|
توفستونوكوف .. مخرجاً .. ومنظراً
فاضل خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:06
المحور:
الادب والفن
يعتبر ( جورجي توفستونوكوف ) واحدا من مشاهير فن الإخراج المسرحي في روسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقا ) والعالم . والأستاذ الأول في ( المسرح البولشوي – الأكاديمي الدرامي ، المسمى – ماكسيم غوركي – في مدينة لينينغراد ) . اكمل نصف قرن في النشاط المسرحي ، مخرجا لأكثر من (50) عملا مسرحيا . أغلبها دخل تاريخ هذا الفن كمادة دراسية لطلاب أقسام الإخراج في معاهد المسرح العليا في مختلف أقطار العالم ، وروسيا واقطار الاتحاد السوفيتي سابقا على وجه الخصوص . طرح العديد من الأفكار ، والكثير من الأسئلة في هذا المجال ، واعتبرت أعماله الثقافية استمرارا لجيل الكبار من المخرجين الروس : ستانسلافسكي ، دانجنكو ، لينسكي ، وبقية المخرجين من سلسلة الأسماء الكبيرة التي تلت هذه النخبة من المخرجين ، من الذين ظلت أعمالهم المسرحية أهدافا تربوية لجيل كبير من المخرجين وحتى يومنا هذا . عند الحديث عن توفستونوكوف ، سيمر اكثر من سؤال هام منها : هل أن مخرجنا حاكى الأعمال الخالدة لهؤلاء الكبار ؟ وهل هو صدى وامتداد شرعي لهذه السلسة من الكبار ؟ نقول نعم انه الوريث الشرعي لكل هؤلاء ، لأن العمل المسرحي عنده يعني القدرة اللامتناهية ، والأيمان العالي ، والتقدير العلمي الذي يصل حد التنبؤ باحتياجات الخشبة والجماهير معا . عاملا على التقاء فكر المسرح بفكر القاعة . وبالتدريج فأن تبني الأفكار يوصلنا ( إلى المواطنة في الفن ) ، وعند الوصول إلى تلك المواطنة ، تنتهي كل المشاكل بسهولة . وهنا تتحقق مقولة توفستونوكوف في " أن الأساس في العمل الفني هو المقدمة المنطقية لأنتاج بدأ أو لم يبدأ ، وأن المهم في عملية الإنتاج هو الإيمان اللامتناهي ، الذي يحسم كل الاشكالات . هذا الإيمان هو العدو الأساس لأي عدم وضوح في الرؤية الفنية " . ويؤكد توفستونوكوف بأن تقويم الأجزاء وحده كفيل بتقويم أي عدم وضوح في العمل المسرحي . وهو يحذر المخرجين من الوقوع في الانتكاس الخاطئ الذي قد يطرأ على العمل ، والذي من الممكن ان يبعده عن الوصول إلى التكامل الفني في العرض المسرحي . وبالتالي سوف يخلق عدم قبول له في التلقي وفي المساهمة فيه من قبل المتفرج بفاعلية . أن في نشاط توفستونوكوف الإبداعي باعتباره مخرجا ، نلاحظ أنه كان دائم البحث عن الوضع الصحيح للحالة المطلوبة في المسرح ليحتله ويملأه طموحا . لأن منطلقاته تلك كانت صحيحة وتحمل منطقيتها وتبريرها . انه يضع ، ويوافق ، ويحل سلسلة من الأسئلة المبدئية وصولا إلى النتائج الإيجابية السليمة . هولم يصرح يوما لاعلى المستوى النظري ولا على المستوى العملي ، من أن علاقته ، وخططه ثابتة وغير متغيرة . لأنها إن كانت كذلك حملت سكونها وكانت مردوداتها سلبية ، لكن من أساسياته المعروفة والتي كان يدافع عنها ويتبناها ويثبت صوابها عند الممارسة ، هو ثقته العالية والشديدة بنفسه ، وبروح زمنه . وكذلك بامتداد جذوره التي ترتبط بأوائل المخرجين الروس . المسرحية التاريخية … إن توفستونوكوف دائم السؤال في عمله على المسرحية التاريخية : - بماذا تهمنا المسرحية الكلاسيكية ؟ - لأي الأسباب نتناول المسرحية التاريخية اليوم ؟ - لماذا اختار المخرج هذه المسرحية ، دون غيرها ؟ - لماذا عالجها بهذا الأسلوب وليس بذاك ؟ - ما أشكال الطرح الممكنة ؟ وماهي منطلقات الرؤى التي تقود العرض المسرحي الى الفشل ؟ - كيف نوفق بين حرية الإبداع الإخراجية ، مع الإيمان بروح المسرحية ؟ هذه الأسئلة . وأسئلة أخرى يطرحها جو رجي توفستونوكوف ، مستنبطها من تجربته الخاصة . ويجيب عليها : بأنه يرى – أن الكلاسيكية ضرورية ، إذا كان طرحها معاصر ومعالجة ذلك الطرح معاصر أيضا . وأن يكون في تناولها ، ليس فقط من منطلق إنعاش الكلاسيكية كمرحلة ، ليغدو الطرح فيها كما لو كان طرحا لحالة متحفية ، جامدة ، تصلح بطرازيتها أن تزين خشبة المسرح المعاصر . إن تناولها يجب أن يكون نابعا من ضرورات معاصرة ، نابعة من حاجات تطور القوانين الاجتماعية ، وتهدف إلى خدمة الثقافة بشكلها الحضاري المتطور . لتكون المحصلة النهائية من تلك العروض أن تكون ذات هدف يدعو إلى المقارنة ، والتأمل ، والتفكير ، والاحتراز من الإسراف بالتزويقات المتحفية التي لا تؤدي الأغراض التي عرضت من اجلها . هذا ربما لأن الكلاسيكية في منطق توفستونوكوف يختلف عنه عند الآخرين ، ذلك أن التأليف الكلاسيكي يرتبط بحياتنا بشكل عام ، وغير مباشر ، لأنها الجذور لجهود التأليف للمسرح في حياتنا . وإذن فأن الإستسهال في تناول الكلاسيكية يقود المسرح إلى الوقوع في مشاكل عديدة لا طائل لها ، وبالذات مع المتفرج المعاصر . أن أولى الخطوات تتلخص في آن واحدة من سلبيات المسرح تكمن في غياب الثبات العاطفي الذي ربما يقود في النتيجة إلى بتر الزمن ، فيظهره عتيقاً مهجوراً ، وليس تاريخاً شامخاً خالداً . وبالتالي فسيشوه المعنى السامي للدراما ، ولا جدوى بعد ذلك من إستمرارية المسرح إذا كان ينحصر في حاضرهِ فقط . والأصوليات التي تنقل المسرح من الطرح السليم والتزامه إلى الطرح البسيط الذي لا يتعدى السذاجة التي لا تمتلك الموقف الإجتماعي الفلسفي الإنساني . ولتلافي هذه الأخطار وتجاوزها لا بد من العمل على مطابقة الواقع المعاصر مع الطرح التاريخي ، ومسرحة ذلك الواقع التاريخي . فبقيادة المخرج الذي يوازن بين الحاجة المعاصرة للتاريخ ، والتاريخ من وجهة نظر معاصرة ، يجنبنا السقوط بالأثرية والمتحفية كما أسلفنا . *** شكل العرض إن شكل العرض في مسرح توفستونوكوف يعني ، مدى إنعكاس المادة المطروحة على المخرج ، وأرتباطها بالقيم والتقاليد التي تميزه عن غيره ، وتدعو إلى الخلق والإبتكار ، وبدون الجديد في الطرح يصبح شكل العرض بلا معنى . إذن أي عمل بدون تقاليد يسند إلى الخزين الثقافي في ذات المخرج وبدون الإلتزام بالتجارب الإنسانية والإستفادة منها سيأخذ شكل العرض صفة التكرار والسقوط بـ ( الكليشة ) التي يتناقلها العاملون ، ويتوارثونها واحداً تلو الآخر ، ومسرحية عقب مسرحية . [ - ماذا تعني التقاليد عند توفستونوكوف؟ وماذا يعني ما وراء التقاليد عنده؟ ] . كما في كتاباته الإبداعية كذلك في تجاربه المسرحية ، يحدد توفستونوكوف وجهة نظر عميقة في فن المسرح ، ومهمة جداً ، وهي أن من مهام المخرج التي تدخل في صلب عمله الإبداعي : 1. تحديده لـ ( نوع المسرحية ) – STYLE , GENRE 2. تحديده لـ ( نوع العرض ) – فليس شرطاً أن يتفق نوع العرض ، توفستونوكوف (( أن عملي في المسرح عبارة عن إختبار شامل للثقافة وهو إنعكاس للواقع بشكل أو بآخر)) . وعمل المخرج ينصب أولاً من إستنباط نوع المسرحية – والمقصود بالنوع : تراجيديا ، كوميديا ، فودفيل تراجيكوميديا ، الفارس ….الخ وصولاً إلى التناول الدقيق للمسرحية . أما نوع العرض ، فهو ما يتفق و دراسة المخرج العميقة لمجتمعهِ وليست الدراسة المسطحة . لقد تركزت عبقرية ( فاختانكوف) في معالجتهِ لمسرحية (الأميرة توراندوت) في إستخدامهِ للملابس والمكياج ، المغايران للحالة التراجيدية وبالعكس . وإذا كانت الكلمة التي هي وسيلة مهمة من وسائل الربط في المحاكاة الكلاسيكية . وقد تبدو لغتها هجينة على عصرنا مما يؤدي إلى المخاطرة في السقوط المفاجيء بالجهد الإبداعي للفريق المسرحي . توصل توفستونوكوف من خلال تجاربه ومحاولاتهِ الإخراجية إلى ما يؤكد ضرورة المصارحة والإقناع في عملهِ كمخرج مع الممثلين والمجموعة المسرحية ، ومع الجمهور، فهو لم يخف شيئاً لا في عملهِ ولا في أخطائهِ وهي حالة نادرة لمفكر مسرحي كبير مثله . و(الصدق) في منهجهِ يعني ( وثيقة المواطنة ) كما يسميها . ولا تأتي بالإكتساب أو الانتماء وانما تأتي بكسب ثقة المجتمع . *** تأليف العرض هناك العديد من الملاحظات التي تحويها مقالاتهِ ونشرياتهِ المأخوذة عب ملاحظاتهِ الإخراجية في مسرحيات محددة يحكمها الالتزام بالصدق الذي أكّد عليه . وإلى المراقبة المرهفة للذات … هذه الملاحظات مأخوذة من عملهِ على المسرحيات أمثال( الملك هنري الثالث – لشكسبير ، البرجوازيون – لماكسيم غوركي ، الأخوات الثلاث – لتشيخوف ، المأساة المتفائلة – لفيشنيفسكي ، الربيع الماضي في جو ليمسك – لفامبيلوف ) وغيرها من المسرحيات ذات الحبكة الرصينة والأداء الدرامي العالي في تاريخ التأليف المسرحي . أشار إلى أن بعض المخرجين المصرين على كونهم من المجربين ومن القادرين القلائل على التقيم ، ومن الذين ينفردون بحق التمتع بالتصور الخلاق المبدع ، وان لآرائهم ورؤاهم معنى التصورات باتجاه العرض – التجسيد – وأنها وحدها التي أوصلت المسرح إلى ( الدراماتورجيا dramatist ) وهذا كثير . فالمخرجين الذين ينصب جل اهتمامهم في كونهم يكتفون بعرض المسرحية ليس غير . هذا النوع من المخرجين لا يعتبر نادرا ، عكس المخرجين الذين يأخذون بنظر الاعتبار الإضافة وضرورة تأليف العرض المسرحي الذي يطغى عليه ( فكر المخرج ) الممتزج بفكر المؤلف – وصولا إلى فكر المسرح ، الذي سيقابل فكر القاعة – الذي هو فكر المتفرج . هذا النوع من المخرجين هو النادر في تاريخ الثقافة ، وهو الذي يسعى إليه المسرح . إن مسرحيات تشيخوف تعد من اكبر المآثر التي ظهرت على مستوى التأليف في المسرح العالمي – لكنها تعد عاجزة بدون المخرج الجيد . لأن تأليف العرض وضح الجدة في مسرحيات تشيخوف . والمخرجين الذين تناولوا أعماله لم يفسروها باعتبارها عملا أدبيا ، ولكنهم تعمقوا بتحليلها وبالتركيب وصولا إلى إبراز فكرها وجدتها الذي جاءت به ، وأصبحت تمثل مرحلة من مراحل التأليف على عموم تجربة التأليف للمسرح .
*** المخرج .. أم الممثل … من أبرز الأسئلة شيوعا في أوساط المثقفين ، سؤال يوضح الصراع بين المخرج الجيد والممثل الجيد . ورغم أن هذا النوع من الصراع نادر الوجود بين من هم جيدين من مخرجين وممثلين ، لكن النتيجة واضحة من امتزاج عمل المخرج بعمل الممثل . أي أن تفكير المخرج في النظام النفسي للمسرحية لا يمكن أن يلقى تجسيده بشكل أو بآخر إلا بعمل الممثل . فالاثنان معا – المخرج والممثل – دائما البحث عن الكيفية التي من خلالها يستطيعان أن يعطيا للعرض المسرحي شكله الملائم . لكن توفستونوكوف كغيره من بقية المربين والمنظرين في المسرح يتفق على أن إعداد تأليف العرض ، وتنظيم عمل المجموعة وقيادتها ، هما دائما من مسؤولية المخرج . لكن هذا لا يمنع الممثل من إبداء وجهات نظره بوضوح واستقلالية تامة لغرض الامتزاج التام بفكر عموم الفريق المسرحي ، الذي هو بالتالي ، فكر المسرح . يقول توفستونوكوف : " هناك ممثلين يحسنون التعامل مع المخرج " وبالتأكيد ان هناك آخرون لا يحسنون ذلك . ورغم ندرة هذا التفكير لكنا نعرف ان المخرجين هم دائما من يحسن التعامل مع الممثل ، ومع بقية الفريق المسرحي . وهنا يسود الاعتقاد من أن توفستونوكوف أراد بهذه العبارة أن يؤكد بان على الممثل أن يتصف بالاستقلالية . إن احترامه هذا لاستقلالية الممثل جعل اغلب عروضه إن لم نقل كلها تتسم بالخصوصية والندرة . عرف توفستونوكوف الممثل : هو ( المؤلف لقرارات المخرج ) الذي يصل إلى المطلوب منه عمله بواسطة تنفيذ الملاحظات التي تعينه على التقويم . مع إعطاءه فسحة ليست ضيقة من الحرية في تنفيذ تلك القرارات التي تحافظ على بصمته الواضحة لدى جمهوره في التمثيل ، أي أن الممثل يمتلك حق تأليف قرارات المخرج بحرية تعبده عن ذوبان شخصيته بشكل تغيب فيه هويته . وقد أعطى نفس هذا الحق إلى بقية العاملين معه من مصممين ومنفذين وبقية العاملين في ان يحققوا ذواتهم في تأليف قرارات المخرج من دون أن تغيب هوياتهم . وهكذا وبهذه المرونة حققت أعمال توفستونوكوف نجاحها بخصوبة ، وغزارة .
#فاضل_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين تجيء الشهادة متأخرة .. ذكريات... أحلام... تأملات
-
فن المخرج : فن الفعل ... فن المتفرج
-
الجمهور وتطور المسرح
-
السينوغرافيا ... وإشكالات التعريف والمعنى
-
في ذكرى المبدع الذي سعى لاختزال المسرح
-
الدور التاريخي للمخرج
-
إشكالية التأليف... في المسرح العربي
-
المشاكل التي رافقت الظاهرة المسرحيةالعربية
-
إشكالية التمثيل في المسرح العربي
-
في التأليف ... الادب احتياطي المسرح
-
إشكالية النقد في المسرح العربي
-
أنا والمسرح والتجربة
-
مائة عام من المحبة .. أنموذج لمسرحية الحرب
-
صدمة مسرح .. الكارثة
-
سامي عبد الحميد
-
النشأة والتطور في المسرح العربي
-
يوسف العاني - كا تبا ، وممثلا ، ودراما تورجيا
-
سعد الله ونوس -الملك هو الملك - أنموذجا
-
جعفر السعدي .. أب المسرح العراقي
-
فرقة المسرح الفني الحديث
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|