احمد بخيت
الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:06
المحور:
الادب والفن
91
أضِئنِي مرةً
يا حُبُّ
قِدِّيساً
وُصْوفيَّا
وخُذْ شِعْراً
مِنَ الفردوسِ
يبقَى دائماً
حيَّا
فليسَ يموتُ
من سَيموتُ
موتاً "سَهْرَوَرْدِيّا "
92
وكَمْ مِنْ مدَّعٍ
في العشقِ
كَمْ مِنْ كاذبٍ
وَصَفَهْ!
ونحنُ ملوكُ أهَلِ العشقِ
نَعرِفُ وحدَنَا
شَرَفَهْ
لقد ذُقْنَا فَصْدَّقْنَا
ومن ذاقَ الهوى
عَرَفَهْ!!
93
أنا الأقطابُ
والأبدالُ
بازُ الوَجْدِ
والهِمَّةْ
إِمامُ أَئِمةِ العُشَّاقِ
شَطْحِي
يُمْطِرُ الحِكْمَةْ
أنا (كافُ) الكًمًالِ بـ"ِكُنْ"
و(نونُ) النورِ
في الكِلْمةْ
94
أُحِبُّ
كأنَّ "رابعةً"
أَضَاءَتْ فِيَّ
وائتَلَقَتْ
بأحَدَاقي
فإِنْ نَطَقَتْ
بَكَتْ
وإِذا بَكَتْ
نَطَقَتْ
وإِنْ نَظَرَتْ
رأَتْ سُفَنَ الرجوعِ
جميعَها احْتَرقتْ
95
سَأَسْكُبُ دَمْعَتي
في النارِ
تُطفِئُ حَرَّها التَّقْوى
وأشعلُ
نارَ أشواقي
لتَحْرِقَ
جنَّةَ المأوى
لتبقَى رؤيةُ المحبوبِ
غاية حبي القصوى!!
96
حَنِيْنِي
ترجمانُ الشوقِ
إِسْرائي
فُتوحاتي
سماءُ العاشقينَ
أَنا
وأنتِ
سَما سماواتي
فولِّى الوجهَ حيثُ أردتِ
ثمَّ تكونُ
مرآتي
79
أنا العلماءُ
والرهبانُ
والكُهَّانُ
والأَحْبَارْ
وحُبُّكِ شَادَ مِئذَنَتي
وشَدَّ بخَصْرِيَ الزُّنّارْ
وحبُّكِ فِتنتِي
وهُدَايَ
حبُّكِ جَنَّتِي
والنارْ
98
أَديِنُ
بِدينِ أهلِ الحبِّ
قَلْبي
قِبْلَةُ الإِحساسْ
أكونُ مؤذِّناً
في الفَجْرِ
يُوقِظُ أطهَرَ الأنفاسْ
وشَمَّاساً
بِجَوفِ الدّيرِ
يُوقِدُ شمعةَ القُدَّاسْ
99
أما أَوْقَفْتنِي
في الشَطْحِ
ثُمَّ سألتِ: ما التمكينْ؟
فناديتُ:
اليقينُ رضاكِ
والدنيا سواكِ ظنونْ
فقلتِ: اِذْهبْ
فحيثُ يكونُ صِدْقُ الحبِّ
سوفَ تكونْ
100
أما أَوْقَفْتِنِي
في الحالِ
قلتُ: جَلَوْتُ مرآتي
وهاءَ القلبُ
لِلُقيَا
وهاءتْ لِي
مَقاماتي
وها أنا واقفٌ بالبابِ
تُومِئُ لِيْ
فُيوضاتي
#احمد_بخيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟