أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - المالكي وعودته وتهديدات عثمان














المزيد.....

المالكي وعودته وتهديدات عثمان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:22
المحور: كتابات ساخرة
    


الرقم الاول في الدولة,اية دولة,يكون محط اهتمام شعبه والعالم, لما تتمتع تلك الدولة من
نصيب في الاخبار اليومية والاحداث التي تُحركها سلباً او ايجاباً.والعراق ليس استثناءً من هذه القاعدة.سافر رئيس الوزراء المالكي الى لندن لاجراء فحوصات طبية روتينية,وكالعادة
اما ان الامر حقيقة وفقط اجراء روتيني,وهذا ما اشك فيه,لان الفحص الروتيني لا يُجرى
فجأة واما ان الماكنة الاعلامية المتربصة تضيف ما يحلو لها او تجد سبباً له وفي هذه الحالة ,وكما ورد في الاخبار, ان المالكي اغميّ عليه في احدى الاجتماعات الحادة. ولو تفضل المتحدث بأسم الحكومة وادلى ببيان مُختصر حول سبب السفر المُفاجئ وبصراحة
لما "تلطفت" الشرقية والجزيرة لاضافة البهارات القديمة _الجديدة على الحدث ومن ثم
يبدأ المستشارين بتصريحاتهم الغير مُبررة وغير المترابطة وكأن المالكي اول رئيس وزراء يُصاب في القلب من جراء الاجهاد المتواصل.الحمد لله رجع الرجل سالماً,لكن هل انتهى الامر الى هنا؟طبعاً لا.ولان العراق يعيش بعيداً عن تأريخه الحديث والحديث جداً
وكأن التأريخ المُشوه يُعيد نفسه,واذا بالمظاهرات الترحيبية العفوية تخرج في كل العراق
لترحب بالقادم:زعيمنا المالكي,اهلاً بعودة الرئيس,كلنا معاك ياابو اسراء والاهزوجات من الرجال والنساء والشيوخ ووو...ونسى العراقيون ان ما جنن صدام هو تلك المظاهرات
"العفوية".الصور ملئت الشوارع واللافتات ورموز حزب الدعوة ورسائل التحايا لها بداية
ولمدة 3 أيام ولا اعلم اذا كان الشعب العراقي نسى محنة المهجّرين والمهاجرين والبطاقة التموينية وقانون النفط والاقاليم له قامت الدنيا ولم تقعد ,الكهرباء والماء والغاز وباقي
الخدمات,اذاً نسوا كل ذلك والتهوا برجوع السيد رئيس الوزراءالذي زادت صوره في العراق خلال فترة رجوعه على الصور الآخرى التي مُلئت الدنيا بها فهي بذلك تكون قد اصطفت في خندق التمجيد واللاهية والمرجعية والقائد الضروروة والقائد فوق الجميع. وهذا عين الخطأ ولا اعتقد ان المالكي اراد ذلك وانما الدائرة الانتهازية التي تطوقه اوقعت
المالكي في ما لايُحب,مع ان رجوع المالكي سالماً هدأ الاجواء المشحونة اصلاً وبددت احلام اعدائه والمتربصين به.ومن ينتظروه منهم محمود عثمان الذي ما زال يُغرد خارج
سربه في حين يُصرح الطالباني بأن التحالف الكردستاني يدعم حكومة المالكي لا يترك محمود عثمان مناسبة او فضائية الا ويُهدد بأنسحاب كتلته فور عودة رئيس الحكومة اذا ما تخلّف عن تنفيذ مطالب التحالف.لماذا يصرّ عثمان على التهديد بورقة الانسحاب دوماً بينما الطالباني يُحاول التهدأة؟ من يقود التحالف و من هم الذين يُحرّكون عثمان؟
المالكي رجع مُعافاً وجدول اعماله مملوء بالعمل.دعوا الرجل يعمل مايستطيع,بدون الههته
وكأن العراق قد وصل الى مصاف الدول المتقدمة او مُشابهاً لماليزيا,مثلاً.العراق في حالة خطر ومن الناحية العملية مُقسّم بالطول والعرض,ويحتاج الى ناس تعمل بصمت واستمرار
وجهود استثنائية وكبيرة,وعليه يجب نزع الصور من كل مكان ولاي شخص مهما كان كبيراً ومرجعاً,اتركوا تسميات الائمة على كل شئ من مناطق او مستشفيات او مدارس او
مكاتب او خدمات, الائمة الاطهار ليسوا في حاجة للصور او كتابة اسمائهم على كل مكان هكذا وبدون ذوق او رقابة في حين نرى اسماء في مناطق عديدة من العراق على ماهي وكما كانت في عهد الطاغية.ماذا يعني تبديل
اسم منطقة سبع قصور الى مدينة الامام الرضى؟هل تقبلون بمدينة وبهذا الاسم محرومة من كل شئ؟ ناس يعيشون كأشباح من الجوع والحرمان ومن الامية التي لاحول لها ولا قوة بتديل الاسم من 7 قصور الى اسم الامام ومن ثم ماذا حدث بعد تبديل هذا الاسم؟هل شبعوا من جوع او عوز؟لم يعتبر الحكام الجدد من الماضي القريب وما حلّ برموزه.
الفساد المالي والاداري قد تفوق على جميع دول العالم, وفقط في مجال الغش والابتزاز
لا في العمل وتقديم الخدمات,وجعل المواطن العراقي يمشي بطوله في العالم,لان ما يحدث
اليوم للعراقي خارج الوطن من اهانة لم يحدث على مدى تأريخه.فهل من عيون تقرأ الموجود فقط وليس الممحي؟ وهل حان الوقت لاسكات محمود عثمان عن تصريحاته
التي ماعادت تُمثل رأى التحالف الكردستاني ام ان في المسألة انّ؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة
- عائلة الكواز,مادة صحفية مضحكة جديدة
- عراق الارز ولبنان النخيل
- الصحفي والاختطاف
- كفاك..كفاية..الم تكتفي؟
- حتى انت يادحلان؟
- الى اين يسير العراق؟
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - المالكي وعودته وتهديدات عثمان