عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 10:30
المحور:
الادب والفن
ميسورٌ أن تفــرح
و معسورٌٌ أن يندملَ جُـرحُـكَ
أحرثُ البحـرَ بأضافري
فأحـصدُ الزبدَ
تُجـيرُني آهدابُ جُـفـنَّيكِ
فأندلـق دمعة
لأكفـكفُ بأسمال العمر
زمنيَّ المــــر
* * * * * *
من بوابة الظـفرية (2)
يأتي الـزمـن المـقهور
فيخـلد بسوادِ عـينيكِ
من لا يعـرفَ الحزن و الحـب
لايجـلسُ مجـلسكِ
فيخـور الدخـلاء عند اسواركِ
* * * * * *
يا لـليلـكِ الأمجـد
كغابـات الأبنــوس
المتربع فـوق عرش شبعاد
يا لبوصلة العطش
الظمأى لشفـتيكِ
في جدب الصـحراء
وأنتِ . . . ؟
قد تـأتين
أو لا تـأتين
هناك في سـومر و حسب
سأنتظرك عندما يكون الطوفان
(1) أمرأة من زمن ما لم تأتي بعد
(2) أحدى بوابات بغداد القديمة
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟