صباح محسن كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 10:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الحبيبة،الأم،الأخت ،الزوجة،الزميلة....هل هناك قيمة للحياة بدون أحدهن..عبير الوجود وعطر االنرجس والبنفسج والقداح والرازقي ...تهبه المرأة لوجودنا،سر الوجود وديمومته..هي الحضن الدافيء والحنان المقدس هي القبلة المشتهاة... هي الأمل هيالحرث والنسل هي شريكة الرغيف والفرح والسرور وهي تناصفنا الهواجس والاحلام والرؤى....تتوجع لفواجعنا وانكساراتنا وآلامنا....كانت ولم تزل شهوة الشعراء والادباء وخيال العشاق...كرمت في الحضارات وهمشت في الحضارات !!عانت من الاذلال والاحتقار والقتل والاغتصاب والسادية والمازوخية من وحوشة الذكورية المتخلفة ..وقوانين العشيرة المتخلفة والعقول الدونية ...كرمتها الحضارات وجعلت منها الالهة والملكة..وكرمتها الكتب السماوية والانبياء والرسل -حتى ثمن الرضاعة اذا طلبته يمنح لها- واختيار الزوج وحقوق الميراث...يحترمها من له عقل ويهينها من ذل,,,مريم ..آسيا...خديجة..فاطمة الزهراء..زينب العقيلة...
نصفنا المبدع نصفنا المتألق في الثريا ... الملائكة،عمارة،العطار،آمنة الصدر...وكاتبات الحوار المتمدن والنور الثقافي وصوت العراق.....ألق العراق وشموسه وأقماره.....
لكن مأساة المرأة من التخلف الثيقراطي والفكر المؤدلج والعادات المتخلفة....حريتها حريتنا وحريتنا حريتها..دعوها تفكر دعوها تكتتب دعوها تختار زوجها...كفى قيود كفى أذلال كفى سحق الكرامة...من المضحك المحزن أن لايسمح لها في السعودية بقيادة السيارة ...وفي مصر تختن المرأة في شبابها..وفي عواصمنا سلعة للذة الجسدية في حانات وقصور الاثرياء والحكام..ومجلاتنا عروض لمفاتن الجسد الخليع...والأغرب فتاوي الجهلة((اذا عقد رجل في المشرق على امرأة في المغرب في الاتصال الانترنيتي أو الموبايل وحملت من رجل عشيق آخر فالأبن يحمل اسم صاحب العقد بالاتصال!!ويحكم كيف تحكمون))أو آخر فتاوى الجهلة من جواز رضاع صديق الزوج لكي يبيت معهم في بيت واحدأو في العقود الزوجية في المسلسلات التلفزيونية والافلام السينمائية فهي صحيحة...وعشرات من الخزعبلات المضحكة..
#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟