أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جرجيس كوليزادة - سَوادُ الفَسادِ في كُردِسْتان














المزيد.....

سَوادُ الفَسادِ في كُردِسْتان


جرجيس كوليزادة

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى:
كل كردي يبغي بالقَلمِ والخَيرِ والتحَضرِ إصلاحَ الحُكمِ ورفعَ الفسادِ عن كاهل الكردستانيين

ألا أيًّها الحُكْمُ الفَاسِدُ للْحَشْرِ
فما دامَ سُلْطانٌ
إلى أبَدِ الدَّهْرِ
**
ولا دامَ حالٌ قَبْلَنا
منْ ممالكٍ
ولا دامَ أُنْسٌ
منْ خِلودٍ ولا عُمْرِ
**
رَسى الدَّهْرُ
أقْداراً بِنا منْ غُمامَةٍ
عَليها خِضابٌ
والهِمومُ من العَصْرِ
**
هوَ الجورُ شَرعٌ
والفَسادُ مَقاصِدٌ
فَشَتَّانَ
ما بينَ المَفاسِدِ والأَجْرِ
**
وَما بَزَغَتْ شَمسٌ
لَدى كلِّ ناهِبٍ
وَما طَلَعَتْ بَدْرٌ
على فاسِدِ الصَدْرِ
**
وما لاحَ عَدْلٌ
في جِبالٍ عَلى كُرْدٍ
وما بَانَتِ الأخيارُ في وَضَحِ الفَقْرِ
**
وَما نَطَقَتْ
بِالعَدْلِ حامِلَةُ اللوا
وَما صَلُحَتْ للشَّعْبِ هاجِرَةُ البِرِّ
**
أيا حُكْمَ جورُ البَينِ
يمْرَحُ في قَومي
وزَادُ الأسى
يَرْمي صِغاري إلى البَحْرِ
**
أقولُ لأطْفالي
وَقَدْ طَلَبوا المَنى
أناديكُمْ حتَّى نَرى جَمْرَةَ الصَّبْرِ
**
بَدَتْ نارُ بُرْكانٍ
تَشِقُّ جَوانِحي
تَطوفُ بِصَدْرِ الشَّعْبِ جَمْراً إلى جَمْرِ
**
فَنُقْسِمُ لا نَنْساكَ
يا خَيْرُ صابِرٍ
نُزيلُ سَواداً مُفْتَحِماً إلى القَبْرِ
**
فَلا سَطْوَةُ الحُكْمِ المَقيتِ تُزيحُنا
وَلا مَرْكَبِ الحِزْبَينِ
قَادِرَةُ الظَّفْرِ
**
تَعالوا نَقِفْ
صَفَّاً وِئاماً نُطالِبُ
خَلاصاً يُطِلُّ الكُرْدَ أوَّلَ الفَجْرِ
**
تَفَانوا نَجِدْ
دَرْباً سَلاما يُواصِلُ
عَلى مَرْكَبٍ حتَّى نَرى طَلْعَةَ البَدْرِ
**
تَواصَوا نَقِرْ
عَدْلاً نَزيهاً بِشَرْعِهِ
يَقودُ بِحُكْمِ الشَّعْبِ يُسْراً إلى يُسْرِ
**
تَحَاموا نَشُدْ
صَوتاً جَهورا يُجاهِرُ
عَلى مَنْبَرٍ للنَّاسِ في وَضَحِ الغَدْرِ
**
تَعَالوا نَسِنْ
حُكْماً سَليما بِنَهجِهِ
مُنَزَّهَةُ الأحْكامِ مَصْقولَةُ الفِكْرِ
**
ألا أيُّها الكُرْدُ الصَّبورُ بِعَهْدِهِ
سَقَيْتَ فُؤادي
منْ سَماحٍ على البِكْرِ
**
إلى الكُرْدِ نَشكوا
ما نُلاقي منَ الأسَى
وحُكامُنا يَلْهونَ في طَرَبِ السُكْرِ
**
رَجَونا
لإصْلاحٍ رَجاءَ عَدالَةٍ
بِأهْلي منَ "الرَّيْسيْنِ" زائِلَةَ الجورِ
**
كَتَبْنا لِعَدْلٍ في الْحِكومَةِ
ناهِضاً
لِقَومي منَ البُؤسِ الأليمِ ولا تَدري
**
دَعَونا
إلى هَجْرِ الفَسادِ سَلامَةً
ولكنَّ جَوابَ الحُكْمِ
باتَ منَ الصَّخْرِ
**
فَيا زائِلَ الآمَالِ
لَستَ بِعادِلٍ
وأهلي بأرضِ الكُرْدِ
في بَلَدِ الفَقْرِ
**
ويا ناكِرَ الأفضالِ
حانَ رِجوعُكمْ
لِقومي
وعَدْلٍ ما يَزالُ على الفَجْرِ
**
سَلامٌ على شَعْبي
عَزاءٌ حَياتُهُ
صَلابَةُ هذا الكُرْدِ في جَلْدَةِ الصَّخْرِ
**
سَلامٌ عَلى قَومي
جَميلٌ طَبائِعُهُ
ورَقَّةُ هذا الخَلْقِ في وَمْضَةِ النُورِ
**

أربيل - 15/8/2007
* من بحر الطويل



#جرجيس_كوليزادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقاليم العراقية
- جَرائِمُ الشَرف
- آليات مناهضة ومنع جرائم الشرف في العراق
- قَنديلُ كُردستان نَخلَةُ العِراقِ
- يَتامى عراقِ النفطِ بالملايين
- مَليونُ أرمَلة
- نزولٌ الى بغداد
- صوت الشعب
- أطلالُ قَلعَةِ أربيل


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جرجيس كوليزادة - سَوادُ الفَسادِ في كُردِسْتان