|
غزة فى زمن انكسار
أدهم عدنان طبيل
الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 05:55
المحور:
القضية الفلسطينية
غزة الحزينة في زمن الانكسار زمن انهزام أم زمن انكسار ؟
فلسطين / غزة الحزينة / مخيم جباليا لقد بدأت حركة المقاومة الإسلامية في غزة العام الجديد بالأمن والأمان لغزة مظاهر الفرح والسرور والوحدة والتلاحم والتضامن وإعادة اللحمة والمقاومة، ولكن صحيت من النوم بفزعة مما حلمت به. الواقع في غزة كل عام والموت لغزة . أفاقت غزة لتشاهد جثث 9 من أبنائها الشرفاء الشجعان الشهداء، فلذة أكبادها والمدافعين عنها مقتوليت ليس بأيدي إسرائيلية كما جرت العادة بل بأيدي فلسطينية ملطخة بالدم انه خبر ادمي وافزع قلب كل بيت فلسطيني كل أم وصلت اليها جثة ابنها مخضمة بالدماء، ماذا تقول هذه الأم عندما ترى ابنها قد قتل بأيدي فلسطينية ماهى حجة القتل ومهما تكون فالقتل صفات المجرمين والكفار وليس صفات المسلمين . أوجعني وأرهقني ووجع كل إنسان هذه الحرب المفتوحة الضارية بين أخوة الوطن (من حاربوا سويا في خنادق المقاومة وتعلقوا بأستار الكعبة الشريفة وجمعتهم حكومة وطنية واحدة واحدة وبرلمان واحد) ..حرب على الأرض في البيوت في الشوارع في المساجد التي تحولت عنها هدفها الدين و حرب في الإعلام ,حرب لا نعرف نهايتها والى أين ستصل وعن ماذا ستتمخض. لقد ردت حركة المقاومة الإسلامية على انطلاقة الثورة الفلسطينية والعام الجديد بشلال دم في غزة بدأت عامها الجديد لتفقد ابن العشرين من أسرته وأب شاب رأسه وطفل مات في أحضان والدته وأسرة كاملة زجت في سجون غزة، عيون تنظر انتقام، اقتحام البيوت والمحارم والمؤسسات، حتى المؤسسات التعليمية لم تسلم من القوة التنفيذية، اقتحام جامعة القدس المفتوحة واعتقال العشرات وجامعة الأزهر واعتقل أستاذة الجامعات حتى الطالبات لم تسلم من بطش القوة التنفيذية السوداء ستة أشهر ولا زلنا نذل ونهان ونشعر بذلك كلما تحدث أحدهم عن الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال، بينما نحن فرقنا شملنا بأيدينا، ولسنا نعرف حتى الآن، إلى متى! ومن أجل من! وماذا ربحنا! هذا إن لم نكن قد خسرنا كل شيء! منذ الصغر، علمتمونا المثل القائل "في الامتحان يكرم المرء أو يهان" ويبدو أن الله أكرمنا في جميع امتحاناتنا الصعبة خاصة تلك التي كانت مع الاحتلال الإسرائيلي، لكننا رفضنا نعمة الله عندما تعلق الأمر بنا، واخترنا المهانة كل المهانة، ورضينا بها مصيراً، وإن لم يكن الأمر بالقدر المحتوم، فماذا فعلتم بنا! أو ماذا فعلنا لكم كي نهان بهذه الطريقة الرخيصة وكنت أتأمل في حال العرب والمسلمين في يوم عيدهُم, وكنت وما زلت على قناعه راسخة أن هذا العربي المخلوق العجيب قد تعود على الفرح المقلوب والترح الدائم في غابة هزائم لا تنتهي, وهذا العربي هكذا هو كان وما زال كائن يولد ويعيش ويتزاوج ويتكاثر في أجواء العواصف والكوارث والهم والغم, من زمن إلى زمن ومن عقد إلى أخر يُرمى به إلى الحفر السحيقه, ولكن فلسطيناً الوضع مختلف تمام فبعد هذا الصراع الطويل مع المحتل الغصب وبعد الدماء التي سقطت والأرواح التي أزهقت::عدت ولم أجد إلا الخراب والدمار في غزة مدينة الكفاح! فجاءت حماس وزادت الطين بلة أوهمت الناس بالنصر في غزة المنكوبة، وانقلبت على الحاكم وصورته انجاز وطني وتحقيق لحلم فلسطيني ، مظاهر القتل والاعتقال والضرب والتكسير والهمجية التي تقوم به قواتها الوطنية هو مظهر حضارة راقي للدين والوطن وللأخلاق الإسلامية. غزة الحزينة تبكى، تذرف، تدمع، تغنى، آه يا وطن ، آه يا غزة، آه يا مدينة الشهداء، آه يا قلعة الصمود، آه يا ام المعذبين، يا مدينة التاريخ . غزة المعذبة بأبنائها بأطفالها وشيوخها ونسائها . لم أعهدها من قبل ، لم ارها في المنام ، لم أقرئها في الصحف، سمعت عن مخططات لكن لن أتوقع هذا المستقبل الواعد لأبناء غزة هاشم مستقبل زاهر وتحرير ناصع . ستون عاماً مضينا في الكفاح والنضال ، ستون عاماً قدمنا الغالي والنفيس ، ستون عاماً من الأحزان والألم ، شهداء وجرحى بالآلف ، صيحات أطفال ، عويل النساء ، مجازر ومذابح ارتكبت بحق أطفالنا وشيوخنا فلن ننسى دير ياسين و وصبرا وشاتيلا ومذبحة الحرم الآبراهيمى والمذابح الجماعية في غزة هاشم ، غزة التي أبت أن تستمر بروحها وبجسدها لطرد المحتل الغاشم ، تاريخ مؤلم وموجع للشعب الفلسطيني والمعركة لم تنتهي بعد ، فهم ماضون في مخططتهم في بناء المستوطنات وتهويد الأقصى الحزين ، الذي لن يكون كرامة ولا عزة الا بعودة أقصنا وقدس الأقداس . عالم آخر من الغربه المؤقتة التي دائما تجعلنا نشتاق للوطن ولترابه ونشتاق إلى أحبابنا وأصحابنا وجميع الأهل والأقارب نشتاق للذكريات التي عشنا في عالمها القديم نشتاق إلى الحب الذي أنزرع في دواخلنا منذ الصغر فغربة الوطن تجعلنا نشتاق دائما . كل هذا لايهم لأنها هذه أخلاق العدو ؟ ولكن المصيبة والطامة الكبرى أن تمنع انطلاقة الثورة الفلسطينية ، بواسطة من ؟ بواسطة مناضلين لا أحد ينكر دورهم التاريخي في العمل الوطني والنضال الفلسطيني لكن يبدو أن طراوة الكراسة وبرسنة السيارات والمواكب والبدل الفاخرة والعنجهية الحمقاء قد وجهتهم إلى قبلة أخرى اتجاه إحلال الدم الفلسطيني . ما الذي سنصل إليه في النهاية المطاف بعد الحسم والقتل والتعذيب والقتل والمناكفة والمعاندة والجوع والفقر والمكابرة وإغلاق المعابر والحصار ؟ أحوار مرة أخرى حوار للمرة الرابعة والخامسة والعاشرة ...هل سنعود إلى مكة أم أو القاهرة أو صنعاء أو دمشق أو قطر ؟..أم سنبحث عن عاصمة أخرى تلملم جراحاتنا وتداوي وجعنا أن القتال والضرب واستمرا شلال الدم الفلسطيني النازف ؟ اعتقد أن الوصفة بسيطة جدا من الممكن أن يكون الحوار في غزة وجباليا أو جنين و طولكم ممن الممكن إن يكون على أبوب مدينة القدس . وإذا رفضوا ذلك فهم خارجين عن الدين وعن الشريعة والقانون والحق والأخلاق، لامجال لهم سوى الحوار سوا المصافحة الوطنية وإلا فسيجرفهم التاريخ وسيجرفهم الزمان ويكتب عليها قتال الحياة . انتهزو الفرصة انتهزو خطاب الرئيس بإعلان المصالحة الوطنية، قبل فوات الأوان .
ماذا يجرى في غزة 2008 اهو احتلال أم عودة احتلال ام مراءاة احتلال ام خيال احتلال أم صحوة الموت ، ام فاجعة ، أم كارثة ،. مناظر مخيفة ومهينة للثورة الفلسطينية ، تعودنا زمن احتلال الصهيوني لغزة أن يجبرون المواطنين على اعتلاء الأعمدة وأسقف المنازل لإنزال العلم الفلسطيني ، ولكن الآن ينول العلم الفلسطيني وعلم الثورة الفلسطينية بقوة وجبروت فلسطيني بحقد أعمى . دهشتنى مناظر القوة التنفيذية التابعة لحماس وهى تداهم بيوت المواطنين الأمنيين في نصاص الليلى دون احترام حرمة البيت ومن بذاخله والحج اقبح من الذنب بحث عن مواد إعلامية كنا نعلقها زمن احتلال رغم جبروته ولكن لا نستطيع أن نعلقها زمن حماس يلا من زمن المصائب والبلاوى . لا يوجد نقاش ولا حوار فالمناضل الذي قدم عائلته وأبنائه يقتل بدم بارد أو تقطع قدميه . لقد خسر الشعب الفلسطيني حركة حماس كحركة مقاومة، وخسرها مرة أخرى عندما حاولت أن تكون سلطة سياسية. وبالتالي لم يعد أمام هذه الحركة إلا التراجع عن انقلابها والالتحاق بالصف الوطني وقبول الشرعية الوطنية . فعلى على حركة حماس انتهاز فرصة المصالحة التي ابدي الرئيس عباس استعداده لها لكن رديت حماس عليها بعشرات القتلى والجرحى في غزة . إن حماس تعيش مأزقاً وراء مأزق وأزمة وراء أزمة ولا حل لديهم، وما يقوموا به في غزة هي حالة اضطراب نفسي وعقلي . زرت احد الفتيان الذي بتر ساقه أيام انقلاب العسكر وهو ابن لأحد القادة البارزين في سرايا القدس وسجين مدة عشرة أعوام وقد استشهد قبل سنة في عملية اغتيال جبانة من الطيران الاسرائيلى وهو سعيد أبو الجديان الابن الأكبر له اعتقلته حركة حماس وقال لهم أنى ابن الشهيد سعيد قالوا له لأنك ابن شهيد فلن نقتلك ولكن سنجلسك على كرسي معاقين وقاموا بإطلاق النار عليه بشرسة ادت إلى بتر ساقه ؟ ماذا سيقول لكم والده يا أبناء الإسلام اسيرحمكم في قبره ؟ ام سترحمكم السماء ؟ ام ستشفع لكم طيور السماء ؟فلا سامحهم رب هذا العرش العظيم يا سعيد . انظر إلى غزة كانوا يريدون تحويل السرايا والمشتل إلى مساجد ولكن حاولها إلى بستايل فرنسا ، حولها إلى زنانزين ومعتقلات ومراكز تعذيب ولا احد ينكر ذلك هذه حقيقة . منظر مخجل رائيته عندما رأيت احد إفراد القوة التنفيذية وهو يضرب بعصاه طالبات جامعة الأقصى لأن احد الطالبات قامت برفع العلم الأصفر وبصوت عالي ناد شيعة قتلة ، والمئات من المشاهد التي لا تمت بصلة إلى النضال الفلسطيني . أهذا هو الأمن الحمساوى أهذا هو الرخاء الحمساوى أهذه هو الأخلاق الحمساوية، منطق غريب وواقع مرير لحركة وطنية فلسطينية مناضلة وشريفة فى النهاية تتحول إلى حركة قمعية تخافيه ورجعية . ومازلت هذه السياسية الحمقاء مستمرة . اليوم تمنع وبالقوة وإطلاق النار وهدار الكرامة لأي شخص ينتمي إلى هذه الحركة العملاقة راعية الثورة الفلسطينية ، ممنوع رفع إعلام الصفراء على أسطح المنازل والعقاب ام السجن والتعذيب ام الغرامة المالية بأي حاجة تبررون ذلك . أحجة فلتان أمنى ام حجة فوضى ؟ أيعقل العاقل انه مبرر ؟ لماذا زرعوا الحقد والشرخ وانقسام في الشعب الفلسطيني لماذا فعلو ذلك . الم يلتف بالعلم الأصفر مئات الشهداء ألم يعتقل المئات زمن الانتفاضة الم يكن عقاب احتلال السجن لمن يرفع الأعلام الصفراء ألان السجن مع سبق إصرار والترصد ولكن القاضي والحاكم حركة مقاومة فلسطينية تحولت إلى حركة قمعية لم يسبق لها مثيل ، اهذى حالة هستيريا أصبتهم ام انفصاف في الشخصية ام حالة اكتئاب ، ماذا حدث؟ وماذا يجرى ؟ لماذا لا يرحموا هذا الشعب المعطاء شعب المناضلين شعب الشهداء شعب النضال والثورة . هكذا تحولت قضيتنا الفلسطينية وكفاحنا الوطني وتاريخنا الناصع . رغم كل الإجراءات والممارسات التي قامت بها حماس في غزة، كانت الصعقة والمفاجأة الساعة السابعة حين انطلاقت الألعاب النارية والمفرقعات والزغاريد والهتافات من وسط مخيمات القطاع ومدنه تلونت السماء بألوان مزدهرة، وخروج الأطفال في الشوارع لأضاء شمعة 2008 لعله يكون عام جديد بعيد عن هلاك ودمار 2008 اليوم يا غزة هو اليوم الأسود في تاريخ الظلم والظلاميين الذين باتت كل أيامهم كوجوههم سوداء ... فلا بد لليل أن ينجلي ... ولا بد للقيد أن ينكسر ... اليوم يا غزة لكِ وغداً لكِ وكل الأيام القادمة هي لكِ وهي أيامك ... فالأيام السوداء الماضية ستذهب مع من صنعها الي الجحيم ... اليوم يا غزة وبعد ما إرتوي ترابك العزيز من دماء أبنائك الطاهرة علي أيدي الخونة الخارجين عن الوطن والدين قولي وداعاً للعبودية ... وداعاً لعهد السيد والعبد ولكن كان الرد بمجزرة جديدة في غزة . هذا حصيلة عام 2007 . شرخ، انقسام، فوضى، فلتان، حقد، كراهية، بغضاء، فتن، قلق، رعب، خوف، مأساة، لا مبالاة، الوطن كذبة، المواطن حشرة، القدس شعار، المقاومة عدد، والحب اعمي ، والحقد اسود، لاننسى الفقر والفقراء المعذبين في بيوت المعسكرات والمخيمات بيوت الزينجو واسبست، لا يجدون لقمة عيشهم ولقمة عيشة أبنائهم وإذا رفضت وطلبت لقمة العيش فأنت خائن وخارج عن الصف الوطني ؟ من أهم الوطن ام المواطن لقمة عيش أطفالنا ام الوطن، حركة التحرير طويلة وقاسية ، ولكن لنبدأ من أطفالنا الذي أصبحت العدوانية والشراسة هي مستقبلهم ، نصيحة لحركة المقاومة الإسلامية أن تتراجع عن فعلتها وان تعيد الوطن كما كمان تعيد الأخ لآخاه تعيد الجيرة والكرامة والمحبة تصارح شعبها لا تنافق بشعارات كاذبة مزيفة تغيب الوعي الفلسطيني . ماذا فعلتم خلال السنة الماضية أتستطيعون فكالحصار أتستطيعون توفير لقمة العيش حتى غلاء الأسعار لا تستطيعون إيقافه ، أطفال بلا طعام يموتون يوميا، مرضى على أبواب المستشفيات، كل هذا باسم الوطن والدين . حلمنا في 2008 أن تنقلب الصورة أن يلتثم الجرح النازف أن يعود الوطن والأرض أن تعود الوحدة والعزة أن تعود كرامة المناضل الفلسطيني
فلسطين / غزة رابط الصورة http://www3.0zz0.com/2008/01/01/21/71832157.jpg
#أدهم_عدنان_طبيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-باب الحارة تعزيز للتخلف أم رافعة للتقدم- ؟
-
خريف 2007 الى اين
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|