أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!














المزيد.....

..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 05:18
المحور: كتابات ساخرة
    


المنافع الاجتماعية في ميزانية 2007 كانت ( 763 ) مليار دينار أي حوالي ( 610 ) مليون دولار لمجلس الوزراء ، و ( 121 ) مليار دينار أي ( 96 ) مليون دولار لمجلس الرئاسة !
المنافع الاجتماعية من الناحية العملية هي اسلوب بصرف الاموال بدون رقابة ومنه تخرج ( الهِبات ) التي يتبرع بها المسؤولون الكبار حسب مزاجهم او نصائح مستشاريهم ! وكذلك هنالك اوجه اخرى للصرف مثل قيام احد الموظفين الكبار في مجلس الوزراء بشراء سيارتين مدرعتين [ للإستعمال الشخصي ] ( حسب ما صرح به السيد موسى فرج رئيس هيئة النزاهة ) ، بقيمة ثلاثة ارباع مليار دينار اي ما يعادل ( 600000 ) دولار فقط ! – الرِجال يخاف على نفسه وعلى عائلته من الاغتيال – حَقّه ألف عافية على كَلْبه !
بما ان مجلس الوزراء يضم إضافة الى رئيس الوزراء ونائبيه ، الوزراء ( ماشالله فوك الثلاثين ) وشخصيات اخرى ، اي بمعنى آخر انهُ ( هوسه ) ! فمن الاسهل الحديث عن مجلس الرئاسة ، إذ انه يتكون من ثلاثة فقط ، الرئيس ونائبيه . وبما انه صلاحيات الصرف متساوية بين الكل ، فلا فرق بين كردي وعربي ولا سني وشيعي الا بالتقوى ! فتعالوا نحسبها حساب عرب ! ( 96 ) مليون دولار منافع إجتماعية لمجلس الرئاسة لسنة 2007 تُقسم على ثلاثة بالحلال ، فتكون النتيجة ( 32 ) مليون دولار حصة كل واحد ! طبعا قصدي شريف فلا أقصد لا سامح الله ان كل واحد يخلي حصته بجيبه ! بل أعني ان كل منهم له الحق في صرف ( 32 ) مليون خلال سنة.
اي ان كل واحد من الثلاثة يستطيع ان يصرف ( 87671 ) دولار امريكي يوميا طيلة ( 365 ) يوما حيث ان سنة 2007 ليست كبيسة ! وأوجه الصرف المُعْلنة هي : تبرعات الى ذوي شهداء العمليات الارهابية، مساعدة المعوقين والجرحى ، دعم الفقراء ( بالفلوس وليس دعمهم بالسيارة ) ! ، الاهتمام بالرياضيين والفنانين ، اي تشجيع المتفوقين ورعاية المرضى منهم والمحتاجين .
من الاشياء التي سمعنا عنها في 2007 ، مثلا ، ( محاولة ) نائب الرئيس عادل عبد المهدي ، التبرع للأزهر الشريف بمبلغ ( 250 ) الف دولار ، والتي باءت بالفشل الذريع ! وكذلك مبادرة المجلس بإهداء مبالغ نقدية الى المنتخب العراقي لكرة القدم الفائز بكأس آسيا ، وايضاً تبرع الرئيس بمبلغ الى احد الادباء في المغرب العربي ! ويقول بعض النواب ان الرئيس وكذلك نائبيه يمنحون الطيارين والمضيفات إكراميات مُجزية اثناء سفراتهم الكثيرة – لان هذوله خَطِيه رواتبهم قليلة - !
ولأن المبالغ كبيرة وليس من السهل صرفها ضمن المدة المقررة ، فلقد فتح مجلس الرئاسة المجال واسعا من اجل تعيين المستشارين والناطقين والمكاتب الاعلامية والصحفية والاقتصادية ..الخ . والغاية من ذلك إمتصاص البطالة المستشرية ، وتعيين الاقارب والاصدقاء والمساعدة على صرف آخر دينار من المنافغ الاجتماعية قبل انتهاء السنة لئلا ترجع الى الخزينة !
-------------------------------------------------------------------------------------------------
عَرَفْتُ الان لماذا استمات الباججي من اجل الرئاسة ، ولماذا زعل غازي الياور عندما انتهت مدته !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي
- الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
- نعم لحرية المرأة في البصرة !


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!