|
هل النساء اليوم أصبحن أكثر رجولة من الرجال ؟؟؟
أنيس محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 07:26
المحور:
كتابات ساخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
تقبع العراق اليوم ولازالت تحت الاحتلال الإستعماري الامريكي البريطاني الإسرائيلي!!! ولنتصور جميعا كما يعيد لنا التاريخ أشكال الإستعمار القديم والجديد.. حول كيفية أن يتم الاحتلال أو الغزو الاستعماري!! وكيف يأتي إلينا المستعمر (مهما أختلفت أسماؤه وتعريفاته).. ألم يأت إلينا عن طريق عملائه في الداخل والخارج؟؟؟ وكيف؟؟؟ فإبان الحرب العراقية الايرانية التي استمرت أكثر من ثماني سنوات طحنت فيها عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء من البلدين الاسلاميين الجاريين؟؟ وعلى ماذا؟؟ وكيف سيتم كتابة تاريخ تلك الحروب التي حصدت الأبرياء... الذين لا حول لهم ولا قوة؟؟؟ إيران تكتب تاريخا لها؟؟ وأسباب العدوان بالطريقة التي ترتأيها؟؟؟ والعراق يكتب تاريخا له؟؟ وأسباب العدوان بالطريقة التي يرتأيها؟؟؟ وكلٌ يعلم أبناءه بأسباب العدوان... بالطريقة التى يرتأيها.. وتستمر المعاناة والأحقاد والكراهيات والتي لا تأتي إلا على الشعوب المستضعفة في الأرض!! ويبقى الحكام في البلدين في قصورهم ينعمون!! وتستمر الكراهية والفرقة بين المسلمين من الشعوب غير المدركة للأسباب والأسرار والألغاز التي قامت عليها تلك الحروب التي ذهب ضحيتها أبناؤهم!!! ولا تستطيع الشعوب المسلمة في البلدين أن تخرج عن النهج الذي يرسمه لها حكامها وأصحاب القرارات السهلة!! والنهج الذي يتم تعليمه للأبناء من خلال المدارس!!!
ولنأخذ مثلا آخر... غزو العراق المسلم... لجاره الكويت المسلم... وتلك الحرب التي حصدت آلاف الأبرياء!!! العراق يكتب تاريخا له!! وأسباب العدوان بالطريقة التي يرتأيها!!! والكويت تكتب تاريخا لها!! وأسباب العدوان بالطريقة التي ترتأيها!!! ويستمر العدوان والكراهيات والأحقاد والفرقة والإقتتال بين الشعوب المسلمة نتيجة قرار حرب سهل يقرره حاكم غير شرعي!!! وتظل الشعوب العربية المسلمة مهمشة ... تتوق للتعرف على الأسباب الحقيقية للعدوان!! وتحاول البحث عن الأسرار والألغاز التى قامت عليها تلك الحروب!! وراح ضحيتها أبناؤهم الأبرياء.. دونما حول لهم ولا قوة!!! ومن يستطيع اليوم.. أن يحاكم الحاكم الطاغية الذى هو حاكم غير شرعي في الأصل؟؟؟ عدو لله ورسله... وعدو للإسلام والمسلمين؟؟؟ ولم ينتخب دستوريا من شعبه؟؟ ولم يطبق الشريعة الإسلامية القائمة على الشورى بين الناس؟؟؟ وهل كل هؤلاء الحكام غير الشرعيين.. تستطيع شعوبهم أن تخضعهم للمساءلات والقضاء العادل؟؟؟ وأن يأخذوا جزاءهم العادل نتيجة الدخول في حروب المسلمين التي نهانا الله عنها والتي ذهب ضحيتها الأبرياء ؟؟؟ ممن فقدوا أولادهم وتسببوا في تيتيم آلاف الأطفال؟؟ ومن النساء الذين فقدوا أزواجهن نتيجة قرار سهل يتخذه حاكم غير شرعي مفروض عليهم بالحديد والنار؟؟؟
ولنأخذ مثلا حيا آخر... حول أسباب تحرك القوات الأمريكية وأساطيلها الحربية دونما شرعية دولية أو غطاء دولي لغزو العراق واحتلاله!!! والسؤال هنا والذي يعيد نفسه للتاريخ: هل كانت أمريكا لتستطيع أن تغزو أو تحتل بلدا عربيا كالعراق؟؟؟ لو كان الحكام العرب و(أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك [العظماء العملاء العرب]) رافضين الغزو والإحتلال؟؟؟ ورافضين وجود أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في العراق؟؟؟ ومدعمين بحصانات شعوبهم الداعمة لهم عن طريق مجالس الشعوب وبرلماناتها؟؟؟ وخاصة أن العراق قد أنسحب من الكويت!!.. وبعد أخذ كل الضمانات، لعدم تكرار العدوان على الكويت؟؟؟ أليس الحكام والملوك العظماء العملاء العرب والذين هم في الأصل حكام غير شرعيين... هم فعليا من أحضر المستعمر المحتل غازيا للعراق؟؟؟ وبمباركتهم؟؟؟ وبالضوء الأخضر منهم؟؟؟ ورغم أنوف الشعوب العربية والإسلامية؟؟؟ وهل كانت أمريكا لتحتل العراق لو لم يكن لها عملاء وجواسيس عرب يعملون لصالحها ويؤازرونها ويناصرونها لغزو واحتلال العراق؟؟؟ وعلى رأسهم الحكام الخونة؟؟؟ والخونة والعملاء والجواسيس الموجودون حاليا؟؟؟ وتم تنصيبهم حكاما للعراق؟؟؟
ومهما كانت الأسباب المختلقة.. كأسباب للغزو والاحتلال... كأسلحة الدمار الشامل غير الموجودة في الأصل مثلا، أو الإرهاب!!! أو بسبب الحاكم الطاغية!!! أو الحاكم غير الشرعي!!! أو غيره من المسميات المختلقة!!! هل الرئيس المخلوع من العراق اليوم صدام حسين؟؟؟ وتم شنقه أضحية في أول أيام عيد الأضحى المبارك وأمام العالم العربي والإسلامي وأمام حكامهم وأئمتهم ؟؟؟ وعن طريق الإحتلال الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وأرغموا معهم بالقوة دولا ضعيفة ليصبغوها بصبغة تحالف دولي؟؟؟ لدول ليست على قناعة بإحتلال العراق بالقوة؟؟؟ والذي أدى إلى قتل الأبرياء؟؟؟ والذين يزيدون على مئات الآلاف قتيل وبريء؟؟؟ ناهيك عن عدد المصابين والإعاقات المستديمة؟؟؟ وهل صدام حسين هو الرئيس الوحيد الطاغية المستبد غير الشرعي وغير المنتخب من شعبه وبالدكتاتورية الدستورية؟؟؟ والملوك والسلاطين والأمراء والشيوخ والحكام العرب الآخرون على خُلق؟؟؟ ألا يوجد في البلدان العربية كلها دونما إستثناء.. طغيان وإستبداد وإذلال ومصادرة لحريات الشعوب والرعية؟؟؟ ودكتاتورية وقمع وبطش موجه ضد الشعوب؟؟؟ وعن طريق أعتى أشكال الطغيان والإذلال والإستبداد والقمع؟؟؟ وإنه لا توجد حتى.. عدالات إجتماعية بين الحاكم والمحكوم , أو أبسط قيمة للبشر؟؟؟ اليست أجهزة الجيش والشرطة هي أدوات قمع وبطش موجهة ومسلطة ضد الشعوب والرعية؟؟؟ ومنعا لأي مظاهرة أو تعبير سلمي أو حريات للكلمة أو للأديان؟؟؟ هل الحكام العرب الآخرون لم يثخنوا، وسجونهم ممتلئة بالرعية ورعاياهم ليسوا مشردين بالخارج؟؟؟ هروبا من الحاكم الدكتاتور الطاغية وبحثا عن الأمن والسلام والحرية؟؟؟ وهل الحكام العرب الآخرون والذين رضيت عنهم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتعتقدهم على خُلق هم حكام ٌ شرعيون ومنتخبون عن طريق إنتخابات شعبية حرة ونزيهة ولديهم برلمانات للشعوب , ولاءاتها لله وحده لا شريك له ومتوكلون عليه؟؟؟ وليست ولاءاتها للحاكم الطاغية المفروض على شعبه بالقوة؟؟؟ السنا من يتهم أمريكا بأنها صاحبة المعايير المزدوجة وننسى أنفسنا؟؟؟ وأصبحنا نأمر الناس بالبر وننسى أنفسنا؟؟؟ ألم نصبح ممن يلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون؟؟؟ ألم نرى أنفسنا وقد أنحدرنا إلى أسفل السافلين وإلى الحضيض؟؟؟ وأصبح الحكام ممن يسعون في الأرض فسادا؟؟؟ وممن يعيشون لتموت شعوبهم ويأكلون لتجوع شعوبهم وإنهم أعتقدوا أنهم آمنون؟؟؟ وعن طريق أرصدتهم الضخمة في البنوك الأجنبية.. مهربة لئلا تعلم بها شعوبهم؟؟؟ لأنها أموال كلها حرام؟؟؟ مغتصبة؟؟؟ سحبت من عرق الفقراء والمحتاجين في الشعوب العربية والإسلامية؟؟؟ السنا اليوم.. نحن الدول الفقيرة... نتلقى مساعدات دعم وإغاثة ممن أقصيناهم وكفرناهم من اليهود والنصارى؟؟؟ وأموال هذه الشعوب التي تتلقى المساعدات والإغاثة هي موجودة في جيوب الملوك والحكام العرب الطغاة والمستبدين والخونة، موجودة في أوروبا وأمريكا؟؟؟ ومعتقدين بأنها حقوقهم الشرعية؟؟ وهي كلها اُخذت عن طريق النهب والسلب والإحتيال والبطش وأكل أموال الناس بالباطل؟؟؟ أليس هذا يذكرنا كما قال الله تعالى في القرآن الكريم مخاطبا طائفة من بني إسرائيل: وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {42} وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {44} البقرة
هل أصبح الحال مقلوبا اليوم؟؟؟ وأصبحنا نوصف كما وصف الله (جل جلاله) طائفة اليهود قبل حوالي (1500 سنة تقريبا)؟؟؟ وقد أصبح اليهودي اليوم حريصا على شعبه والرعية؟؟؟ هل الملوك والأمراء والسلاطين والمشايخ والحكام العرب اليوم.. وتعرفونهم بسيماهم من خلال الشعوب العربية والإسلامية الفقيرة والضعيفة؟؟؟ وقد أصبحوا اليوم هم أعداء الله في الأرض؟؟؟ أهُم ممن يوصفون بأنهم من أصحاب الإثم والعدوان ومعصية الرسول؟؟؟ وكيف يتناجون ويتخافتون هناك في أمريكا وبريطانيا؟؟؟ لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {9} المجادلة
أليس التاريخ الآن يعيد نفسه؟؟ ليؤكد للعالم تواريخ كيفية وجود الاستعمار والمستعمرين؟؟؟ والغزاة المحتلين؟؟؟ على مرأى ومسمع الجميع؟؟؟ اليس الله جل جلاله يريد بذلك الحكمة؟؟؟ وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منا الشهداء يوم تشخص الأبصار؟؟؟ وبرزوا لله الواحد القهار؟؟؟ وإن الله لا يحب الظالمين؟؟؟ هل يؤخذ رأي الشعوب العربية والإسلامية الرافضة دوما للحروب والعدوان والوجود الاستعماري على أراضيهم؟؟؟ أم أنها تقرر بقرار سهل ممتنع من حاكم عميل غير شرعي؟؟؟ هو في الأصل.. حليف للإستعمار والمستعمرين؟؟؟ بمقابل توفير الحماية لعروش الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ والحكام العملاء العرب؟؟؟ وعلى حساب الحقوق والكرامات العربية الإنسانية ؟؟؟ وكيف سيكتب التاريخ بعد احتلال العراق وتنصيب عملاء الاستعمار والغزو؟؟؟ وبحوزتهم جوازات سفر امريكية وبريطانية وإسرائيلية؟؟؟ كقادة محررين وحكام اليوم في العراق؟؟؟ وهم بكل وقاحة يدخلون صيَغ قرآنية من كتاب الله (القرآن الكريم) ليبرروا عمالاتهم؟؟ ويستمروا في تحريف الكلم عن مواضعه؟؟؟ وهم مدركون تماما جهل الشعوب والتي ترفضهم ولن تقبل بهم؟؟؟ وانهم يحاولون بهذه الطريقة أن يستميلوا عواطف الجاهلين لتبرير وجودهم الإستعماري؟؟ وتخدير الشعوب الجاهلة بإسم الدين؟؟ ويحولون أنفسهم إلى أبطال محررين للشعوب المستضعفة في الأرض؟؟ أليس هؤلاء (ذيول الإستعمار)؟؟؟ لديهم من وسائل المال والإعلام المزورين يصرفونها لمن يروج لهم وجودهم الإستعماري كأبطال ومحررين؟؟؟ عن طريق العملاء والجواسيس والمنافقين تارة، أو عن طريق قنوات فضائية بمقابل حصولها على أموال كريهة نزعت عن نفسها ثوب الحياء تارة أخرى؟؟؟ نزولا عند رغبة المستعمر المحتل؟؟؟... يهيؤونهم ويتربصون بنا الدوائر ليكونوا حكام المستقبل؟؟؟ هل سيكتبون للتاريخ حقيقة تلكم المؤامرات والتربُص والدسائس والتي يحيكها ملوك وأمراء وسلاطين ومشايخ وحكام العرب الخونة وجواسيسهم وعملاء الاستعمار المحتل على أنهم كانوا خونة الشعوب؟؟؟ أم أن التاريخ سيكتب على أنهم.. هم الأحرار والمحررون وهم الأبطال وهم الأزلام وهم الرجال النشامى والأشاوس، الذين ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله؟؟؟ وما قصة تلك الأموال الطائلة بالدولار الأمريكي والتي كان العملاء الجبناء يتقاضونها لقاء عمالاتهم للإستعمار وخياناتهم لشعوبهم؟؟؟ وهم هناك تحت الحماية الإستعمارية في كل من أمريكا وأوروبا وإسرائيل؟؟؟ هل سيتم طرحها للتاريخ أم ماذا؟؟؟ أو انهم عبارة عن لاجئين؟؟؟ هربوا من بلدانهم ليلجأوا لدى اليهود والنصارى؟؟؟ ولماذا لا تهرب النساء الفلسطينيات والعراقيات واللواتي يفجرن أنفسهن في وجه الطغاة والمستعمرين والمحتلين في كل من فلسطين والعراق ويجاهدن من داخل بلدانهن؟؟؟ وبدلا من هروبهن فضلن إستشهادهن في سبيل الله ورضوانه؟؟؟ وهم يدرؤون ويقاومون الطغيان والإحتلال من داخل بلدانهم؟؟؟ ولم يهربوا إلى بلاد اليهود والنصارى ليطلبوا منهم الحماية واللجؤ السياسي؟؟؟ هل النساء اليوم أصبحن أكثر رجولة من الرجال؟؟؟ أم ان الثكالى من الرجال أصبحوا يدَعوا باطلا بأنهم رجال؟؟؟ ومن خارج بلدانهم هم معارضون ومؤتلفون أشداء؟؟؟ ينادون بالحريات والعدل الإجتماعي والمساواة من خارج بلدانهم؟؟؟ والنساء في داخل بلدانهم هُن من حللن محلهم في الجهاد والإستشهاد في سبيل الله؟؟؟ (فلا نامت أعين الجبناء) ألم يكن جميع عملاء وجواسيس الاستعمار العرب متواجدين في أراضي اليهود والنصارى في كل من أوروبا وأمريكا وإسرائيل؟؟؟ ودعوهم جنبا إلى جنب ليأتوا مستعمرين محتلين لبلدانهم؟؟؟ وعن طريق الصاروخ والطائرات المقاتلة والدبابة والمدفع والأسلحة المُخصبة والمحرمة دوليا؟؟؟ دونما أية شرعية أو غطاء دولي؟؟؟ راح ضحيتها مئات الآلاف من مواطني العراق المسلم المستضعف المسكين؟؟؟ ناهيك عن تدمير كل البنى التحتية لإستمرار الحياة الطبيعية للشعب العراقي؟؟؟ ونهب وسلب جميع ثروات الشعب العراقي المستضعف؟؟؟ بمقابل حفنة الدولارات والجنيهات الإسترلينية التي يقبضها العملاء والجواسيس الجبناء؟؟؟ ولا تبارح هذه الأموال البنوك الأمريكية والأوروبية الإسرائيلية وتدور هناك عندهم؟؟؟ ألا يشترك هؤلاء العملاء الخونة الأبالسة مع المستعمر المحتل؟؟؟ في قتل كل من يحاول مقاومة المستعمر الغازي المحتل على بلاده والذوذ عن أراضيهم؟؟؟ ويصفونهم بنفس إختلاق عبارات المستعمرين المحتلين الغزاة؟؟؟ بأنهم إرهابيون؟؟؟ أو يسمونهم بالفئة الباغية كما تأتي الآن على لسان الخونة المحتلين؟؟؟ ويدكَونهم بأعتى أنواع الأسلحة المدمرة وإبادتهم جماعيا؟؟؟ على مرآى ومسمع الجميع؟؟؟ أين هم الحكام العرب الأقزام الذين هم أبطال ضد شعوبهم وضد بعضهم البعض؟؟؟ ولديهم قدرات وأسلحة جبارة وهائلة يستخدمونها فقط ضد شعوبهم ومواطنيهم والرعية؟؟؟ إستجابة لرغبة المستعمر الغازي المحتل؟؟؟ وعن طريق معسكراته الجاثمة على صدور الأُمة العربية المستكينة اليوم؟؟؟ وهي الشعوب التي أصبحت عاجزة عن أن ترفع رأسها من الخزي والعار الذي لحق بها؟؟؟ ولا تملك إلا أن تكون مستنكرة لهذا الظلم والعدوان؟؟؟ وغير قادرة على درء المخاطر والجرائم والمنكرات؟؟؟
وكيف سيسطر التاريخ من وجهة نظر الحكام أصحاب الجلالة والفخامة والسمو المستعمر المحتل العربي؟؟؟ هل هو تاريخ حقيقي نزيه أم مزور ملطخ بالدماء ليتم تعليمه للأجيال في المستقبل؟؟؟ وكيف سيقرأ التاريخ بعد مائة أو مئتي عام؟؟؟ تاريخ مزور كاذب قام على الخيانة والتآمر والعدوان؟؟؟ وكيف القهر والبطش والتخلف والجهل الذي سيصيب تلك الشعوب من جراء حكام أصلهم يرجع إلى كونهم عملاء خونة أبالسة أنجاس؟؟ حكموا بالصاروخ والدبابات المدرعة وترسانات القتل والدمار الشامل جنبا إلى جنب مع المعتدين المُحتلين المُستعمرين من اليهود والنصارى؟؟
#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم (2) ...
-
الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ( 1 )...
-
إطلاق مصطلح *غير المُسلمين* على اليهود والنصارى ... باطل شرع
...
-
مفهوم * ملك اليمين * من القرآن الكريم ...
-
حوار حول المقال (آل سعود وقمة مجلس التعاون الخليجي ال 28 وتح
...
-
جرائم الشرف بإسم الدين في عالمنا العربي والإسلامي
-
آل سعود وقمة مجلس التعاون الخليجي ال 28 وتحالفها مع إيران !!
...
-
هل علماء المذاهب والملوك هم من أصحاب الدرك الأسفل من النار أ
...
-
إلى متى سنظل في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأُمم ؟؟؟
-
ما هو الفرق بين الإنسان والحيوان في القرآن الكريم ؟؟؟
-
رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير وكُتَاب الحوار المتمدن المحترمون
-
القدس الشريف بين الحقيقة والخيال والهدى والضلال ...
-
الحوار المتمدن مرآة للفكر العربي العلماني المتجدد الحُر ...
-
رسالة خاصة إلى الأخ / خالد الوزير ... وزير النقل اليمني
-
عرش آل سعود بدأ يترنح ...
-
دُكَوا عروش الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ ... عملاء ال
...
-
مفهوم ( الأُمَي والأميون ) في القرآن الكريم...
-
البُخاري ومسلم والكافي ... أعتى أعداء الله في الأرض...
-
المغضوب عليهم والضالين ... ليسوا اليهود والنصارى كما عُلمنا
...
-
11/9/2001 صناعة أمريكية موسادية ... بأدوات وعمالات عربية آل
...
المزيد.....
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|