|
السّبيل إلى السّلام
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 09:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"قل قد جاء الغلام ليحيي العالم، ويتّحد من على الأرض كلّها. سوف يغلب ما أراد الله، وترى الأرض جنّة الأبهى" (حضرة بهاءالله )
الخصام والوئام وجهًا لوجه كرّس العلماء في القرن الماضي قسمًا عظيمًا من دراساتهم على موضوع التّنازع على البقاء في عالم الحيْوان والنّبات، ووضعوا مبادئ وطيدة نافذة في عالم الحيْوان الأدنى. وقد توجّه الكثيرون من النّاس إلى هذه المبادئ يلتمسون الهداية منها في حيرتهم ومشاكلها الاجتماعيّة الحاضرة، وتوصّلوا أخيرًا إلى اعتبار التّنازع والتّنافس من ضروريّات الحياة، واعتبروا قتل الضّعفاء في الهيئة الاجتماعيّة أمرًا حلالاً مشروعًا بل وضروريًّا لتحسين الجنس البشريّ. لكنّ بهاءالله يدعونا إنْ أردنا الصّعود في سلّم الارتقاء بدلاً من النّظر القهقرى إلى عالم الحيْوان، أنْ نوجّه أبصارنا نحو العلى، وأنْ نعتبرَ الرّسل الإلهيّين لا الحيْوانات هداة مرشدين لنا. ويؤكّد لنا أنّ مبادئ الوحدة والوئام والشّفقة، تناقض المبادئ السّائدة في تنازع الحيْوانات من أجل الحفاظ على نفسها. وعلينا أنْ نختار أحد هذين المبدأين حيث لا يمكن الجّمع بينهما، ويقول عبدالبهاء:- "إنّ التّنازع على البقاء معضلة من معضلات عالم الطّبيعة. ونتيجة هذا النّزاع هي بقاء الأنسب. وإنّ هذا القانون (أي بقاء الأنسب) هو أساس جميع المشاكل، فهو سبب الحروب والمنازعات، وهو سبب العداوة والبغضاء بين بني الإنسان. ففي عالم الطّبيعة نرى ظلمًا، ونرى أنانيّة، ونرى اعتداء، ونرى تسيطرًا، ونرى اغتصابًا لحقوق الآخرين، ونرى صفات ذميمة أخرى كثيرة، هي نقائص عالم الحيْوان. وما دامت هذه الخصائص الدّنيئة السّائدة في عالم الطّبيعة مستولية كذلك على أبناء الإنسان، فقد استحال عليهم النّجاح والفلاح. فالطّبيعة مُحبّة للحرب، والطّبيعة مُحبّة للدّماء، والطّبيعة غدّارة، لأنّ الطّبيعة لا علم لها ولا خبر لها عن الله تعالى. والسّبب في كلّ هذا هو أنّ هذه الصّفات الظّالمة من الخصائص الطّبيعيّة في عالم الحيْوان. "ولهذا أرسل الله تعالى الرّسل، وأنزل الكتب رأفة منه وشفقة، حتّى تنجو النّفوس البشريّة عن طريق التّربية الإلهيّة من فساد الطّبيعة ومن ظلام الجهل، وحتّى تتّصف بالصّفات الرّوحانيّة، وتكون مشرق الألطاف الرّحمانيّة. "ولكن يا للأسف وألف أسف، فقد صارت جهالة التّعصب والاختلافات الّتي لا أساس لها، والعداوات المذهبيّة، سببًا لفناء العالم وعلّة لتقهقره، ومانعًا لرقيّه. والسّبب في هذا التّدني والتّقهقر هو تركهم تعاليم المدنيّة الإلهيّة تركًا تامًّا، ونسيانهم مبادئ الأنبياء". الصّلح الأعظم لقد سبق لرسل الله أنْ تنبّأوا على مدى العصور بمجيء عصر السّلام على الأرض والوئام بين البشر. وقد سبق لنا أنْ رأينا بهاءالله يؤيّد هذه النّبوات بعبارات أكيدة تتوهّج أملاً ورجاءً بقرب تحقّقها، وكذلك يقول عبدالبهاء:- "في هذا الدّور البديع يصير العالَم عالمًا آخر، ويبدو العالَم الإنسانيّ في كمال الزّينة والرّاحة، ويتبدّل النّزاع والجّدال والقتال بالصّلح والصّدق والوداد، وتحلّ المحبّة والمودّة بين الطّوائف والأمم والشّعوب والدّول، وتستحكم روابط الألفة والوئام، وفي النّهاية تمنع الحروب بالكليّة... ويرتفع سرادق الصّلح العمومي في قطب الإمكان، وتنمو شجرة الحياة المباركة حتّى تظلّل الشّرق والغرب. فالأقوياء والضّعفاء والأغنياء والفقراء والطّوائف المتنازعة والملل المتعادية الّذين هم بمثابة الذّئب والحَمَل والنّمر والجدي والأسد والعجل يعامل بعضهم بعضًا بنهاية المحبّة والائتلاف والعدالة والإنصاف، ويمتلئ العالم بالعلوم والمعارف والحقائق وأسرار الكائنات ومعرفة الله". التّعصّبات الدّينيّة ومن أجل أنْ نفهم فهمًا واضحًا كيف سيتأسّس الصّلح الأعظم، لنقم بدراسة الأسباب الرّئيسيّة الّتي أدّت في الماضي إلى الحروب، ولنرى كيف يعالج بهاءالله كلّ سبب من هذه الأسباب. فمن أعظم الأسباب الّتي أورثت الحروب قديمًا كانت التّعصّبات الدّينيّة. وتقول التّعاليم البهائيّة أنّ العداوة والصّراع بين أهل الأديان والمذاهب المختلفة لم يكن سببها الدّين الحقيقي بل سببها فقدان الدّين الحقيقي والاستعاضة عنه بالتّعصّبات وبالتّقاليد وبالتّفاسير الباطلة، فيقول عبدالبهاء في إحدى خطاباته في باريس:- "إنّ الدّين يجب أنْ يؤلّفَ بين القلوب والأرواح، ويؤدّي إلى زوال الحروب والمنازعات من وجه الأرض، ويجب أنْ يخلقَ الرّوحانيّة والحياة والنّورانيّة في كلّ إنسان. وإذا ما أصبح الدّين سببًا في العداوة والكراهية والاختلاف، فحينذاك تكون اللاّدينيّة خيرًا منه، ويكون ترك هذا الدّين هو التّديّن الحقيقي بذاته، إذ من الواضح أنّ المقصود بالدّواء هو الشّفاء، فإذا كان الدّواء سببًا في زيادة المرض فتركه أحسن وأولى. وكلّ دين لا يؤدّي إلى المحبّة والاتّحاد فهو ليس بدين". ومرّة أخرى يقول عبدالبهاء:- "منذ أوّل تاريخ البشريّة إلى يومنا هذا كفّر أتباع الأديان المختلفة في العالم بعضهم بعضًا ونسب بعضهم الباطل إلى البعض الآخر، وأخيرًا قام بعضهم بمعاداة البعض الآخر بكلّ وسائل الجّفاء والبعاد. لاحظوا تاريخ الحروب الدّينيّة تروا أنّ الحروب الصليبيّة كانت إحدى هذه الحروب العظيمة، وقد دامت مائتي سنة، كان الصّليبيون خلالها يتغلّبون حينًا، فينهبون المسلمين ويأسرونهم، وحينًا كان المسلمون ينتصرون، فيقومون على سفك دماء الصّليبيّون المعتدين وإبادتهم. "وكانت الحرب سجالاً مدّة قرنين بين شدّة وضعف، إلى أنْ رَحَلَ أصحاب تلك المذاهب الأوروبيّة عن الشّرق، وتركوا البلاد خرابًا يبابًا كما تترك النّيران أكوام الرّماد، ورجعوا إلى بلادهم، فشاهدوا أممهم في منتهى الفوضى والاضطراب والهياج. وخلاصة القول سمّيت هذه الحروب الصّليبيّة بالحروب المقدّسة، وكانت هناك حروب دينيّة كثيرة أخرى. فقد كان للمذهب البروتستانتي 900 ألف شهيد نتيجة النّزاع والاختلاف بين المذهبين الكاثوليكي والبروتستانتي، وكم من أرواح أزهقت في السّجون، وكم من الأسرى عوملوا بقسوة لا هوادة فيها ولا شفقة. وكان كلّ ذلك يجري باسم الدّين. "واعتبر المسلمون والمسيحيّون اليهود شياطين أعداء الله ولعنوهم وآذوهم وقتلوا كثيرين منهم وأحرقوا بيوتهم أو نهبوها وأسروا أطفالهم، وكذلك اعتبر اليهود المسيحيّين كفّارًا والمسلمين أعداء هدموا شريعة موسى، فكانوا يتربّصون بهم الدّوائر انتقاما، وهم إلى يومنا هذا يسبّونهم ويلعنونهم. "فعندما طلع حضرة بهاءالله من أفق الشّرق طلوع الشّمس المنيرة للآفاق أعلن بشارة وحدة العالم الإنسانيّ، وخاطب عموم البشر متفضّلاً: "كلّكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد". فالشّجرة شجرة واحدة لا شجرتان رحمانيّة وشيطانيّة، لذا يجب أنْ يعامل بعضنا البعض الآخر بمنتهى المحبّة، فلا تعتبر طائفة طائفة أخرى شيطانًا، بل يجب علينا أنْ نؤمنَ أنّ جميع البشر عبيد الله وكلّ ما في الأمر أنّ بعضهم غافلون تجب تربيتهم، وبعضهم جهلاء يجب تعليمهم، وبعضهم أطفال تجب تربيتهم حتّى يصلوا مرحلة البلوغ. فهم مرضى فسدت أخلاقهم، ولا بُدّ من معالجتهم حتّى تتطهّر أخلاقهم. والمريض لا تجوز عداوته بسبب مرضه، وكذلك لا يجوز الابتعاد عن الطّفل بسبب طفولته، ولا يجوز احتقار الجّاهل بسبب جهله، بل تجب معالجته وتربيته وتنشئته بمنتهى المحبّة، ويجب أنْ نبذلَ الجّهد حتّى يرتاح البشر في ظلّ الله، ويعيشوا في منتهى الرّاحة والاطمئنان والسّرور الموفور". التّعصّبات العنصريّة والوطنيّة إنّ العقيدة البهائيّة القائلة بوحدة الجنس البشريّ تضرب بمعولها على جذور عامل آخر من عوامل الحروب وهو التّعصب العنصري، فقد اعتبر عنصر من العناصر البشريّة نفسه متفوّقا على العناصر الأخرى، وآمن جريًا على قانون "بقاء الأنسب" بأنّ تفوّقه هذا يمنحه حقّ استغلال الشّعوب الضّعيفة بل حقّ إبادتها. وقد اسودّت كثير من صفحات تاريخ العالم بشواهد وأمثلة تطبيق هذا المبدأ تطبيقًا قاسيًا لا مروءة فيه. أمّا وجهة النّظر البهائيّة فتقول أنّ النّاس من أي عنصر كانوا متساوون في قيمتهم أمام الله، وكلّهم يمتلكون من المَلَكات الفطريّة البديعة ما يحتاج إلى تربية تتناسب وتطوّرهم، وإنّ كلّ عنصر يستطيع أنْ يلعب دورًا، فيزيد حياة الجّامعة البشريّة غنى وكمالاً فيقول عبدالبهاء:- "أمّا التّعصب الجنسي فهذا وَهْمٌ من الأوهام. لأنّ الله خلق البشر جميعهم. وكلّنا جنس واحد. وليست في الوجود أبدًا من حدود، ولم تتعيّن بين الأراضي ثغور. ولا تتعلّق قطعة من الأرض بأمّة أكثر من تعلّقها بأمّة أخرى وجميع الأجناس البشريّة واحدة لدى الله، لا امتياز بينها. إذن فلماذا يجب أنْ يخترعَ الإنسان تعصّبًا كهذا التّعصب؟ أفهل يجوز لسبب وهميّ أنْ نتنازعَ ونتحاربَ؟ فلم يخلق الله البشر من أجل أنْ يهلك بعضهم بعضًا. وإنّ لجميع الأجناس والملل والطّوائف والقبائل نصيب من فيض عناية الأب السماوي. "ويمتاز البشر بعضهم عن بعض في الأخلاق وفي الفضائل وفي الإيمان وفي إطاعة شريعة الله، فبعضهم كالمشاعل مشتعلون وبعضهم كالنّجوم الدرهرهة في سماء الإنسانيّة ساطعون. "والنّفوس الّتي تحب العالم الإنسانيّ ممتازة سامية، سواء أكانت سوداء أم صفراء أم بيضاء أم من أيّة ملّة أو عنصر وهي مقرّبة إلى الله" . أمّا التّعصب السّياسي أو الوطني فلا يقلّ ضررًا ووبالاً عن التّعصب العنصري. وقد حان الوقت الّذي فيه تندمج الوطنيّة القوميّة في وطنيّة أوسع منها حين يكون العالم كلّه وطنًا لها. ويقول بهاءالله في لوح الدّنيا ما ترجمته:- "قد قيل في القرون السّابقة: "حبّ الوطن من الإيمان"، ولكنّ لسان العظمة في هذا اليوم، يوم الظّهور، يتفضّل: "ليس الفخر لمن يحبّ الوطن بل لمن يحب العالم"، وبهذه الكلمات العاليات علّم طيور الأفئدة طيرانًا جديدًا، ومحا من الكتاب تحديد تقليديّ". مطامع الدّول التّوسعيّة لقد شُنّت حروب كثيرة من أجل أراضٍ تنافست على امتلاكها أُمّتان أو أكثر. وكان طمع الامتلاك سببًا قويًّا من أسباب النّزاع بين الأمم وبين الأفراد. وبمقتضى وجهة النّظر البهائيّة، لا تعود ملكيّة الأرض إلى الأفراد أو الأمّة بل إلى الإنسانيّة جمعاء، وتعود في الواقع إلى الله وحده، أمّا البشر فكلّهم سكّان على هذه الأرض. وقد قال عبدالبهاء بمناسبة معركة بنغازي:- "إنّ قلبي حزين من حوادث حرب بنغازي . تُرى إلى متى تبقى الوحشيّة البشريّة قائمة في العالم؟ وكيف يجوز أنْ يتحاربَ النّاس من الصّباح إلى المساء يسفك بعضهم دم البعض الآخر؟ ولأيّة غاية يا ترى؟ نعم من أجل امتلاك حفنة تراب. فالحيْوانات تتحارب، وهناك دافع لحربها تتذرّع به، أمّا المصيبة في الإنسان فإنّه مع كونه ممتاز عن جميع الكائنات، فهو يتدنّى ويسف إلى الدّركات السّفلى، فيقطّع أخاه إربًا إربًا من أجل قطعة من الأرض، ويصبغ أديم الغبراء بدم البشر. فترى أشرف المخلوقات يحارب أخاه من أجل أحقر الأشياء، ألا وهو التّراب. "فهذه الأرض لا تعود ملكيّتها إلى أحد بل هي ملك لجميع الخلق، وليس هذا التّراب بيتًا لأحد بل قبرًا له. "ومهما أحرز الإنسان من فتوحات عظيمة واستولى على ممالك كثيرة، فالّذي يبقى له من هذه الأرض الخربة شبران من التّراب هما قبره الأبدي. "ولو يكون الدّافع للاستيلاء على الأرض تحسين أحوال سكّانها وترقّيهم ونشر المدنيّة بينهم فذلك أمر ممكن عن طريق المحبّة والوداد، ولكنّ النّاس اتّخذوا الحرب ذريعةً لتنفيذ أهوائهم ورغباتهم وأغراضهم الشّخصيّة ومنافعهم الدّنيويّة عن طريق السّيطرة على عدد من البؤساء. فكم من بيوت تتخرّب! وكم من أكباد ألوف النّساء والرّجال تتقطّع إربًا إربًا! "لهذا أرى لزامًا أنْ يوجّه كلّ واحد منكم أفكاره ومشاعره نحو المحبّة والاتّحاد، وكلّما خطر بقلبه خاطر من الحرب قاومه بخاطر أكبر منه من الصّلح والوئام. ويجب محو فكرة العداوة بفكرة أكثر مهابة وجلالاً منها ألا وهي فكرة المحبّة. وكلّما اشتدّت سيوف العالم ورماحه سفكًا للدماء، اشتدّ هتاف جنود الله وعناقهم بعضهم بعضًا بكلّ محبّة ووداد. إذن تجب إبادة هذا التّوحش البشريّ بفضل الله وعنايته. وهو تعالى يقلّب القلوب الطّاهرة والنّفوس المخلصة. ولا تظنّوا أنّ الصّلح العالميّ أمر مستحيل، إذ لا مستحيل على الألطاف الإلهيّة. ولو انبعثت من أعماق قلوبكم أمنية محبّة كلّ جنس من الأجناس البشريّة، لسَرَت أفكاركم وانتشرت ماديًّا وروحانيًّا فخلقت نفس الأماني في الآخرين، وازدادت قوّتها حتّى أصبحت فكرة عامّة شاملة للعالمين".
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(5)
-
دين الله واحد-النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(4)
-
الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(3)
-
دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد-(2)
-
دين الله واحد -النظرة البهائية لمجتمع عالمى موحد
-
الفارق بين الحق و الباطل
-
هوّ ربنا خلقنا ليه؟؟؟؟؟؟؟-هدف الله من خلق الخلق
-
نحو إقتصاد عالمى أفضل من خلال الرؤى البهائية
-
الكلمات المكنونة
-
لوح أصل كل الخير
-
مكانة المرأة ومساواتها بالرجل
-
هذا بلاغ للعالمين -يوم الله
-
المراتب السبعة للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي
-
الوديان السبعة-رحلة الروح من عالم الوجود إلى عوالم القرب لله
...
-
وثيقة ازدهار الجنس البشرى-الجزء الرابع والأخير (4)
-
البهائيون من يكونون
-
ازدهار الجنس البشرى-الجزءالثالث(3)
-
تاريخ الأديان
-
وثيقة ازدهار الجنس البشرى -المقال الثانى
-
رسالة إلى قادة الأديان فى العالم
المزيد.....
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|