أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد العالي الحراك - أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟














المزيد.....

أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


ان الميليشيات المسلحة في البصرة , قد حرمت ومنعت سماع الاغاني والموسيقى في المقاهي والاسواق الشعبية العامة , وقد يقتل صاحب المقهى الذي تبث الاغاني من مقهاه , او صاحب المحل العام الذي يبيع اشرطتها . ولست متأكدا هل ان جميع الاغاني ممنوعة ومحرمة ام بعضها ؟ . مما اضطر اصحاب محلات بيع اشرطة الاغاني الى استبدالها بأشرطة اخرى تحمل تواشيح دينية وعزاءات حسينية , كالمقتل الحسيني وموسيقى اللطم والتطبير. يا لمأساة الحسين ان يحمل شعاره وتشوه اهدافه من قبل نفر من الناس لا يفقهون في الدين شيئا ولا يعرفون من بطولة الحسين وشجاعته الا الحزن .. هكذا عقليتهم وهكذا يحيلون الحياة الى موت زئام .
لكن كبير القوم وهو من عائلة الامام الشاب (المقتدى) صاحب الميليشيات, يديرقناة فضائية تلفزيونية اسمها (العراقية) , ومنها تبث جميع الاغاني وتعرض احلى الرقصات و جميع الافلام المصرية والامريكية وما لذ وطاب من التسريحات والموديلات . فاذا كان الامر حراما في الشارع ان تسمع اغنية , فهو ليس حرام في البيت , عبرقناة العراقية . لأن هذا اعلام بينما الآخر حرام ويرتزق من خلاله بعض الفقراء ... او يأمرهكذا الشرع الألهي المقدس . محلات بيع الاشرطة الغنائية استبدلت اشرطتها بأشرطة المقتل واللطم والعزاء , وتحولت الحياة خاصة في البصرة , الى عزاء مستمر في البيت والشارع. فأي شيء تعرضه القناة التلفزيونية العراقية مباح , لأن لا احد يجد الفرصة للنظر الى التلفزيون فالناس والجيران مشغولون ومنهمكون بالتعازي والفواتح ونصب الخيم في الشوارع , ويغلق المحل العام اذا لم ينفذ اوامرالأمام المقتدى وعصابات سوداء تملأ الشارع العام تأمر وتراقب التنفيذ , ومن واجباتها ايضا قتل الفتيات اللواتي لم يرتدين الحجاب .. امر عجيب.. ولكن مع من عجيب والى من تتعجب ؟ . كل شيء عجيب في العراق وغريب. هم مباشرة يطبقون تعاليم الامام المقتدى او الخليفة المفدى وليس صحيح ان يقال بأنها مرحلة الديمقراطية .. ليس هناك في العراق ديمقراطية . هناك ولاية الفقيه المطلقة القمعية الهمجية , والا لماذ لا تظهر المرجعية الرشيدة فتواها التي تحرم اكراه الناس , تحت شعار قرآني واضح يقول( لا أكراه في الدين) ام ان هذا الشعار يدعو في رأيهم الى التبرج والفساد والأباحية , او ان سماع اغنية ( يلهي عن ذكر الله) وكأنهم يذكرون الله قياماوسجودا بأعمالهم الأجرامية هذه.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لرئيس الوزراء في العراق مستشارين !!
- عمار الحكيم.. ظهوره السياسي والتهيئة الأعلامية لتوريثه
- بؤر العمل الوطني في البصرة تنادي وطني ..وطني
- الاندفاع القومي والطائفي والفئوي ظاهرة غريبة في عراق ما بعد ...
- من اجل يسار عراقي حقيقي وليس يسار مغامر
- السيستاني سياسي من نوع آخر..كيق؟
- احذروا..احذروا . الاسلام السياسي يغتال الديمقراطية ان لم يفج ...
- المثقف التابع ام الانسان اذليل؟
- مسؤؤلية ادارة الحوار المتمدن من اجل بلورة العمل اليساري وتوح ...
- هل تعتقد ايران بأنها ومن معها قادرة على هزيمة امريكا في العر ...
- ليس بقتل المرأة يغسل العار ويصان الشرف
- اساتذتي الاعزاء...شكرا جزيلا لكم واهدافنا مشتركة
- حوار اليسار العراقي... هل من بداية؟؟
- الأستاذان الجليلان كاظم حبيب وسيار الجميل ... بوركتما
- فيصل القاسم ينتقد مواقع الكترونية يسارية
- من قتل امرأة بصرية فكأنما قتل النساء جميعا
- لا تسرقوا المفاهيم ولا تستنسخوا الكلمات .. ايها الطائفيون
- نعم بالوحدة الوطنية يمكن للعراقيين ان يخرجوا الامريكان ويحرر ...
- أستبيح الحوار المتمدن عذرا لأرد على متخلف دخل موقعنا ونحن في ...
- هبط صوت المخلصين الداعين الى الفدرالية في العراق .. وارتفع ص ...


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد العالي الحراك - أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟