عام واعدام صدام

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 07:25
المحور: كتابات ساخرة
    

بمناسبة ذكرى الفرح العراقي بأعدام صدام
في مثل هذا اليوم 30 -12 من العام المنصرم تم تنفيذ حكم القصاص العادل من قبل محكمه عراقيه قانونيه ليس فيها مهندس او معلم او عريف وانما قضاة عراقيين واستمرت شهور طويلة ليس مثل محاكمه التي تستغرق دقائق ايام حكمه الاسود ويعين معلم ابتدائيه هو نعيم حداد او موظف مدني امثال طارق عزيز او علي كيمياوي...لاعلي بالموضع كما يقال انما مجرد للتنويه لايختلف اثنان ان اكبر مجرم بالتاريخ منذ خطيئة آدم لحد كتابة هذه الكلمات .....
لكن الذي اريد اقوله ان مكان دفنه ينفرد بانه غير مقدس دينيا بصفته قائد الحمله الايمانيه وحزنت عليه حركة حماس الغارقه بالاسلام حد الاذنين واخوان المسلمين في برلمان الاردن والاسلامويين ..امثال القذافي...فقط من دون الرؤساءالعرب اعلن الحداد لانه أي القذافي لديه انفصام بالشخصيه فهو بنفسه ترك العرب ويريد وحدة افريقية
اعود لموضوعي انه لم يدفن على الاقل قرب جامع او كنيسه لاداعي اقول قرب (جده علي في النجف او الحسين في كربلاء )كما كان يدعي انه من نسب الحسين.او يدفن في مكان يرمز للوطن ..انما في قريته في ارض عاديه تحت حراسة ان ينبشوه (دليل محبة الشعب وحتى ابناء مدينته ) ويقال انهم نبشوه...ما علينا الا ان نقول لانه فعل باعدائه قبورمجهولة او جثث غير معروفه لحد الان فهذا حكمهم حكم عليه التاريخ الناطق بأسم الضحايا...
ومن الجديربالذكر ان جميع الرموز الوطنيه والدينيه لها قبور محترمه من (فهد)مؤسس الحزب الشيوعي الذي اعدم اواخرالاربعينات زمن الحكم الملكي تجد قبره في مقبرة باب المعظم والتي قيها جواد سليم الرمز العراقي الوطني المبدع وكن طلاب جامعيين في السبعينات نزورقبره في كل مناسبه و كذلك خالد احمد زكي قائد ثورة اهوارالجنوب عام 68 في اهوارالشطرة والسيد الصدر الاول والصدرالثاني وكل هؤلاء دفنوا في زمن كان ضدهم... والكثير . واني اكرر آية قرآنية دائما يرددها صدام وانطبقت عليه وما ظلمناهم ولكن....
ليس شماتة بنهاية هكذا وانما للذكرى لمن يتكلمون

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات