أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين














المزيد.....

النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد دابنا على سماع الماسي التي خلفتها قروض صندوق النقد
الدولي في كل الدول التي قام باقراضها مثل اندونيسيا وساحل
العاج ودول عديدة وكلنا نعرف ان القروض تقدم لاي دولة
لمساعدتها على اعادة

البناء او الاستثمار في انشاء صناعة وطنية شاملة ترفع عوز تلك الدولة المقترضة الى استيراد حاجياتها الاساسية من دول صناعية جشعة او انشاء مرافق صحية متطورة لتقدم خدمات افضل للمواطنين ؟ لكن لم نسمع في حياتنا ان القرض يربط الدولة المقترضة بشروط تعجيزية ترضخ لها هذه الدولة عنوة كان تخضع شعبها لاجراءات اقتصادية تسحق كل تطلعاته نحو الرفاهية وتجعله تحت خط الفقر المدقع مثلما حدث عندما طلب الصندوق من المجرم احمد الجلبي برفع اسعار المحروقات والشعب العراقي في ادنى مستوى اقتصادي متردي بسبب الحرب الدائرة على اراضيه وقد حدث ذلك فعلا والى يومنا هذا نحن منتجي المحروقات نشتري ماننتجه باغلى الاسعار كما اجبر حكومة علاوي على ايقاف منح اي زيادة كما وعدت الحكومة دائما على مرتبات المتقاعدين الخ
ان صندوق النقد الدولي لايمنح القروض لله بالله من اجل خير الشعوب على العكس يمنح هذه القروض وفق شروط قذرة كان تخضع الدولة مساحة محددة او غير محددة من اراضيها الغنية بالخيرات كالكبريت او الفوسفات او النفط او اليورانيوم الموجود في منطقة عكاشات بوفرة غير مستثمر لحد يومنا هذا رهنا مطلقا بيد الصندوق لحين سداد قيمة القرض وقيمة القرض اليوم هو 744 مليار دولار مما يطلق يد خبراء هذا الصندوق في وضع اليد على اراضي بعينها وقد تعود لمزارعين او مستثمرين عراقيين بحجة البحث عن المعادن الموجودة فيه مما يلحق الضرر في اهم مردود اقتصادي وطني وهو الزراعة كشرط من شروط القرض ويفقر عوائل واسر عديدة تعتاش من مردود هذه الاراضي وقد يحدث ذلك بتعويض هذه الاسر تعويضات مادية لاتسد رمق الاسرة اكثر من شهر او شهرين وبذلك يستولي صندوق النقد الدولي على مساحات شاسعة من الارض استعمارا غير مباشرا تحت بنود قانونية متاحة مثل التنقيب لمساعدت الدولة الا ان الامر ليس كما يشاع او يبدوا لنا انما وان وجدت المعادن في مناطق البحث سيجري استثمارها لصالح صندوق النقد الدولي كعوائد على القروض التي قدمت لتلك الدولة اي كانت ؟
واليوم يقع العراق تحت نير قروض هذا المصرف اللعين اما فوائد العقد الله وحده يعلم في جيب اي لص في الحكومة او مجموعة لصوص ستكون ان كان احمد الجلبي او الماكي او ابو كرش جلال الخ مثلما حدث في لبنان حيث قام الصندوق بتنفيذ مشروع اعادة بناء لبنان بعد الحرب الاهلية الضروس وكانت الفوائد تعادل ثمانية اعشار مبلغ الاعمار البالغ اربعة واربعين مليار دولار حسبت ديون برقبة لبنان في حين عوائد العقد هبطت في جيب رفيق الحريري الثلاثة والثلاثين مليار دولار وعلى لبنان سداد هذا الدين الى ان تقوم الساعة ومن العالم السفلي ارتفعت عائلة الحريري الى اغنى اغنياء لبنان والعرب في رمشة عين؟
ان اي قرض يقدم للعراق سيخضع العراق لشروط اقتصادية قهرية لاقبل له على تحملها وسدادها في اجل قريب بل على العكس القرض وفوائده ستبقى الى ابد الدهر معلقة في رقبة العراقيين ؟ على الحكومة رفض هذا القرض او الاعلان عن شروطه ليطلع الشعب على هذه الشروط ونحن كما قيل على اثر الديموقراطية البائسة يجري حكم العراق والعراقيين من قبل اشخاص منتخبين من قبله ومن ابسط شروط هذه الديمقراطية كشف اي حساب تسويق استيراد عقود انشاء عقود استثمار الخ للشعب ليكون على اطلاع على مداخيل الحكومة وعلى صرفياتها وليعطي رايه بشانها موافق او غير موافق لان الديموقراطية تعني ان الشعب انتخب هذه الحكومة مجرد موظفين لديه لتسيير اموره وامور وطنه اي ان كل اركان الدولة هم مجرد موظفين عند الشعب العراقي وليسوا موظفين على الشعب العراقي والشعب هو صاحب الحق الاول والاخير للاطلاع على كل مايفعله موظفيه و على الكيفية التي يسيرون بها اموره الاقتصادية والاجتماعية الخ
اذا قبل قبول هذا القرض يجب طرح الامر لاستفتاء شعبي عريض بعد ان تكشف كل الاوراق امام هذا الشعب بعيدا عن لجانه الحكومية التي وضع ثقته بها كاعضاء البرلمان او الوزارة او باقي مكونات الحكومة وعندما يقر الشعب قبول هذه القروض مقتنعا بشروطها يتم القبول والعكس صحيح حتى لاتسرق خيرات هذا الشعب وتوضع في جيوب قلة من كلاب الارض السائبة تحت اي ذريعة كانت؟
اليس هذا هو الحق يامجلس الرئاسة ؟
جلال افندي والمالكي لاملكه الله حبة خردل
ونوابهم الحرامية ؟
اوقفوا هذه القروض والا نالنا مالم ينلنا خلال هذه الاربعة سنين من الموت الاحمر على يد الارهابين وسادتهم الاوباش لان نتائج هذه القروض ستكون اتعس من نتائج اي حرب مدمرة على العراق والعراقيين وماادرانا ان اشعال فتنة هذه الحرب كان مقصود لننجر لقبول عقود هذا الصندوق اكبر لص في العالم قاطبة ؟ سليل الامبريالية العالمية وابنها البار ؟!



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
- المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...
- قرار تقسيم العراق الجائر
- مشروع الهاشمي للمصالحة الوطنية...؟
- ابو ريشة وصحوة الانبار
- سياسة هوام ام سياسة عوام..؟
- فلسفة البقاء للاقوى....؟
- احداث سنجار الوؤسفة
- قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوئيل عيسى - النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين