مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 12:29
المحور:
الادب والفن
وحدي كنت هناك ارقب مطلع الشمس
اطل مرة واغيب ساعات
من دخان القلب تولدت لدي اول شعلة
في روحي تبلورت الفكرة
قصة اغتصاب وانتهاك لقضية حبلى
لا زالت تتوجع من الالام المخاض
وخوفي ان تكون هذه الاخرى كذبة..كعشقك انت ...
في هذه الروح الف قصة
في القلب مليون غصة
تعزف لحن حياة عن مدينة فضلى
وروابي كروابي الوطن المهان
وزرع
وورد
وتبغ
وعشق يُهان ويُداس
رأيتك من بعيد تطل برأسك
سالا سيفك
مقاتلا ريحا ..تلفني
تعصرني داخل حضنك وقلبك
مانعا اياها احكام القبضة على شخصي
كما الوطن الذي بكى ويبكي
وأنا في هشاشتي
في غناي وبكائي
عرفت من اكون!
تراني من اكون؟
ربما اخطأت الدرب مرة اخرى
لخفقان قلب طفل اُذنب
فقط لانه اختار درب الحياة...
في مدينتي وهشاشتها ايضا
لا شيء فيها يُدعى حياة!..
فكل اماكنها تُحاصر
كل اناسها تتعثر
كل قلب فيها ينبض يُغتال ويُقهر
والجرح الوحيد أنني اسلمت مفاتيح مدينتي للغرباء
كيف لي بعد الان ان احظى بانفتاح في شبحي الانساني
ومن هنا وهناك تتجاذبني اصوات الغرباء
تقضي على بقاياي
تدمر حلمي
تقتل احلام البراءة والامل فيا
وفجأة تُغتال قصيدتي الانثى
وأُطرد من وطني بحجة عدم ثبوت الهوية
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟