أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة العراقية - ومضة صغيرة على الحرية














المزيد.....

ومضة صغيرة على الحرية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 06:10
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس هناك تعريف محدد للحرية انما في جهدنا وعزيمتنا على ان نكون كما نريد .ومن دون الحرية الفكرية يكون اي كلام في الديمقراطية والتحررخدعة ووهما يخدر به الشعوب .والحرية لاتهبط علينا مثل نجما من الاعالي بل تنهض من اعماقنا منجز نؤديه .الحرية ليست نظرية يجري اثباتها في مختبرات السياسة وخطب السياسيين البليغة لانها لاتنتمي لاي سلطة يدعيها هؤلاء او يدعون من حال الاخرين.الحرية كلمة كبيرة جدا وفضفاضة بمعناها وسالكيها وانا من هنا اوجه كلامي الى الرجل والمرأة في الوقت نفسه لان حرية المرأة مرتبطه بحرية الرجل هذه حقيقة لان الاستعباد للرجل والمرأة واحد.لو تحرر الرجل فكريا وسياسيا اصبح لزاما عليه فهم حرية المرأة ومنحها اياها والمجتمع الذي يفكر باستعباد المرأة والانتقاص من شانها فهو ابدا لن يكون حرا بل عبدا بكل معنى العبودية .

لو كان الامر بيدي
لغيرت وجه الكون
وصنعت رجالا من أس واقحوان
تعمر قلوبهم بحب الاوطان
يفنى كره الانسان لاخيه الانسان
ان انزع اقنعة الزيف الجوفاء
ان ازرع كل الارض مساحات خضراء
لو كان الامر بيدي
ابعد جميع الاشرار
انفيهم الى اقاصي الامصار
انزل مطرا سحريا
يخسل كل الادران
يمسح تعب الفقراء
يبعدهم عن الاحزان
لو كان الامر بيدي
لاجتث جذور الارهاب
اجعلهم خارج هذا الكوكب
ازرع ارض بلادي بالحب
قلوب تنبض بالحب
دروب تملآ بالحب



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعي المبرقع
- الى رفيق عمري
- الحوار المتمدن يقلق الانظمة الديكتاتورية والعقول المتسلطة ال ...
- الرجل الشرقي
- وحدة حواء
- وطني خارج مدارات الانسانية
- هدية عرس
- الى فؤاد سالم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة العراقية - ومضة صغيرة على الحرية