أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تضامن الفهداوي - زواج المتعه!!! بين الحزب الاسلامي العراقي وحزب البعث الى اين ؟؟؟















المزيد.....

زواج المتعه!!! بين الحزب الاسلامي العراقي وحزب البعث الى اين ؟؟؟


تضامن الفهداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:24
المحور: كتابات ساخرة
    


من خلال مراقبتنا لسياسة الحزبين اعلاه منذ سقوط النظام البائد عام 9-4-2003 والى يومنا هذا فاننا نرى العجب لهذين الحزبين... فمن خلال التجاذبات السياسية للكتل وسياسة التحالفات بين هذا الطرف وذاك من اجل سيادة العراق والتخلص من اثار التخريب للنظام البائد ومن اجل اعمار العراق بدا السباق بين الكتل السياسيه التي تمثل مكونات الشعب العراقي لرسم خارطة سياسيه جديده للعراق ....ففي تلك الفتره ظهر في الحزب الاسلامي تيارين الاول يطمح الى التعاون مع القوات المحتله لبناء العراق والتعايش مع الكتل و الطوائف الاخرى على انهم شركاء في هذا الوطن والايمان بمبدا الديمقراطيه وهي الاليه الوحيده لاادارة البلاد وهذا التيار يقوده السيد محسن عبد الحميد ونصير العاني اما التيار الثاني فكان يطمح الى مقاطعة القوات الامريكيه والتخندق الطائفي وعدم قبول الطرف الاخر والانفراد بالسلطه من خلال تاييد مايسمى بالمقاومه العراقيه بكافة فصائلها وهذا التيار يقوده السيد طارق الهاشمي......ففي بداية الامر كان التيار الاول هو المسيطر على سياسة الحزب وتوجيهاته فادى ذالك الى اعلان حزب البعث الحرب على الحزب الاسلامي واوعز الى كافة عناصره والى تنظيمات القاعده التي تحالفت معه بقيادة الزرقاوي الى تصفية عناصر الحزب الاسلامي واعطائهم الاوليه قبل المحتل عند التصفيه.... وفي هذه الاثناءت تم ادخال اعداد كبيره من العرب لمساعدة تنظيمات القاعده وكذالك انضمام جميع كوادر البعث الى القاعده وبدات حمله شرسه ضد ابناء العراق من قتل واذلال وتهجير وبطش حتى اصبحت الساحه فارغه لهم بعد غياب اجهزت الدوله بعدها حدث تطور خطير في الحزب الاسلامي اي حدث انقلاب داخل الحزب الاسلامي العراقي يشبه الانقلاب الذي قاده صدام عام 1979في حزب البعث وسيطر التيار الثاني بقيادة طارق الهاشمي وابعدوا عناصر التيار الاول وقسم اخر تم تصفيتهم بحيث سارعت القياده الجديده الى تغيير سياسة الحزب من خلال تقوية العلاقه مع جميع الفصائل المسلحه وبالاخص تنظيمات القاعده والتعاون الستراتيجي معهم ويشمل هذا التعاون الدعم المالي والسياسي والاعلامي وذالك لكون هذا التيار يعتقد بانه يستطيع الوصول الى السطه عن طريق القوه بواسطة ما يسمى بالمقاومه العراقيه وذالك عن طريق تصفية خصومهم السياسيين بحجة التعاون مع المحتل...والغريب في الامر عندما يحدث عمل اجرامي كبير ضد ابناء العراق ويعترف به الزرقاوي علننا في وسائل الاعلام فيبادر الحزب الاسلامي بتكذيب ذالك ويقول ان هذا العمل الاجرامي ليس للمقاومه بل قامت به جهات اجنبيه ولم يدلي عناصر الحزب الاسلامي باي تصريح ضد القاعده والفصائل الاخرى في ذالك الوقت عن الاعمال الا جراميه التي يمارسونها ضد ابناء الشعب العراقي...اما الامر الثاني الذي فعله الحزب الاسلامي هو تحالفه مع جبهة الحوار بقيادة خلف العليان زعيم فيلق عمر الارهابي الذي يقوم بممارسة القتل على الهويه وكذالك مع جبهة اهل العراق بقيادة عدنان الدليمي زعيم تنظيمات جيش المجاهدين احد فروع تنظيمات القاعده وشكلت جبهة التوافق الجديده..توافق على ماذا ؟ على قتل العراقيين والتلويح بالحرب الاهليه اذا لم يحصلوا على هذا المكسب او ذاك واصبح اعلام جبهة التوافق هو تبرير الافعال الاجراميه للقاعده والفصائل الاخرى وبعد الانتخابات التي مارسوا بها ابشع انواع التخندق الطائفي من اجل الوصول الى كراسي الحكم وبعد وصولهم الى ذلك سلموا محافظة الانبار الى القاعده من اجل اعلان ما يسمى بالدوله الاسلاميه للضغط على الحكومه العراقيه المنتخبه للحصول على مكاسب شخصيه للجبهه وليس للعراق وبعد ان كثر القتل بابناء العراق وأبناء الانبار بصوره خاصه وبدء التذمر العلني لاابناء العراق وخروج صحوة الانبار الى الساحه بقيادة الشهيد عبد الستار ابو ريشه من اجل مقاتلة الارهاب خرج الحزب الاسلامي وجبهة التوافق الى شاشات التلفزيون يصرحون ضد ابناء الصحوه متهمين ابو ريشه بالتسليب على الطرقات من اجل تشويه الجماعات التي تقاتل الارهاب وبعد انضمام الشيخ حميد الهايس لقيادة التحرير من جهة الشمال والغرب لمدينة الرمادي وانضمام قبيلة البوفهد اكبر قبائل الانبار بقيادة الشيخ جبار حسن محمود الملا خضر لقيادة التحرير من جهة الشرق لمدينة الرمادي الى ابو غريب واستطاعوا ان يطبقوا على المدينه من عدة جهات واكملت التحرير بوقت قياسي وانهزمت القاعده شر هزيمه حتى خرجت علينا جبهة التوافق بتصريحات غير موزونه تتهم قيادات تحرير الانبار با نها تسعى الى اشعال حرب عشائريه وان هذه القوات التي تقاتل الارهاب في الانبار هي مليشيات مسلحه ضد ما يسمى بالمقاومه وهذا ما صرح به رافع العيساوي ممثل الحزب الاسلامي ولكن ابطال الصحوه وابطال مجلس انقاذ الانبار استمرو في مقاتلة التنظيمات الارهابيه في الانبار وخارجها حتى تحررت محافظة الانبار بكاملها وهذا ما سحب البساط من تحت ارجل جبهة التوافق والحزب الاسلامي بصوره خاصه واصبحوا عناصر غير مرغوب فيهم في محافظة الانبار مما جعل الحزب الاسلامي يغير سياسته ويلجا الى التحالفات الجديده لعلها تحفظ ماء وجهه في محافظة الانبار والعراق فالخطوه الاولى تحالف مع الحزبيين الكرديين في شمال العراق وساوم على مدينة كركوك من اجل ان يعيد جزء من مكانته في المجتمع ولكنه خسر مره اخرى واصبح اضحوكه للشعب العراقي وذهب اكثر من ذلك بتحالفه الجديد مع حزب البعث وتشكيل هيئه باسم الهيئه العليا لقيادة الانبار والتي تضم السيد حميد تركي الزبن عضو فرع حالي في حزب البعث عضو مجلس وطني سابق ومسؤل عن جزء من تنظيمات الانبار لحزب البعث في الوقت الحاضر وكذلك السيد طارق الحلبوسي المسؤول الامني في النظام السابق وصديق شخصي لعدي صدام حسين وايضا عنصر من عناصر حزب البعث و السيد عبد السلام العاني ممثل الحزب الاسلامي والسيد مأمون سامي رشيد محافظ الانبار متحالف مع الحزب الاسلامي والسيد احمد ابو ريشه الذي ترك عمل الصحوه وذهب الى جمع الاموال عن طريق تأسيس شركات في الخارج. هذا التحالف بين الحزب الاسلامي العراقي وحزب البعث يهدف الى السيطره على المجلس المحلي لمحافظة الانبار ليستمر مسلسل نهب الاموال وتهريبها خارج القطر لعناصر الحزب الاسلامي وحزب البعث ودعم ما يسمى بالمقاومه العراقيه لعودة الامور الى نقطة الصفر ولكن نقول لهم مره اخرى هيهات ان تستغفلونا مرة اخرى ولا مكان لكم في ارض الانبار المحرره ارض الكرامه والعز وسينتهي عقد زواج المتعه بين الحزب الاسلامي وحزب البعث الى غير رجعه وسيحصل الطلاق النهائي بينهم بعد انزوائهم الى مزبلة التاريخ ....



#تضامن_الفهداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس المحلي لمحافظة الانبار ...الى اين؟؟؟


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تضامن الفهداوي - زواج المتعه!!! بين الحزب الاسلامي العراقي وحزب البعث الى اين ؟؟؟