أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - الريس من ولايتنة














المزيد.....

الريس من ولايتنة


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم ولله أنا اعني ما أقوله فان السيد رئيس الوزراء من محافظة بابل واعتقد ان هذه المعلومة هي ليست جديدة على القراء بل حتى على الكتاب وأول مرة عرضنا هذا عندما انتفضت الناس وبدأت تتهيأ للانتخابات وظهرت القوائم في المدن والقصبات وبما ان محافظة بابل هي من المدن الكثيفة سكانيا وتقع في المرتبة الرابعة او الخامسة بالكثافة السكانية لذالك فان تركيز المرشحين عليها يكون اكبر .
المهم ظهرت قائمة الائتلاف في محافظة بابل وكان السيد نوري المالكي على رأس القائمة تفاجأ الجميع وخاصة القريبين على هذه المهمة فأهل بابل يعرفون الرجل انه من أهالي (كربلاء) وبالذات من ريف( طويريج) ومن قرية تسمى (جناجة) وهذا كله معروف عن طريق وسائل الإعلام حيث إننا شاهدنا الرجل بعد السقوط مباشرة ولم نعرف تأريخه بدقة ونعرف انه مناضل من حزب الدعوة وهرب من النظام السابق إلى سوريا هذا كل ما نعرفه ظهوره على شاشات التلفزة أصبح شخصية عراقية معروفة لها بعض الحب في نفوس العراقيين كونه ظهربعد السقوط ومناضل ضد صدام هذه ميزات محببةعند اهلنا.
المهم ظهرت القوائم وكان السيد رئيس الوزراء على قمة القائمة بل هو الرقم (1) وبعده من الرجال والنساء الذي نعرف بعضهم وبعضهم لانعرفهم .
دارت الكثير من التداولات بين الناس كيف هو من محافظة بابل ؟
من اين من المحا فظة أين ؟ والكثير من هذا الكلام بدا يتداول بين الناس كما قلت عرفنا الرجل قبل ذالك انه من محافظة كربلاء ومن تلك القرية وفي محافظة بابل والى الجنوب من مدينة الحلة توجد قرية تحمل نفس الاسم تلك القرية من قظاء طويريج انها قرية جناجة عندما بانت الأمور ان عائلة السيد نوري المالكي (أجداده) كانو يسكنون هذه القرية فنزحوامنها قبل أكثر من سبعين عام كما علمت من الناس الكبار في السن وهم من العوائل المعروفة كانوا في تلك القرية التابعةللقاسم قضاء الهاشمية واحد أجداده رجل دين معروف وحو زوي ,,وبما ان قانون الانتخابات ألعراقي الجديد لايسمح بالترشيح في أي مكان الا في مدينة الشخص المرشح وبالذات مسقط رأسه او أصل نفوسه ولهذا ألسبب عاد الرجل الى اصل مسكنه في مدينة القاسم ..شاهدناه في ألحملة الانتخابية كان هادئا ذو ملامح قريبة على القسوة منها إلى ألوداعة قليل الكلام ممشوق ألقامة معتني بهندامه..رافقته الجموع من المدينة ولم يكن وحده الزائر للمدينة فلقد شاهدنا الكثير من ألشخصيات في تلك الفترة الانتخابية ..وأصبحت مدينة بابل تعج بالمرشحين والجميع منهم يوعد الناس خيرا والجميع مستمع جيد لمطالب ألناس أنها فترة انتخابية وأي مطلب من ألعامة سيكون ألرد وبابتسامة (صار وتدلل وراح تشوف.وميكون خاطرك الا طيب )وفي تلك ألفترة سمعنا أجمل الأحاديث من أفواه الساسة الذين يقودون قوائمهم والتي كتبت أرقام قوائمهم وأسماءهم على ألجدران وفي ألساحات وعلى جدران ألبنايات وبعض من هذه اللا فتات لانعرف حتى أصحابها. عندما حضر المالكي الى بابل رافقته ألجموع ودخل ضريح الأمام ألحمزة(ع)وصلى وتكلم وألقى كلمة كانت كلها عسل في عسل .وبرنامجه الانتخابي يحتم عليه زيارة الأمام ألقاسم وكنت بالصدفة حاضرا عندما ذهب ألمالكي الى مضيف ألشيخ منفي ومعه الكثير من الحاشية والحماية ومعه احد أعضاء ألقائمة وهو الدكتور حيدر السويدي والرجل من أهالي ألقاسم وهو غير معروف اجتماعيا يعمل أستاذ في كلية ألتربية ألرياضية جامعة بابل جلس السيد المالكي في ألمضيف وبدأ الحديث عن ألوضع الأمني ألمتردي آنذاك ولقد أبشرنا خيرا أن الأوضاع ستتغير نحو الأفضل عندما انبرى له احد الفلاحين في ألمضيف طالبا منه الاهتمام بالفلاح وإعانته في الأمور ألزراعية والتي أصبحت كما قال ذلك الفلاح غير مدعومة من ألدولة والفلاح أليوم يعاني من غلاء متطلبات الزراعة مما أدى الى هجر الأرض حقيقة الجميع استحسن الطرح وهو طرح منطقي جدا لأن ألعراق بدأ يستورد الطماطة من الكويت هز ألسيد ألضيف برأسه موافقا على ذالك الطرح وأوعد ألفلاح المسكين انه سيعرض الأمر الى المجلس وكانت دعوة ألسيد المالكي حينها للصعود الى مجلس ألنواب وليس حصوله على منصب رئيس الوزراء عندما صار السيد رئيسا لوزراء ألعراق أستبشر أهالي بابل ان ألرئيس اصبح من اهل بابل الناس اليوم لا تطلب من السيد الرئيس ان يجعل مدينة الهاشمية والقاسم مثل قرية العوجة مسقط رأس صدام حسين بل لها وعود على رقبة هؤلاء ألسادة هم ألزموا أنفسهم الا وهي الخير للجميع كذالك تتمنى ألناس على المسئولين الذين كانوا يتهافتون على تلك المدن العودة لها ورؤية ماتحقق فيها بعد مرور سنتين ونيف ,,بل على الأقل الاهتمام بالفلاح كما طلب ذالك الشيخ في مضيف منفي والأمر للعراق ككل ...لم يرى ألناس تلك ألوجوه الى يومنا هذا بعد تلك الأيامايام الانتخابات واعتقد ان نفس تلك الوجوه ستعود وبنفس ألضحكة والابتسامة والوعود عندما تجري انتخابات مرة أخرى ولعل أحدهم ساكن في مدينة العمارة يأتي الى القاسم لأن جد جده كان قد مر بالمدينة قبل مئة عام (ومن هل مال حمل جمال) اليوم عاد ألمالكي البابلي الى ألعراق بعد رحلة تطبيب في مدينة لندن والجموع استقبلته والأعلام بث ألخبر في كل وسائله كل ألعالم عرف ان السيد المالكي عاد من سفرته معافى الا أهل مدينة الهاشمية والقاسم الذين كما نعتقد ان الخبر بات لايعنيهم لأن ألمالكي جاء مرة ولم يعود بعدها ولم يرى أهل تلك القرى والمدن أي شيء من الرجل لعله مشغول كان ألله في عون ألمالكي وفي عون ذالك ألفلاح الذي أعتقد أنه فارق ألحياة بحسرته بعد ان كان ينام مستبشرا ينتظر من وعده والذي أصبح رئيس للوزراء...رحم الله ذالك ألفلاح ورحم الله أيام الانتخابات والدرس بليغ جدا جدا...



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ...وكلها دكاترة
- انتبهوا أيها السادة ...بالأمس إبراهيم الجعفري
- الفدرالية –أم المركزية
- شكرا لقد تم حفظ الموضوع بنجاح
- إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر
- ( قتل ألنساء بحجة غسل العار)
- لعينيك أضيء شموع خضر الياس
- عراق واحد...دستور واحد
- الكتاب داخل العراق
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - الريس من ولايتنة