أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناديه كاظم شبيل - حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج شعبنا المظلوم ؟














المزيد.....

حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج شعبنا المظلوم ؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بين حين واخر يسافر رموز الحكومه العراقيه الى خارج القطر لغرض العلاج والاستجمام ،يعودون بعدها بوافر الصحه والعافيه ،يلهج بالدعاء لهم الحاشيه والمرتزقه بطبيعة الحال .ابتدأ هذه ا الرحلات الميمونه السيد رئيس الجمهوريه البطل ،الذي سافر الى الاردن بعد اصابته بوعكه صحيه ،والتي شاهدنا ابتسامته العريضه في رحلته وعودته ،اكملها برحلة الى امريكا للحصول على الرشاقه ايضا ، اعقبه السيد الحكيم بالسفر الى ايران بعد عودته السريعه من لندن ، ونا ل الشفاء عند اخواله ملالي طهران ليذود عن ايران وليحقق لها امانيها واطماعها في العراق، وسرعان ما حذا السيد رئيس الوزراء نوري المالكي حذوهما(وما فيش حد احسن من حد ) كما يقوا اهل مصر وسافر الى لندن لتلقي العلاج ،وعاد موفور الصحة بفضل اطباء لندن ، اما الشعب العراقي فله رب يشفيه .الحكومة السليمه يتساوى فيها حقوق الرئيس والمرؤس ، فالرئيس والوزير وعضو البرلمان ،لم يأت الى السلطة الا بانتخاب الشعب ،ولذا عليه ان يعمل لأجل الشعب ،ولكننا نرى ان الصورة مقلوبة تماما ،فالحكومة( تأكل الدجاج والشعب يتلقى العجاج) واي عجاج؟ ان العراق دولة قامت من تحت الركام ،ومن المفترض ان تتحد ايادي الجميع حكومة وشعبا ،لبناء الوطن المنهار ،ولكننا نرى الشعب قد حمل اثقالا فوق طاقته ،واعضاء الحكومة منشغلون بامور النهب والقتل والخطف والتفجير ،احزاب متناحرة تتقاتل سرا وعلانية وتكيل لبعضها التهم والشتائم ،ثم بقدرة قادر تهدأفيما بينهم الامور ، انها مجرد تصفية حسابات ،ومصالح مشتركة ومقايضات للمختطفين ،وامور لا تخفى على ابناء شعبنا البطل الصامد بوجه كل الطغيان .ان اهم واجبات الدوله هي توفير الامن للمواطنين ،الامن الذي اصبح حلم الجميع ،وعليها اتخاذ الاجراءات الصارمه في معاقبة كل من يخل بالامن كائن من كان ،ولكننا لاحظنا ان الحكومة تتسامح مع المجرمين بشكل سافر ،وخاصة ان كانوا يحظون بالحصانة الدبلوماسيه ،وتعاملهم وكأن الامر بديهي وكأنهم وظفّوا للقتل والتفخيخ ، فاصبح الامر (حاميها حراميها ) خاصة وان بعض شركات الحراسة الاجنبيه التي واجبها توفير الامن للمسؤولين ،واذا بها تعبث بامن المواطنين وتحصد ارواح النساء والاطفال وفي وضح النهار.المواطنين الذين هجروا من قبل التكفيريين ،فروا من جحيم الارهاب ليقعوا في قبضة الجوع والتشرد ،فسكنوا في بيوت من الصفائح المعدنيه لا تحمي من برد او حر ،وتلقوا وجبات طعامهم من المزابل ،ليصابوا بالامراض القاتله كالكوليرا والتدرن ،وامراض الكبد وتلوث الدم . والنساء الارامل الذي وصلت اعدادهن الملايين ،يعانين القهر والظلم والجوع والتشرد ،واصبن بانهيارات نفسية ادت بهن الى الجنون والصرع او الانتحار ، ورجال الدولة ما زالوا يلعبون فيما بينهم لعبة القط والفار .الشباب يعاني من البطالة والفقر والتخلف ،بالكاد يسدون الرمق ،يصل بهم اليأس الى طريق مظلم مسدود ،تكثر الجريمة وادمان المخدرات ، يستسلمون لاعداء الشعب ليجعلوا من اجساهم قنبلة تحصد الاهل والاخوان .اليتامى وما ادراك ما حصة اليتامى من خيرات العراق (خوف وقلق وجوع ومرض ودمعة لا تجد من يجففها وضياع) وان كان الطفل يتيم الابوين فتلك هي كارثة الكوارث ،ولقد عرضت شاشات التلفاز ،حال اليتامى الجياع الذين تكدسوا فوق بعضهم كالاشباح ) والحكومة تتعالج في الخارج .ان المثل القائل (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك) لم يعيها رجال الحكم وان نهاية صدام المرعبه لم يتعظوا بها ايضا .( ويا ويل الظالم من هبة المظلوم ).السيد رئيس الوقف السني ،كان بطلا بحق حين وضع النقاط على الحروف بكل شجاعه وشخص اعداء العراق وكذلك فعل السيد مثال الالوسي رئيس حزب الامه اتمنى من الجميع ان يحذو حذوهم وان تتماسك الايادي الشريفه بقوه من اجل النهوض بالعراق من جديد



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق
- المرأه العراقيه في عراق ما بعد التغيير
- كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناديه كاظم شبيل - حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج شعبنا المظلوم ؟