امرأة، فأنه خاسر الدنيا لا محالة، ولن يُبعث كبشر ابدأ في الحياة الأخرى...

- أعلموا ان استدارة جسد المرأة جزء من استدارة الكون، فحين تأذن لكم امرأة بمس جسدها، فطوبى لكم، لأنكم نلتم معنى الوجود لبعض الوقت، وتحسستم استدارة الكون بأسره...

- اعلموا ان الرب لم يُبح بسره سوى لحواء بسبب إنسانيتها المندلقة، وان آدم لن يتمكن من ادراك اي مدلول على ذاك السر طالما يحوم في مستنقع حب الذات بأنانية...

- اعلموا ان من باتَ ليلة وامرأة ما غاضبة منه، فإن عقارب الزمن تتسارع بصورة لا يحسُ بها، وان الدنيا ستلوكه بقسوة، وستلفظه بقرف خارج الدورة الحياتية...

- اعلموا ان مفاتيح الجنان تحت أقدام كل امرأة، فلن يدخلها احد منكم الا بإذن منها...

- اعلموا ان كان احدُ منكم اغضبته اي من العبارات السابقة، فهو إما ممن لا يفهمون المرأة، او ممن يسيؤون اليها...

#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات