أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزبيدي - عندما يتكلم الصمت














المزيد.....


عندما يتكلم الصمت


علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


ملهوفاً جئتكِ ياروحي
أهديكِ بعض النسمات
أمسك اوراقي ومدادي
كي أكتب حباً في نفحات
كي ارسم نهراً في عينيكِ
يبعد عن قلبي الازمات
كي ابني قصراً..
كي أكتب شعراً..
يبعدني عن كل الفتيات
ينسيني كل القبلات
يجعلني لا اذكر شيئاً
الا عينيكِ والهمسات
شفتاكِ سلبت كلماتي
لولاكِ من اين الكلمات
شعركِ بحرٌ ، أكبر من بحر الظلمات
وأنا انسانٌ ظمآنٌ يرجو من بحركِ قطرات
يا أنتِ.. ياسيدة القلب
ياعشقي في كل الاوقات
قسماً بالله وبالقران ِ وبالانجيل ِ وبالتوراة
لن أنساكِ مهما طالت
أيامٌ او زادت سنوات
فكفاكِ حزنا سيدتي
وكفاكِ سكباً للدمعات
فأنا ملككِ ياروح القلب
وهيهاتٌ بعدي هيهات
قمرٌ بدرٌ انتِ عندي
ونساءُ العالم نجمات
والقمر البدر إذا اشرق
لن يبقى ذكرٌ للأنوارِ المندثرات
وشعاعٌ من قلبكِ يكفي
أن يشرقَ شمساً فوق جميع المعمورات
وقولٌ منكِ يطربني
أكثرُ من كل المعزوفات
وترٌ أحياناً يسمعني
واحياناً يعزفُ نايات
وخلاصة مااكتب عنكِ
أنكِ معجزةٌ خارقةٌ لاصول المنطق ِ والعادات
فلو فكرتُ لحبكِ وصفاً
أو تعريفاً في كلمات
لاخترتُ سكوتي كي يثبت
أنكِ أسمى من أن تحصيكِ عبارات



#علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة العشق


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزبيدي - عندما يتكلم الصمت