أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل السياغي - الجد في حد الصبر














المزيد.....

الجد في حد الصبر


عادل السياغي

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:21
المحور: كتابات ساخرة
    


كالعادة فشل المحاورين في حواراتهم. وتجاذب أطرافه ونفْرِهِم. واتهامات نعم متبادلة (بينهما)فمن يحاور من ولمن وعلى ماذا وعن من؟ ونقاط اختلافاتهم هي الوحيدة المتفق عليهما بينهم قد يكون هذا (بعقد) بينهما!! يبدو لي ولعامة الناس البسطاء الكادحين والذين ينعمون في جهلهم التي سببته أيديهم بل (أصابعهم) تحديداً.
هي تبدو كمسرحية هزلية ساخرة مفتوحة وطبيعية بمعنى (المسرح المكشوف) يهينون عقولنا ووعينا المحدود المتهالك الذي لا يجد ما يسند به أجزاء أجسادنا ولا إشباع بطوننا وحاجاتنا الضرورية لمراقبتهم والبحث في سطورهم وكشف نواياهم من بينها... نعم هكذا أصف شعبنا ولا أريد قول المغلوب على أمره لا وألف لا بل نحن من (أمرنا على غلبنا) نعم أصف هذا الشعب باللاعب المحترف الطرف الأساسي في كل هذه المعمعة بين شركاء الاختلاف الدائم فالمسرحية أصفه باللاعب الجديد.
ولا يظنن الحاكم وكورسيِه في المشترك أن اليمن حكراً عليهم فقط، وليقل قائل ولكن هم من يلعب في الساحة الآن، وأقول صيح! ولكن ليس بعد الآن يا عزيزي إن الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك يجيدون فن التظاهر والإبهار...والخديعة أيضاً لأنهما وبعلمهما واختيارهم يطبقون حرفياً (سيناريو) معد سلفاً، فيتحاورون بما هو منصوص عليه.
ويعلمون يقيناً أن (محركهم) واحد الصنع والمنشأ وأن تعدد لغة السيناريو الذي أعد لهم فالوجه واحد والعملة تتنوع كذالك المصالح.
وما أشبه الليلة بالبارحة.
نعم تذكرنا هذه (المسرحية الهزلية) بحوارات ما قبل حرب (94) وبمدها وجذرها، وتفارقها ولملمتها والعويل والبكاء والتباكي حتى أنتهى الحال إلى ما سمي بعد ذلك بحرب شرعية وإنفصاليين في تلك الأيام كان أيضاً (المحرك) واحد وهو ذاته من يعيد الكرّه باختلاف بسيط في الأسماء حلفاء الأمس فرقاء اليوم ممثلو اللحظة في هذه المسرحية وكذلك بعض الاختلاف في شهود (الزور) من الأمم والدول.
فلاشك لديّا أنه سينفتح هذا الملف من جديد ويمثل ممثلوه أمام العدالة( قد تكون العدالة ذاتها التي حاكمت صدام) لا أعرف وأيضاً لا أستبعد.
وما أجزم به أنهم جميعاً سيمثلو أمام محكمة الشعب فلن يُعفى على من أعفى ومن أًُعفي عليهم.
للضحية والضحايا كلمة:
لاشك أن المفسدون المستجدون المتسرطنون بعشق ثقافة الفساد والتي تكرس نظريتهم المخلة بكل ما هو شريف وأمين تعتمد مرتكزه على ترسيخ ما يعرف بالمصلحة ا لشخصية وغرس ذلك على الجيل الصاعد عماد هذا الوطن ووقود بقاء أرضه واحدة متماسكة في نواحي متعددة فيصبح لدى المصاب بعدواهم المميتة.
تقديم مصلحته الشخصية على كل ما هو فالصالح العام وقد لا يذكر حتى أن هناك لا صالح ولا عام.
وهؤلاء المرضى المصابون بهذا المرض المميت القائل الذي يبيح كل شيئ لأي شيء لمن شاء، وذلك في سبيل تحديد رغبات الأعلى مركزاً، فلاشرف بينهم يذكر أو حرمة تحرم ولا يتناصحو فيما بينهم، بل يقومون على أذية كل ما هو سليم وشريف صاحب كلمة حق يخاف مقاربتهم لئلاّ يصاب أو يعرف عنه أنه مهادن لهم، وقد يصل بهم وقد فعلو والروايات تتواتر لحظياً بما يفعلوا بأقلامنا وألسنتنا وأجسادنا من تنكيل وتحريض وسجن وضرب واعتقال وتلفيق تهم فالأسامي كثيرة ومعروفة وهم من أعلام هذا الوطن من الشرفاء الوحدويون.
لذلك يا شعبي المغبون قم وانهض
وترك عنك الكسل والظنون
وثأر لقوتك ورزقك بجنون
وقهر كل فاسد حاقد مفتون
 فليعلم هؤلاء أن الجدّ في حد الصبر قد حان...!!!!



#عادل_السياغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوع كافر.. !!
- مش أي أي ولا زي زي
- بالجوع بالفقر نفديك يا وطن !
- بدون عنوان
- ممنوع ومسموح


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل السياغي - الجد في حد الصبر