أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:














المزيد.....

مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي:


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 05:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتمتع حكومة الاخ المالكي بكل مقومات النجاح فمن ناحية التمثيل النيابي فهي حكومة وحدة وطنية فيها الشيعة والكورد والسنة وفيها اليساريون والليبراليون والمتدينون. ومن ناحية الشرعية فهي اول حكومة منتخبة في تاريخ العراق المعاصر. حيث وصلت الى سدة الحكم عن طريق الانتخابات الكبيرة التي شهدها العراق. فلا مجال للقول بخلاف ذلك .واستطاعت هذه الحكومة ان تحقق انجازات كبيرة في الملف السياسي والامني فهي انقذت البلد من مخالب الحرب الاهلية وطرحت مشروع المصالحة الوطنية الذي اثمر عن هذا التحسن الامني في البلاد. لكن اين يكمن خلل الحكومة
ان تقيم عادل وموضوعي لحكومة المالكي ربما يدعونا الى معرفة اوجه الخلل والقصور في اداء الحكومة على المستوى الاقتصادي والخدمي طيلة تلك الفترة. فلم تكن تلك الخدمات متساوية او موازية لانجازات الملف الامني والسياسي بل على العكس كانت اخفاقاتها اكبر وربما اثرت سلبا على بروز تلك الانجازات. فقد تعثرت وزارة الكهرباء في اداء خدماتها للمواطنين وظل وزيرها يردد دائما ان الارهاب استهدف الشبكات وناقلات الخطوط حتى اصبحت اعذاره ممجة. وينسى هذا الوزير ان الارهاب تراجع بنسب مئوية عالية جدا ولم يعد احد من الارهابيين او المقاوميين يستهدف ابراج الطاقة. عجز وزارة الكهربا ء عن توفير الكهرباء لمدينة بغداد كان احد الاسباب التي اضعف مستوى اداء حكومة المالكي فما فتا الوزير يرد الاسباب الى تجاوز المحافظات الجنوبية على خطوط الكهرباء من دون ان يقدم اية حلول لظاهرة الانقطاعات المستمرة والتي لم تشهد تحسنا يذكر. فشل وزارة الكهربا ء من المؤكد لن يعفي رئيس الوزرا ء عن المسؤولية. وهذه اهم الاخفاقات التي تؤشر على حكومة المالكي وتهاونه مع وزير الكهرباء
الاخفاق الثاني وزارة التجارة ووزيرها الاخ فلاح السوداني فقد شهدت مفردات البطاقة التموينية في عهد المالكي تراجعا كبيرا وتقلصت مفردات البطاقة من عشرة مواد الى السكر والتمن والطحين والتايت فقط
اختفى الزيت واختفى الحليب واختفت بقدرة قادر كل مفردات البطاقة.الزيت لم يوزع لمدة سنة او اكثر. الوزير يعزو الامر لارتفاع الاسعار العالمية في البورصة ؟
لكن احد من التجار لم يؤيد كلامه . الاسعار العالمية تكاد تكون ثابتة منذ سنوات
وحينما اكتشف الامر قال ان السبب يعود لكلفة النقل لان العراق منطقة خطرة؟
كلام اقرب الى كلام وزير الكهرباء
وحينما استدعى مجلس النواب وزير التجارة. لم يقل سوى الاسباب التي ذكرتها.
وفي عملية حسابية بسيطة لاتحتاج الى لوغاريتمات ولا هم يحزنون من الممكن حساب مفردات كل بطاقة وكم تكلف
اي بطاقة تموينية لن تكلف الدولة سوى 75-80 دولار مع نقلها اضرب هذا الرقم في عدد البطاقات التموينية والتي تصل الى 6 ملايين بطاقة تمويينة سوف تجد ان البالغ التي طالب بها وزير التجارة كانت خيالية ومبالغ فيها جدا. هذه الاخفاقات في وزارة التجارة كبيرة جدا ولا يمكن ان تخلي مسؤولية رئيس الوزراء منها؟
اما وزارة التربية فالامر فيها خطير جدا فالرجل تبرع باعادة وارجاع الميزانية كاملة وكانه يقول ان العراق ليس بحاجة الى بناء اية مدرسة ولا حاجة لتوزيع قرطاسية ولا...الخ في حين ان نظرة واحدة لكل مدارس العراق تنبئك بحجم الكارثة في قطاع التعليم العراقي.
والامر لايحتمل ان نعدد كل الوزارات فهي بصورة اجمالية فاشلة وقد اخفقت جميعها في اداء واجبها الوطني
الذي يتحمل كامل المسؤلية ليس الكتل السياسية فهي اناطت المسؤولية وحسب الدستور العراقي برئيس الوزراء الذي يغظ الطرف عن الاداء السئ جدا لوزرائه .



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو العودة للنظام المركزي
- الاصلاح السياسي في العراق
- اتفاق دوكان الابعاد والنتائج
- مجالس المحافظات وحكومة المالكي
- عصافير الهاشمي
- مفردات البطاقة التموينية
- الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا
- قناة الاطياف والايزيدية...
- في الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل علي العضاض .؟؟ وحقوق الشه ...
- ملاحظات اولية حول قانون المسألة والعدالة
- انتفاضة اذار في فكر عزيز سباهي:
- السفير الامريكي والصحافة العراقية:
- نقض قرارات مجلس النواب
- سلام المالكي ..قيل ام استقال
- الفساد الاداري:
- بقايا ذكريات ...
- الا طماع التركية في كردستان
- حول الميليشيات والجماعات الارهابية:
- هاتف الجنابي خطوة الى الامام خطوتان الى الخلف؟
- نحو هيكلية جديدة لبنية المجتمع العراقي


المزيد.....




- -بعد تفجيرات البيجر-.. موقع عبري ينشر تقريرا عن حرب بين إسرا ...
- إسرائيل لا تمتلكها.. خبير عسكري يكشف لـ RT من وراء تفجيرات ل ...
- ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيس ...
- ماذا نعرف عن جهاز -البيجر- الذي اخترقته إسرائيل وأصاب العشرا ...
- ارتفاع عدد ضحايا إعصار -ياغي-: حصيلة القتلى تتجاوز 500 في جن ...
- اندلاع حرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات صاروخية من لبنان
- نتنياهو يترأس اجتماعا عاجلا يضم وزير الدفاع وقيادات عسكرية و ...
- مصادر لبنانية لـ RT: وقوع نحو 2000 مصاب في انفجار أجهزة لا س ...
- -رويترز-: أكثر من ألف مصاب في لبنان إثر انفجار أجهزة اتصالات ...
- مسؤول في حزب الله يصف تفجير أجهزة الاستدعاء بـ -أكبر خرق أمن ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - مناقشة جادة لاخفاقات حكومة المالكي: