أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حوار البحر والنخيل














المزيد.....

حوار البحر والنخيل


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 08:29
المحور: الادب والفن
    



إلى شاعرة بحرية

اشتاق البحر لشعر


يرتل شوقه


و يغرد آيات انتظار



.. لا أستطيع النوم؟


انتظري قليلا





أعد قهوة وأعود

لوحاتي ستفرح لرؤياك

ارتباكك جميل


سريعة لحظة اللقاء


أحسست فرحك بي

المواقف كتاب لا يُعطى

هيا اصدح بشعرك

هذه كتبتها في قطار


..



أتخيلك تكتبني




كنت أجمل من بالقطار


أختال على ورقك


أرسمك كلمات

كانت رحلتي سكرى

زرت أماكننا أستوحيك





الأماكن تنتظر لقاء

رائحتي هناك




و شعرك وابتسامتك

و انفلات محير




فمتى تعود

..؟


حين تدعوني نوارس القلب

إلى رذاذ البحر





هيه




وربما لوحات المقهى

راودتني

حجزت لي تذكرة

كي أراك




نشرب ثانية




وربما ثالثة




نخب لقاء




كل لوحاتي أنت

جميلة هذه النهاية

وللقهوة رائحتك




شكرا للبقاء

ما جئت إلا لأبقى رحيقا




على شفة الذكرى

أنثر عسلي

تعبقني الذكرى

على ضفاف الوقت

تبعثرني

تنثرنى

يقول القلب

تسهد وسادتي

وتشهد النوارس

أنك ما جئت إلا لتبقى ربيعا




في حديقة الشعر

أتلو آيات الوجد

أعزف فرح القلب

أطرز شوارع الغواية

أقول إننا الأبقى

وأمضي ..

تكتبين شغبي

ها خجلي أمده

اشتهيني شغبا

ولو أنك الشغب الأشهى

خذ البحر والضفاف

ودع لي الليل والذكرى

فبالبال أنت




البحر والذكرى

والليل و


هل أشعلت المجاز

في وجهي

واضطرمت في اشتعالي

وأنا أرى شرودي

لحظة اللقاء

لماذا يدفعني الوقت ؟

نفترق في منعرج اللقاء

لماذا تجلبك لي الذكرى ؟

لماذا لم يتأخر القطار ،

تتعطل الدراسة ،

يستطيل النهار ،

ويسلمنا الليل أطفالا ..

لابد ألقاك

نجدد حكايا الوطن

نهدهد التعب من النهار

ويعدنا الليل

يهدينا بسمة شمس

في شرفات الحلم

انتظرتك


..



و لم تكن هناك

ولم تبرح

أين كنت؟


دائما أنتظر على شرفتك




أتخيل المارة أنت


و تعبرني كلما مررت

أستوقفك لحظة

كنت ممتلئا بمحار بحر

وعيون القوافي

أسمعك وأراك

أعذر هفواتي

فأنا لا أرى


...



أشربك

لأرتوي شعرا

هل الحزن شرابك اليوم ؟

أنا حزين وشريد

أوزع الفرح

على قوافي الليل

ولا أنتشي

بغير فرح البسطاء

ولا تستقيم لي عبارة ..

ما بال الوطن لا يفرح

فأنا من أهديتني

حالك انتظار

الصبح للبلد قدري

ما بال الشمس تجهلني ؟

ولا نترجى

نعطي


نحب احتسابا

كل زهرة تشقى للبقاء

تفرح لفرح البسطاء،





فلنبدأ بداية أخرى

من نهاية الرحلة

نكتب الوجد




هيه

أعني اللقاء

حملت ملامح البحر




يراني النخيل مليحا




عدت خاليا من قبلات البحر

أحلم بمواعيد حرى

كدح البحارين

سأحكي


انتظارات الفقراء

وشغب المشتاقين

بانتظارألذ

مما يدعوني إليه ..

ماذا تقول ملهمتي ؟

الشمس في الضفة أشهى

سأشيد لك ضفة

كي أكون الأشهى

والأبهى والأزهى

في عيون بوحك

ويبقى الشوق ككل ليل

يصطاد شوقي

يشعل استعارتي

سأحرضك علي

هيا نغرد قليلا

دوما يجيء ليلي فأختبي

حين يحين زمن نومي

يفيق حزني

فنامي قليلا

على حافة انتظاري

شربت قهوتي

دثرني بك

حتى أخلد

للغياب الجميل

أدعك تنامين على راحتي

توسدي تعبي الجميل

كي تريني في حلم ظليل

نسابق موج البحر





لابد نبحر غدا

عدني محارا

ورائحة بحر

سأنتظرك

ورمال القلب عطشى

لا بد أعود

عدني مجازات أخرى

سأقولك

و أهديك كنايات

في ديوان وجدي

سأبقى زئبقا

فيحيا شعري

أتمدد بين بحر ونخيل

في رحب العشق حرا

شعرا ونثرا

أفوح عطرا

أدمن السهر

نامي قليلا

إني أرى الفجر

يسترق السمع

يكشف لنا سرا

لا، لن أنام

دع سهري عمرا

دع عمري سكرا

دع سكري شعرا

سأراك ذكرى

سأدمن البحر

لأراك لوحة وقصيدة

أراك وردا وجمرا

أراك وحيا وحبرا

نامي قليلا

كي تشرقي

فالمدينة نائمة

...



ينتظرك النهار

فلا تتأخري شبرا ...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقبل العيد
- منطق الطير ومنطق الشر
- عطلة إجبارية
- بقاء
- غروب نشرق فيه ...
- ديوان المختلف
- عابر سبيل
- مر بي ...
- شطحات المكان
- اختبار
- ... نقوش بيضاء
- ...قد من رأى
- ... إملاءات
- ... من آيات بلقيس
- أصابع انتظار .
- مسودتان ...
- كأن لجسدها عناوين أخرى
- ... كما أشتهي
- ... ضاع السلمون
- ... أقسو علي ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - حوار البحر والنخيل