أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ايمن الاسدي - العنف الجنسي ضد النساء ..التصدي والحماية














المزيد.....

العنف الجنسي ضد النساء ..التصدي والحماية


ايمن الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:16
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


العنف...التصدي والحماية...!!
يعتبر العنف المبني على الجنس(Gender) هو انتهاك لحقوق الإنسان بما فيها حق حماية الإنسان والحق في توفير أعلى المعايير التي يتوجب إحرازها في مجالات الصحة (الجسدية والعقلية) وحق الإنسان في الحرية والحق في العيش الكريم.
إن العنف المبني على الجنس هو واحدة من المشاكل التي تحدث في حالات الطوارئ التي قد تصيب البلدان كالكوارث الطبيعية..حيث يتعرض المدنيين سواء النساء والأطفال في معظم الأحيان إلى شتى الانتهاكات وهم أكثر الناس عرضة للانتهاكات والعنف.
إن الأزمات التي تمر بها البلدان تؤدي بالناس إلى الهرب من بلدانهم وأماكن عيشهم وهذا الأمر يؤدي إلى انفصال العوائل وكذلك إلى حدوث مشاكل اجتماعية يعود تأثيرها بالتالي على المجتمع ككل.
وبما إننا اشرنا إلى إن أكثر الفئات التي تتعرض إلى الانتهاك هم النساء والأطفال فأن هذا الأمر يتوضح أكثر من خلال أبحاث أجريت في معظم البلدان أظهرت النتائج إن امرأة في الأقل من بين كل ثلاثة نساء عالميا" تتعرض إلى الامتهان الجنسي والجسدي على مدار حياتها وهذا الامتهان أو الانتهاك تعرضت له بواسطة احد الشركاء المقربين (كأن يكون زوج..أخ ...الخ) وفي حالة الحروب أو النزاعات المسلحة فأنه يعتبر العنف الجنسي أو مايسمى أو مايسمى بالاستغلال الجنسي والامتهان الجنسي مشكلة متعارف عليها كونه يستخدم دائما كسلاح في الحرب حيث يستهدف النساء والأطفال.
هنا لايسعني سوى إن اذكر مثالا" واحدا" وحسب التقديرات التي أجريت في البوسنة والهرسك بداية التسعينات إن من 20الف -50الف من النساء قد تعرضوا للاغتصاب.
هذا في مايخص ماتتعرض له المرأة أو النساء بصورة عامه من انتهاكات أما بالنسبة لفئة الشباب والأطفال فأنه في حالات الطوارئ التي تحدث والمخاطر التي تتعرض لها بعض البلدان فأن العنف القائم على الجنس الذي يتعرضون له يكون نتيجة اعتمادهم على أنفسهم في توفير سبل العيش لهم ..ونظرا" لكونهم يدخلون معترك الحياة وهم محدودي الخبرة فأنهم يكونون أكثر وأسهل عرضة للاستغلال والخداع من الكبار والبالغين.
إن الحماية هو المبدأ الذي تدور حوله جميع الأنشطة الهادفة لتحقيق الاحترام الكامل لحقوق الفرد بما يتناسب وحقوق الإنسان وقانون الإنسانية ويكون إما بنقل الإفراد والمجموعات من أماكن الخطر والتهديد أو إن يتم التعامل مع المصدر المسبب لعنف أما بتقليله أو بإيقافه ويكون من خلال خلق بيئة سياسية واجتماعية وثقافية وتشريعية وقضائية تؤدي بالتالي إلى ممارسة حرة واحترام لحقوق الإنسان وللحريات.
إن مسؤولية حماية المدنيين تقع بالدرجة الأساس على عاتق الحكومة لكن في بعض الحالات فأن الحكومة هي من تقوم بأرتكاب أعمال العنف ضد المدنيين ...إن العمل الرئيس لتطبيق إستراتيجية الحماية تتحملها الحكومات بالرغم من ذلك فأن هذا لايلغي الدور الهام للمجتمعات الإنسانية.
نحن وفي بلادنا العربية وبالأخص في المجتمع العراقي نعيش حالة من عدم الثقة بين أي حكومة والشعب..أو إن هنالك فجوة مابين الحكومة أية حكومة وبين الشعب فنحن نؤمن إن الحكومة هي عدوة وإنها تضر ولانتفع!! قديما" قال كونفوشيوس:
ثلاثة أشياء يجب توفرها في الحكومة( غذاء كافي، جنود كافية و ثقة الناس بها )
فسئل أيهما يمكن أن نتغاضى عنها ؟ فقال: الجنود
وسئل ماالشيء الذي يمكن الاستغناء عنه عن الشيئين المتبقيين ؟؟ فقال : الطعام ..لأنه من قديم الزمان والموت هو النصيب المشترك بين جميع البشر...بينما شعب لايثق بحكامه لن يبقى...




#ايمن_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ايمن الاسدي - العنف الجنسي ضد النساء ..التصدي والحماية