ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 10:25
المحور:
الادب والفن
وأعزفُ سوناتا الندَى
لنورس ٍ نذرتــُهُ
لعشق ٍ مقدَّس ٍ
فنذرني لذئاب ِ المدَى
لعلَّ وعسى...!
***
آه ِ يا كاهنَ الغياب ِ,
مَنْ أغواكَ
أنْ تبسِط َ اليدَ
لتــُســَلــِّمَ السَّوْسَنــَة َ
للجلجثة..؟!
فيصيحَ المسيحُ:
كفاكَ نفاقــًا,
كفى...........!!
***
معَ الرّيح ِ
تعودُ, لتــُعَاودَ العزفَ
على مزمار الهوَى
لزهرة ِ بنفسج ٍ
تناشدُهـَا الوَفــَا:
"أنت ِ لي..
أنت ِ لي..
يا غاليَة..
يا أحلا زهرة ٍ
في باديــَة"
فوقَ الغيمات ِ الحائرة
تراقصُها..
عن حَرْفِها..
تراودُهــَا..
إلى أنْ
تأتي السَّاعة
فينعقَ غرابٌ هنــَا
وآخرَ هنــَاك:
"لسِواكِ أنا,,
لسواكِ أنـــَا "
***
آه ٍِ راسبـُتيــِن,
يا كاهنَ الضَّبابِ
يا مَنْ حلــَّلَ سفكَ عـِطـْر ِ
الزَّنبقـــَات ِ,
يا مَنْ حلــَّلَ نتفَ أحلام ِ
الفراشـــَاتِ,
قطعَ أعناق ِ الأميـــِرات ِ,
الشهرزادات...
"إنَّ الصَّرخــَةَ َ
بنتَُ النـــزيفِ
والزيفُ............. أصلُ الحكايــَة
_________________
8/1/2008
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟